المكسيك: مجزرة المهاجرين فرصة للحكومة لإثبات قدرتها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اعتبرت منظمة العفو الدولية الاربعاء ان المجزرة التي ارتكبت بحق 72 شخصا يعتقد انهم مهاجرون غير شرعيين قتلتهم عصابة في المكسيك، تشكل "رمزا" ل"قدرة" الحكومة على "مواجهة" المنظمات الاجرامية.
مكسيكو: قال مدير المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان في المكسيك البرتو هيريرا ان "هذه الحالة (...) ستصبح رمزا لقدرة او عدم قدرة (السلطات) على مواجهة" الجرائم بحق المهاجرين غير الشرعيين والانتهاكات التي يتعرضون لها في هذا البلد.
واضاف هيريرا في اشارة الى الجثث ال72 التي عثر عليها الثلاثاء في مزرعة في شمال شرق البلاد ان "درجة الافلات من العقاب في هذا البلد تجاوزت كل حدود" و"هو واقع يتجاوز حالة تناولتها وسائل الاعلام على غرار ما حصل في الساعات الاخيرة".
وتابع "في حوارنا مع النيابة الفدرالية وادارة الهجرة، نلاحظ هوة كبيرة جدا بين التدابير المعلنة لحماية المهاجرين وامكان لجوئهم الى القضاء، الامر الذي رصدناه ميدانيا خلال الاشهر الاخيرة".
وبحسب المفوضية المكسيكية لحقوق الانسان، فان نصف مليون مهاجر غير شرعي يعبرون المكسيك سنويا املا بدخول الولايات المتحدة، معظمهم من اميركا الوسطى.
واظهرت احصاءات المفوضية انه بين ايلول/سبتمبر 2008 وشباط/فبراير 2009، قام افراد عصابات بخطف عشرة الاف منهم. واتهم معظم الناجين عصابة زيتاس بالقيام بذلك، وهي العصابة نفسها التي اتهمتها السلطات بارتكاب المجزرة التي كشفت الثلاثاء.