بورما: المعارضة تدعو المواطنين لمراقبة الانتخابات

دعت زعيمة المعارضة البورمية التي تقاطع الانتخابات التشريعية المقبلة البورميين الى مراقبة الاقتراع والاحتجاج في حال لم يكن الاقتراع منصفا.

رانغون: قالت زعيمة المعارضة البورمية اونغ سان سو تشي بحسب محاميها نيان وين "يجب علينا ان لا نحول انظارنا عن الانتخابات حتى وان قررت الرابطة الوطنية من اجل الديمقراطية (حزبها المنحل) عدم المشاركة فيها".

واضافت "ان على الشعب وليس على الحكومة فقط واجبات لكي تكون انتخابات منصفة. ان على الشعب ان يعبر عن رأيه اذا كانت العملية غير متطابقة مع القانون او اذا كانت غير متوازنة. على الناس ان يكشفوا ذلك. على الرابطة ان تكشف ذلك".

وقد امضت المعارضة البورمية معظم السنوات العشرين الاخيرة محرومة من حريتها. وخضعت للاقامة الجبرية واستبعدت عن انتخابات السابع من تشرين الثاني/نوفمبر الاولى منذ تلك التي فاز بها حزبها في 1990 لكن لم تتم المصادقة على نتيجتها.

واوضح محاميها الذي هو ايضا المتحدث باسمها منذ فترة طويلة، ان الحائزة على جائزة نوبل للسلام "سعيدة جدا لان الناس مهتمون بالعملية السياسية. لكنها قالت ان (العملية السياسية) لا تقتصر على انتخابات 2010".

واضاف نيان وين ان سو تشي عبرت عن آراء شخصية بشأن الاقتراع والوضع السياسي، لكنه لن يفصح عنها قبل الاربعاء موعد اجتماع كوادر حزب الرابطة الوطنية السابق. وقال "ان الرابطة الوطنية لا تستطيع دعم اي حزب. فاذا فعلت ذلك ستصبح عدو حزب اخر".

وقد تم رسميا حل الرابطة الوطنية التي رفضت ابعاد سو تشي عن هيئاتها كما كان طلب الفريق العسكري الحاكم. لكن بعض اعضاء الحزب قرروا المشاركة في الانتخابات رافضين استراتيجيتها وانشقوا داخل القوة الوطنية الديمقراطية.