تايلند تؤجل تسليم تاجر الأسلحة الروسي إلى واشنطن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اجلت تايلند تسليم تسليم تاجر الأسلحة الروسي الملقب ب"تاجر الموت" إلى أميركا لاستكمال "المسار القانوني".
بانكوك: اعلن رئيس الوزراء التايلندي ان تسليم المهرب المفترض للاسلحة الروسي فيكتور بوت الملقب ب"تاجر الموت" والمعتقل في تايلند الى السلطات الاميركية، لن يحصل الاربعاء كما جرى الاعلان سابقا. وقال ابيسيت فيجاجيفا "هذا الامر لن يحصل اليوم، لا تزال هناك مراحل عدة في المسار القانوني".
وكانت محكمة استئناف تايلاندية وافقت الجمعة على طلب تقدمت به السلطات الاميركية لتسليمها بوت المعتقل منذ آذار/مارس 2008 في بانكوك، كذلك اعلن مسؤول رفيع المستوى في الشرطة التايلندية الثلاثاء ان عملية التسليم ستنجز اعتبارا من الاربعاء.
وكان بوت ضابطا في سلاج الجو السوفياتي، ويعتقد انه اوحى الشخصية التي جسدها نيكولاس كيدج في فيلم "لورد اوف وور". وقال رئيس وحدة القضاء على الجريمة سوبيسارن بكدينارينات ان 50 جنديا خاصا (كومندوس) سيواكبون المهرب الروسي المفترض الى مطار في العاصمة قبل استلامه من جانب الاميركيين.
الا ان مسؤولين تايلنديين لفتوا الى مسائل قانونية عالقة يجب حلها قبل التمكن من انجاز عملية التسليم. ولم يتم تقديم اي تاريخ، الا ان القضاء اعطى ثلاثة اشهر كمهلة قصوى تبدأ في 20 اب/اغسطس. وكانت محكمة البداية في بانكوك رفضت السماح بترحيله الى الولايات المتحدة.
وكان بوت (43 عاما) اعتقل اثناء وجوده في فندق بالعاصمة التايلاندية بعد ان التقى عملاء اميركيين قدموا انفسهم له على انهم من مسؤولي منظمة فارك الكولومبية المتمردة وانهم يريدون شراء اسلحة. ومذاك ما انفكت واشنطن تمارس ضغوطا على حليفتها الاسيوية لتسليمها اياه.
ولقب بوت في الغرب ب"تاجر الموت" في اشارة الى عمليات بيع السلاح المتهم بانه قام بها على مدى اكثر من 15 سنة في كل من افريقيا واميركا الجنوبية وصولا الى افغانستان وطالبان والقاعدة. ويواجه بوت، الذي يتكلم ست لغات ويعرف بثمانية اسماء وهمية، عقوبة السجن مدى الحياة في الولايات المتحدة اذا ادين بالارهاب، والتآمر لقتل ضباط وموظفين اميركيين، والتآمر لحيازة واستعمال صواريخ مضادة للطيران.
وبحسب منظمة العفو الدولية يعتقد انه كان في وقت من الاوقات يملك 50 طائرة تعمل على تهريب السلاح حول العالم. ورصدت طائرات الشحن التابعة له في مطارات رسمية او شبه رسمية في كل من افريقيا وافغانستان واميركا الجنوبية وبلدان اخرى من دول الاتحاد السوفياتي السابق.