الامم المتحدة ستبقى في باكستان رغم تهديدات طالبان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: اعلن المسؤول عن الشؤون الانسانية في الامم المتحدة جون هولمز الخميس ان المنظمة الدولية ستواصل عملها الانساني في باكستان التي ضربتها فيضانات غير مسبوقة، من دون ان تخشى تهديدات طالبان بمهاجمة العاملين الانسانيين الاجانب.
وقال هولمز في تصريح صحافي "لن نخاف هذا النوع من التهديدات".
واضاف ان "هذه التهديدات كانت قائمة قبل الفيضانات، لقد ادركنا على الدوام ان هناك مشاكل امنية" في باكستان.
وقال هولمز ايضا "سنأخذ بالتاكيد هذه التهديدات على محمل الجد وسنتخذ الاجراءات الاحترازية التي تفرض نفسها، لكننا لن نحيد عن التزامنا المتمثل في مساعدة سكان باكستان".
والاربعاء، اعلن مسؤول اميركي كبير لوكالة فرانس برس ان عناصر طالبان في باكستان يعدون لتنفيذ هجمات ضد عاملين انسانيين اجانب منتشرين في اطار مساعدة ضحايا الفيضانات في هذا البلد.
وكان هذا المسؤول الذي تحدث رافضا كشف هويته، اعلن ان عناصر حركة طالبان الباكستانية قد يعدون ايضا هجمات ضد مسؤولين فدراليين ومحليين في اسلام اباد.
وتواجه باكستان اخطر ازمة انسانية في تاريخها مع فيضانات طاولت اكثر من خمس مساحة البلاد وخلفت 1500 قتيل على الاقل بحسب اسلام اباد واكثر من 17 مليون متضرر بحسب الامم المتحدة.
وتعتبر الامم المتحدة ان نحو ثمانية ملايين متضرر، بينهم نحو خمسة ملايين مشرد، يحتاجون الى مساعدة عاجلة.
والتصريح الصحافي الذي ادلى به هولمز هو الاخير له قبل ان يتخلى في نهاية الشهر عن منصبه كامين عام مساعد في الامم المتحدة مكلف الشؤون الانسانية لمواطنته البارونة فاليري اموس التي شغلت حتى الان منصب المفوضة العليا البريطانية في استراليا.
التعليقات
امنيات
محلل -نتمنى من الله ان تقوم طالبان بالتصرف الاسلامي الحقيقي وتقوم باعمالها في الجهاد والمقاومة الاسلامية الشريفة التي تشبه المقاومة الاسلامية الشريفة جدا في العراق والصومال والفلبين وغيرها من البلدان وتكون ردا للجميل الذي يقدمه الكفار للمسلمين في باكستان وغيرها وبالتالي يعرف العالم مقدار التسامح والمحبة في دين الفطرة التوحيد
امنيات
محلل -نتمنى من الله ان تقوم طالبان بالتصرف الاسلامي الحقيقي وتقوم باعمالها في الجهاد والمقاومة الاسلامية الشريفة التي تشبه المقاومة الاسلامية الشريفة جدا في العراق والصومال والفلبين وغيرها من البلدان وتكون ردا للجميل الذي يقدمه الكفار للمسلمين في باكستان وغيرها وبالتالي يعرف العالم مقدار التسامح والمحبة في دين الفطرة التوحيد