تنظيم القاعدة قتل موظفا في الجمارك الجزائرية يحتجزه منذ حزيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
افادت مصادر متطابقة الاربعاء ان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي قتل في الصحراء موظفا في الجمارك الجزائرية كان يحتجزه منذ حزيران/يونيو بعد هجوم اسفر عن مقتل 11 شرطيا جزائريا عند الحدود بين مالي والجزائر.
باماكو: اكد مصدر في الاجهزة الامنية في المنطقة لفرانس برس ان "فرع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي بقيادة عبد الكريم طالب (الذي ينتمي الى الطوارق) اعدم بين الاثنين والثلاثاء في الصحراء الموظف في الجمارك الجزائرية، وهو متقاعد احتجز في حزيران/يونيو خلال مهاجمة مواقع جزائرية في الجنوب".
من جانبه، قال احد زعماء الطوارق في كيدال (شمال شرق مالي) لفرانس برس "صحيح انه تم قتل الموظف في الجمارك. القاعدة تقول انها قامت بذلك لان الجيش الجزائري كان يستعد لمهاجمتها".
وفي نهاية حزيران/يونيو، اعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي مسؤوليته عن اعتداء طاول عناصر من الشرطة الجزائرية وقعوا في كمين قرب تنزاوتين عند الحدود مع مالي، حيث اطلقت مجموعة من الاسلاميين النار على موكبهم.
وذكرت الصحافة الجزائرية ان 11 عنصرا من الشرطة مكلفين مراقبة الحدود قضوا في هذا الاعتداء. لكن الجزائر لم تؤكد هذه المعلومة في شكل رسمي.
والاربعاء، احبط الجيش الموريتاني اعتداء على ثكنة في نيما (جنوب شرق) وتمكن من التصدي لانتحاري ينتمي الى تنظيم القاعدة كان يحاول اقتحام المبنى بسيارة مفخخة.
وتاتي محاولة الاعتداء هذه بعد شهر ونيف من هجوم عسكري شنه الجيش الموريتاني على قواعد لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في مالي بهدف احباط هجوم كانت تنوي القاعدة شنه على ثكنة موريتانية، وفق نواكشوط.
وفي اطار هذا الهجوم، تم تنفيذ عملية مشتركة مع الجيش الفرنسي في 22 تموز/يوليو في محاولة للعثور على الرهينة الفرنسي ميشال جرمانو (78 عاما) قتل خلالها سبعة اسلاميين.
وبعد ثلاثة ايام، اعلن تنظيم القاعدة قتل الرهينة الفرنسي "ثارا" لمقتل عناصره خلال العملية المذكورة.
وينشط تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في منطقة صحراوية مترامية على الحدود بين الجزائر وموريتانيا ومالي والنيجر.