إطلاق نار متقطع بمقديشو التي يسودها هدوء حذر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مقديشو: سمع اطلاق نار متقطع صباح الخميس في مقديشو حيث ساد هدوء حذر بعد ثلاثة ايام من معارك ضارية بين مقاتلي حركة الشباب الاسلامية المتطرفة والقوات الحكومية الصومالية المدعومة من قوة السلام الافريقية. واعلن محمد معلم المسؤول الرسمي ان "الوضع هادئ في الوقت الراهن، ليس هناك معارك باستثناء اطلاق نار متقطع في محيط حي برمودا حيث وقعت امس (الاربعاء) اعنف الاشتباكات".
وسقط 72 مدنيا خلال ثلاثة ايام من المواجهات جراء انفجار قذائف الهاون او الرصاص الطائش، 33 منهم الثلاثاء فقط وبينهم اربعة برلمانيين في هجوم انتحاري نفذه احد عناصر الشباب على فندق ياوي نوابا وشخصيات رسمية في الحكومة الانتقالية.
واغتنم المدنيون العالقون وسط المعارك منذ عصر الاثنين، فترة الهدوء الخميس للفرار من منازلهم. واعلن حسن عبدي المقيم في حي بكارا "توقفوا عن القتال هذا الصباح لكنهم لا يزالون في مواقعهم. ويفر المدنيون العالقون قرب الاحياء المتنازع عليها، هذا الصباح خوفا من ان يجدوا انفسهم وسط المعارك التي قد تستانف في اي وقت".
وفي اليوم الثالث من هجومهم في مقديشو على "المرتدين"، كثف مقاتلو حركة الشباب الاسلامية الموالية لتنظيم القاعدة الاربعاء هجماتهم على المحور الاستراتيجي الاخير الذي تسيطر عليه القوات الحكومية الصومالية وقوة الاتحاد الافريقي.
وقد شهدت جادة مكة المكرمة التي تصل المطار بمقر الرئاسة والميناء على طول سبعة كلم وتعتبر الخط الفاصل لبعض احياء العاصمة التي ما زالت تحت سيطرة القوات الحكومية، طوال النهار معارك عنيفة في عدة مناطق.