سليمان: القوى الامنية ستواجه العنف بصرامة

اكد الرئيس اللبناني ان الدولة لن تسمح بتكرار الاحداث الامنية في اي منطقة من لبنان

شددا على قيام الجيش والقوى الامنية بوقف العنف وفرض الامن بصرامة.

بيروت: جاء ذلك في كلمة القاها الرئيس اللبناني ميشال سليمان اليوم خلال مأدبة افطار اقامها في القصر الجمهوري بحضور حشد من الشخصيات الدينية والسياسية والدبلوماسية والاعلامية.

وقال الرئيس سليمان "لا اصلاح ولا تنمية اقتصادية واجتماعية من دون الاستقرار" لافتا الى اهمية هيئة الحوار الوطني التي تنعقد برعايته وتضم القيادات اللبنانية في ترسيخ التهدئة وتعزيز منطق الحوار.

واكد ضرورة مواجهة التهديدات الاسرائيلية للبنان عبر بناء قوة دفاعية وردعية ذاتية وتحصين الوحدة الوطنية ومحاربة الارهاب ومكافحة التجسس لمصلحة العدو.

وشدد الرئيس سليمان على اهمية تسليح الجيش اللبناني قائلا "ان البرنامج الاساسي لتسليح الجيش يقع على عاتق الدول الشقيقة والصديقة للبنان بعيدا عن اية شروط كما يستند الى مساهمات المواطنين لاظهار التفاهم حول الجيش وتعزيز الشعور الوطني لديهم".

واعتبر ان نهج الحوار هو السبيل الوحيد لوقف التشنج وتثبيت السلم الاهلي ومعالجة المشاكل بين اللبنانيين.

ولفت سليمان الى ان الدولة لن تسمح للاحداث الامنية التي وقعت امس الاول في بيروت ان تتكرر في اي منطقة من لبنان مشددا على ان الجيش والقوى الامنية ستقوم بدورها لمواجهة اعمال العنف وفرض الامن بصورة متشددة وصارمة واحالة المرتكبين للقضاء.

وراى انه ان الاوان لتكون علاقة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان مع الدولة سليمة وهادئة لافتا الى ضرورة توفير مستلزمات اطلقها مجلس النواب تتطلب الاستكمال عبر انهاء السلاح خارج المخيمات ومعالجته داخلها واحترام السيادة اللبنانية.

ودعا الرئيس سليمان اللبنانيين للعمل الجاد ليصبح التوافق في البلاد دائما لا ظرفيا مؤقتا وان يكون نابعا من قناعات ذاتية لا من رعاية اخوية مشكورة فحسب.

وكان الرئيس اللبناني قد دعا امس جميع الفرقاء اللبنانيين على خلفية الاشتباك المسلح الذي وقع مساء اول امس في محلة برج ابي حيدر في العاصمة بيروت وادى الى سقوط ثلاثة قتلى الى عدم الاحتكام للسلاح مهما كان السبب محذرا من خطورة ما وصفه ب "التوتير الامني" في البلاد.