أخبار

الاتحاد الاوروبي "قلق" من محاكمة ناشط معارض للجدار الاسرائيلي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القدس: حكمت محكمة عسكرية اسرائيلية على احد منظمي تظاهرات سكان بلدة بلعين الفلسطينية في الضفة الغربية احتجاجا على بناء جدار الفصل الاسرائيلي، وهذا القرار اثار "قلق" الاتحاد الاوروبي.
والثلاثاء وجهت المحكمة العسكرية في سجن عوفر الاسرائيلي قرب رام الله لعبدالله ابو رحمة المعتقل منذ كانون الاول/ديسمبر 2009 تهمة "المشاركة في تظاهرات غير مشروعة وغير مرخص لها" و"التحريض على تجمعات غير مشروعة" بحسب بيان لمنظمة "ستوب ذي وول" (اوقفوا بناء الجدار) الفلسطينية ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون.

وسيصدر الحكم في هذه القضية في ايلول/سبتمبر بحسب المنظمة التي تتوقع المطالبة بانزال عقوبة السجن لاكثر من عامين على ابو رحمة.
واعربت اشتون عن "قلقها" لهذا القرار مشيرة الى ان "الاتحاد الاوروبي يعتبر عبدالله ابو رحمة مدافعا عن حقوق الانسان يقوم باحتجاج سلمي".

وبعد ان ذكرت بان "الاتحاد الاوروبي يعتبر ترسيم الجدار الفاصل غير شرعي حيث يمر على اراض فلسطينية"، قالت اشتون انها "قلقة جدا لان يكون هدف سجن ابو رحمة هو منعه وفلسطينيين اخرين من الاحتجاج سلميا على اقامة جدار فاصل".
وقالت المنظمة انه تم اسقاط تهم القاء الحجارة وحيازة اسلحة وانه من خلال هذا القرار "تتهم السلطات الاسرائيلية عبدالله بجمع الرصاصات الفارغة من (بندقية ام16 الهجومية) والقنابل الصوتية والمسيلة للدموع التي يستخدمها الجنود الاسرائيليون لتفريق المتظاهرين لعرضها في متحف بلعين".
وهذا الجدار الذي تقدمه اسرائيل على انه "سياج لمكافحة الارهاب"، سيمتد على طول حوالى 700 كلم، ويصفه الفلسطينيون بانه "جدار الفصل العنصري". وهو يقضم اراضي من الضفة الغربية ويجعل من الصعب جدا اقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف