46 قتيلاً في سلسلة هجمات منسقة في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قتل 46 شخصاّ في هجوم انتحاري على الشرطة في بغداد التي تتعرض لهجمات بشكل منتظم.
بغداد: بغداد: قتل 46 شخصا على الاقل الاربعاء في سلسلة هجمات استهدفت خصوصا مراكز وحواجز للشرطة في العراق واسفرت عن جرح اكثر من مئتي شخص آخرين اكثر من نصفهم من افراد الشرطة، حسبما اعلنت مصادر امنية. واستهدف ابرز هذه الهجمات مركزا للشرطة في بغداد وآخر في الكوت (170 كلم جنوب شرق بغداد).
ففي بغداد قال مسؤول في وزارة الداخلية العراقية ان 15 شخصا بينهم ثمانية من عناصر الشرطة قتلوا وجرح 58 آخرون بينهم 26 من عناصر الشرطة في هجوم انتحاري على مركز للشرطة شمال شرق بغداد. ووقع الهجوم حوالى الساعة 8:00 (5:00 ت غ) في حي القاهرة.
وقال المسؤول ان هذا الهجوم اوقع 15 قتيلا و58 جريحا من رجال شرطة ومدنيين مشيرا الى اصابة العديد من المباني المحيطة بمركز الشرطة باضرار نتيجة الهجوم. اما في الكوت، فقد اسفر هجوم بسيارة مفخخة استهدفت مركز للشرطة قرب دائرة جوازات المحافظة عن مقتل عشرين شخصا بينهم 15 من عناصر الشرطة، وجرح تسعين شخصا آخرين بينهم عدد كبير من النساء والاطفال.
وبين القتلى مدير شرطة مركز شرطة البلدة العقيد وليد سامي واصابة تسعين. من جهة اخرى وفي بغداد، قتل شخصان واصيب سبعة اخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة في منطقة الشالجية وسط بغداد، حسبما ذكر مصدر في الشرطة. كما قتل اثنان من عناصر الشرطة، في هجوم مسلح استهدف حاجزا للتفتيش في منطقة حي العامل (جنوب غرب بغداد)، حسبما اعلن مصدر في الداخلية.
واصيب سبعة اشخاص في انفجار عبوتين ناسفتين في الكرادة وشارع حيفا وسط بغداد. وفي الرمادي، اعلنت الشرطة مقتل ثلاثة اشخاص بينهم اثنان من الشرطة بانفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت حاجزا للتفتيش تابع للشرطة". وقال المصدر ان "الهجوم اسفر عن اصابة اربعة اخرين بينهم اثنان من الشرطة".
كما قتل مسلحان في الرمادي في انفجار سيارة مفخخة كانا يعملان على تفخيخها. وفي المقدادية (90 كلم شمال شرق بغداد) قتل ثلاثة اشخاص بينهم امرأة وجرح 13 آخرون بينهم خمسة من رجال الشرطة احدهم ضابط برتبة مقدم في انفجار سيارة مفخخة متوقفة قرب مبنى قائمقامية البلدة، حسبما افاد مصدر في عمليات ديالى.
ولدى وصول قوة اسناد من الجيش الى موقع الحادث، انفجرت سيارة مفخخة اخرى كانت متوقفة في مكان قريب ما اسفر عن اصابة ستة من الجنود بحروح، بحسب مصادر امنية. وفي بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) اصيب خمسة اشخاص بجروح بينهم امرأة في انفجار اربع عبوات ناسفة زرعت امام منازل للشرطة في بلدة بهرز التي تبعد ثلاثة كيلومترات جنوب المدينة.
وفي البصرة جنوب العراق اصيب 12 شخص على الاقل، بينهم اربعة من الشرطة في انفجار سيارة مفخخة في مرآب للسيارات قرب مركز للشرطة في حي العشار وسط المدينة، حسبما ذكر ضابط في شرطة المدينة. وفي كركوك (260 كلم شمال بغداد)، اعلن العميد عادل زين العابدين مدير شرطة بلدة كركوك بالوكالة مقتل مدني واصابة ثمانية اخرين في انفجار سيارة مفخخة في شارع راس دوميز وسط المدينة.
وفي كربلاء (110 كلم جنوب بغداد)، جرح 29 من رجال الشرطة والمدنيين في انفجار سيارة مفخخة استهدفت مركز شرطة حي النصر الذي يبعد عن مركز المدينة اربعة كيلومترات غرب المدينة.
واكد ان "الانفجار اسفر عن وقوع اضرار مادية جسيمة في مبنى المركز". وفي سامراء (100 كلم شمال بغداد) نجا العقيد مصطفى حميد هادي، ضابط مديرية حماية المنشأة في محافظة صلاح الدين من محاولة اغتيال فاشلة.
واكد مصدر مسؤول في شرطة صلاح الدين ان "عبوة ناسفة انفجرت بموكب هادي، في حي القادسية وسط مدينة سامراء اثناء توجهه الى عمله ما اسفر عن اصابته بجروح، بالاضافة الى اثنين من عناصر حمايته". وفي تكريت مركز محافظة صلاح الدين، جرح اثنان من رجال الشرطة في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم وسط المدينة.
التعليقات
خبر حلو
عموري -الله يزيد ويبارك.شيعة روونا شلون تجيبون امن وره رحيل عمامكم وخوالكم الامريكان
سلاما يا عراق
الدفاعي -هذا ثمن الخيانة فالفرق بين النضال الحقيقي والخيانة كبير جدا وهذا هو حصاد المؤامرة الكبيرة على البلد لانهم لم يعتمدوا على الله تعالى وانما على الاجانب اعداء الله ورسوله وآل بيته الابرار...لكن مع الاسف الشديد ان اغلب الضحايا هم الابرياء ..اما قادة الخيانة فانهم منشغلون بمن سيكون رئيسا للوزراء شيعي من جماعة الحوزة المقدسة ام شيعي علماني لايدفع الخمس تتبعه فئات سنية ...!!
سؤال
دورا -لا ادري كيف تتهمون الأجانب وكل العمليات الارهابية وقتل الابرياء والمفخخات والتفجيرات في العراق واليمن ولبنان والصومال ومعظم البلدان الاسلامية يقومون بها مسلمون يطيعون وينفذجن ما هو مكتوب في القران اليسوا هم اعداء الله ورسوله لأن الله محبة وتسامح وغفران والأعمال الشريرة هي من الابليس واعوانه