دبلوماسيون: لا تغيير في تفويض يونيفيل

يتجه مجلس الامن الى تمديد تفويض قوات اليونيفيل في لبنان دون تغييرات وفقا لتوصيات السكرتير العام للامم المتحدة.

واشنطن: قال سفير لبنان لدى الامم المتحدة نواف سلام اليوم إن مجلس الامن لن يدخل تعديلات على تفويض قوة الامم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) لدى تمديده لعام آخر الاسبوع المقبل.

واضاف سلام في تصريح للصحافيين ان مجلس الامن سيدرج في قراره فقط ما يعكس التطورات التي حدثت خلال الاشهر الـ 12 الماضية.

وتأتي تصريحات سلام في رد من جانبه على تقارير اخبارية تفيد بأن الولايات المتحدة اقترحت اضافة فقرات تتعلق بتهريب الاسلحة الى حزب الله وحرية حركة قوة (يونيفيل) الى مشروع القرار الذي سيتبناه مجلس الامن الاثنين المقبل لتمديد التفويض الممنوح للقوات الدولية والمقرر انتهاؤه آخر الشهر الجاري.

واوضح سلام عقب إجتماع خاص لمجلس الامن لبحث تلك القضية ان لبنان دعا مجلس الامن الى تمديد تفويض (يونيفيل) دون اية تغييرات وفقا لتوصيات السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون مؤكدا ان "هناك اجماعا ايضا في المجلس حيال هذا الشأن".

واضاف انه "في ما يتعلق بمشروع القرار الذي سيجرى التصويت بشأنه الاسبوع المقبل فانه سيأخذ في الاعتبار بدون شك تطورات العام الماضي".

ونفى السفير اللبناني ان يكون هناك مشروع قرار اميركي مكتوب بهذا الشأن "ولكننا نحاول التوصل الى اجماع بشأن النسخة النهائية للقرار خلال الايام القليلة المقبلة".

من جانبه قال سفير روسيا لدى مجلس الامن فيتالي تشوركين الذي تتولى بلاده رئاسة مجلس الامن الشهر الجاري في تصريح للصحافيين في وقت لاحق ان "هناك اتفاقا عاما بين اعضاء المجلس على انه ينبغي ألا يتم تغيير تفويض يونيفيل".

واضاف تشوركين "ولكن كما تعلمون في مثل تلك الحالات حتى اذا لم يتغير تفويض عملية سلام فان قرار التمديد لا يستلزم ان يكرر القرار السابق".

واشار الى انه يجرى حاليا اعداد مسودة القرار مضيفا انه "يتم التعبير عن بعض الآراء بشأن ما الذي يمكن ادخاله في مشروع القرار دون تغيير تفويض يونيفيل".

وكان مجلس الأمن قرر تشكيل قوة يونيفيل عام 1978 في البداية للتأكد من انسحاب اسرائيل من لبنان واستعادة السلام والأمن الدوليين ومساعدة الحكومة اللبنانية على ضمان عودة سلطتها الفعلية في المنطقة.