أخبار

المفوضية الأوروبية تقر ملف الغجر الأسبوع المقبل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تعد المفوضية الأوروبية تقريرا حول ما يحدث في فرنسا من عمليات ترحيل لأبناء الغجر، من المقرر صدوره الأسبوع المقبل.

بروكسل: أوضح ماثيو نيومانأوضح ماثيو نيومان، الناطق باسم المفوضة الأوروبية مكلفة شؤون العدل والحقوق الأساسية فيفيان ريدينغ أن المختصين في المفوضية يعكفون حالياً على إعداد تقرير حول ما يحدث في فرنسا من عمليات ترحيل لأبناء الغجر، سيقدم توصيفاً دقيقاً عن عمليات الترحيل التي تقوم بها فرنسا ومدى صحتها من الناحية القانونية وكذلك السياسية.

وقال "نتفهم رغبة وحق فرنسا في العمل على فرض النظام والأمن على أراضيها، ولكننا نذكر في الوقت نفسه بضرورة أن تكون كل الإجراءات المتخذة متوافقة مع القوانين والتعليمات الأوروبية المرعية".

وذكر الناطق أن المفوضية تتوقع أن تتلقى رسالة من الحكومة الفرنسية اليوم حول موضوع الغجر، حيث "سنعتمد في تقريرنا القادم على المعلومات التي جمعها الخبراء لصالحنا وكذلك على اتصالاتنا الدورية مع الحكومة الفرنسية".

وأشار إلى أن المفوضية تأمل أن تتوصل إلى تقديم أجوبة حول ما إذا كان ترحيل الغجر من فرنسا مطابق سياسياً وقانونياً لما تنص عليه التعليمات الأوروبية، واصفاً الأمر بـ"الصعب والمعقد"، وأضاف "تعتبر السلطات الفرنسية تصرفها تجاه أبناء الغجر أمر قانوني ويندرج في إطار صلاحياتها الوطنية، وستكون مهمتنا التأكد من أن ما جرى تم فعلاً في هذا الإطار".

كما عبر الناطق عن قناعة المفوضية أن مسألة محاربة التهميش وتأمين الاندماج الإجتماعي لأي أقلية في أوروبا، بما في ذلك الغجر الذي يبلغ تعدادهم ما بين عشرة إلى أثني عشر مليون شخص في الإتحاد الأوروبي، تعود إلى كل دولة من الدول الأعضاء في التكتل الموحد باعتبارها مسؤولة عن قطاعات التعليم والصحة والعمل على أراضيها.

وحول إجتماع وزراء الداخلية الأوروبيين القادم في فرنسا، نوه الناطق إلى أن باريس إختارت صيغة وزارية لعقد إجتماع غير رسمي دون حضور المفوضية الأوروبية، و"ما يهمنا بالنسبة لمسألة الغجر هو ما يحدث على الأرض وليس الإجتماع الوزاري بحد ذاته". وذكر أن الاجتماع المذكور غير رسمي، "ما يعني أن المشاركين لن يتخذوا أي قرارات خلاله".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف