بلير: المفاوضات الناجحة تقتضي طرح كافة قضايا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دعا توني بلير الإسرائيليين والفلسطينيين إلى تقديم اقتراحات جادة لاستئناف مفاوضات السلام.
تل أبيب: دعا مبعوث اللجنة الرباعية الدولية إلى الشرق الأوسط توني بلير، الذي كان يتحدث في مؤتمر أكاديمي إسرائيلي، الإسرائيليين والفلسطينيين إلى تقديم اقتراحات جادة لعقد جولة جديدة من محادثات السلام المقرر أن تبدأ يوم الثاني من سبتمبر/أيلول.
وقال بلير إن اقتراحات الجانبين بشأن كيفية حل القضايا الشائكة في النزاع المستمر منذ عقود سيكون بمثابة المحك لجدية الطرفين، وأضاف: "لن تكون هناك مفاوضات ناجحة إلا إذا كانت جميع قضايا الحل النهائي مطروحة على الطاولة، ولن أحاول التفاوض على حلول هنا الآن، هذا سيحصل في وقت لاحق. باستطاعتنا التفكير بطريقة مبتكرة وبناءة، بل علينا أن نفعل ذلك. والمقترحات في شأن هذه القضايا ستكون بمثابة المحك لجدية الطرفين."
بلير: نتانياهو يدعم عملية السلام
وقال بلير عقب لقائه وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك في وقت سابق إن إطلاق المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين يدل على دعم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لعملية السلام.
وأضاف بلير: "أعلم أن هناك بعض المشككين في هذه العملية. أعلم أن بعضهم يقول إنها مظهر شكلي وأنا أرفض هذه النظرة. أعتقد أنه إذا استطاعت إسرائيل الحصول على ضمانات حقيقية وفعالة بشأن أمنها ستكون حينها جاهزة ومستعدة للقيام بمفاوضات من أجل بناء دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة."
باراك: إسرائيل مستعدة لقرارات شجاعة
من جهته، قال باراك إن إسرائيل مستعدة لاتخاذ قرارات شجاعة إن كانت هناك حاجة لإجراء مفاوضات ناجحة، وأضاف: "نتفهم بشكل كامل دقة هذه المرحلة والحاجة إلى اتخاذ قرارات شجاعة من كلا الطرفين بهدف التأكد من انطلاق المفاوضات وإننا سنتوصل إلى اتفاق، وأستطيع أن أقول لكم إن إسرائيل جاهزة لذلك الأمر ومستعدة لاتخاذ قرارات نحن بحاجة إليها."
الفصائل ترفض المفاوضات المباشرة
في هذا الوقت، رفضت فصائل فلسطينية استئناف المفاوضات المباشرة مع الإسرائيليين، وقالت إنها تؤيد نقل القضية الفلسطينية إلى الأمم المتحدة. وقال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الثلاثاء إن محادثات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل الأسبوع القادم يمكن أن توجه ضربة قاضية للقضية الفلسطينية.
وقال إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أضعف من أن يكون قادرا على الوقوف في وجه إسرائيل والتفاوض على اتفاق عادل في المحادثات التي تجري في واشنطن في الثاني من سبتمبر/أيلول.