أخبار

واشنطن لا تستبعد استئناف الحوار مع بيونغ يانغ

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعلنت الولايات المتحدة الخميس انها لا تستبعد استئناف المفاوضات السداسية حول نزع القدرات النووية لكوريا الشمالية، مشيرة الى احتمال ان يتم هذا الامر بعد اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة نهاية ايلول/سبتمبر.

واشنطن: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي ان موعد انعقاد "الجمعية العامة للامم المتحدة آت. ستكون تلك مناسبة امام الولايات المتحدة لكي نبحث مباشرة مع شركائنا مسألة المفاوضات السداسية".

واضاف "بعدها (...) سنرى ما اذا كانت الفرصة سانحة (...) من اجل استئناف الحوار مع كوريا الشمالية". وجاء تصريحه ردا على سؤال بشأن الجهود التي تبذلها بكين لاعادة بيونغ يانغ الى طاولة المفاوضات.

وتابع "ولكن، مرة اخرى، وكما سبق وان قلنا مرارا، نحن لا نزال نريد رؤية افعال من جانب كوريا الشمالية لكي نقتنع بان مثل هكذا اجتماع سيكون مثمرا"، في اشارة الى النداءات الاميركية المتكررة لبيونغ يانغ لوقف "استفزازاتها".

وكانت كوريا الشمالية انسحبت في نيسان/ابريل 2009 من مفاوضات مجموعة الست (الكوريتان والولايات المتحدة والصين وروسيا واليابان) التي انطلقت في 2003 والرامية الى اقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن برامجها النووية.

واتى غرق البارجة الكورية الجنوبية شيونان في آذار/مارس والتى قضى على متنها 46 بحارا في حادث قالت سيول وواشنطن انه نتيجة اطلاق طوربيد كوري شمالي، ليشكل عقبة رئيسية امام استئناف هذه المفاوضات.

وقال كراولي "كما سبق وان قلنا مرارا، نحن نعتقد ان كوريا الشمالية مسؤولة عن غرق شيونان، وهي، على حد علمي، لم تقر بمسؤوليتها عن هذا العمل الاستفزازي".

واضاف "لكي يكون بالامكان احراز تقدم، نريد ان يتم وضع حد لهذه الاعمال الاستفزازية التي تزيد حدة التوتر في المنطقة"، موضحا ان "هذا هو احد الميادين التي نرغب برؤية كوريا الشمالية تقوم فيه بمبادرة تظهر انها (...) تريد العودة الى طاولة" المفاوضات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف