كتاب لعبد الرؤوف مصدر إلهام لخطاب أوباما في القاهرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فجّر الإمام فيصل عبد الرؤوف سجالاً جديدًا في خضم الجدل الدائر حاليًّا حول مشروع مسجد غراوند زيرو، معلنًا أن خطاب الرئيس باراك أوباما في القاهرة العام 2009 مأخوذ من كتاب اعده العام 2004 تحت عنوان "رؤية إسلامية جديدة للغرب والمسلمين". وأفاد أنّ الفصل السادس من الكتاب كان مصدر إلهام لخطاب الرئيس.
وفي تصريح مثير سبق لعبد الرؤوف أن أدلى به في تسجيل صوتي خلال شهر شباط / فبراير الماضي حول الباب السادس من كتابه، وتم نشره أولاً من قِبل ناقد إسلامي يدعى وليد شعيبات افاد عبدالرؤوف: "إذا فحصت هذا الباب، ستجد أن خطاب أوباما في القاهرة قد تم أخذه بالكامل من هذا الجزء".
وفي مستهل حديثها عن هذا الادعاء المثير، قالت صحيفة وورلد نيت دايلي الإخبارية الأميركية إن عبد الرؤوف كان يتحدث في هذا التسجيل الصوتي مازجا ً بين العربية والإنكليزية، وكان يصف الفصل السادس من كتابه الذي ألَّفه العام 2004 تحت عنوان "رؤية إسلامية جديدة للغرب والمسلمين".
أوضحت الصحيفة من جانبها أن هذا الفصل، المعنون "نحو قرطبة جديدة"، يطرح الاستراتيجيات الخاصة بمنظمة عبد الرؤوف المعروفة باسم "مبادرة قرطبة"، لمداواة العلاقة بين العالم الإسلامي والغرب.
وفي التسجيل الصوتي الذي يعود لشباط / فبراير الماضي، قال عبد الرؤوف إن الكتاب "أُخِذ" من قبل أوباما، ورسم "مخططًا" يُحدد الطريقة التي يمكن أن يتصالح من خلالها الإسلام والغرب. وأضاف عبد الرؤوف قائلاً:" ما الذي ينبغي القيام به من قِبل حكومة الولايات المتحدة، ومن قِبل الطائفة اليهودية، والطائفة المسيحية، ووسائل الإعلام". وهنا، أشارت الصحيفة إلى أن خطاب أوباما في القاهرة كان خطابًا مطولاً تطرق فيه الرئيس إلى قضايا متعددة. وتحدث أوباما حينها عن التطرف العنيف في جميع أشكاله. وتعهد بأن أميركا ليست، ولن تدخل، في حرب مع الإسلام.
وفي السياق ذاته، ذكرت الصحيفة بان أوباما تسبب قبل أسبوعين في إثارة حالة من الجدل السياسي، من خلال تعليقه على حقوق المسلمين الأميركيين في بناء مركز إسلامي ومسجد بالقرب من منطقة غراوند زيرو. وفي غضون ذلك، أبرزت الصحيفة حقيقة تلك العلاقات الوطيدة التي تربط مسؤولين متعدّدينفي إدارة أوباما بعبد الرؤوف.
التعليقات
لا أحد
خوليو -يندهش المرء عندما يقرأ كتابات تقول أنّ العالم يحارب الاسلام، ويسأل نفسه ألم يقرأون التاريخ ؟ الحروب الدينية الاسلامية خرجت من الأرض التي نشأ عليها الاسلام بعد أن جرى توجيه العنف الكامن داخل المجتمع القبلي نحو الخارج بدل الاستمرار في غزو بعضهم البعض، فالخارج أغنى بالغنائم والحرائر،(خطوة ذكية بدون شك) هم أنفسهم يسمونها فتوحات، فمن بدأ أولاً؟ وثانياً ألم يقرأون آية 29 من التوبة التي تأمر بقتال ثلاثة أرباع البشرية في يومنا هذا، لعب دور الضحية يفيد أحياناً، ولكن ليس في كل الأحيان، ومن يبحث بتجرد يجد أشياءً لايصدق أنها موجودة، فإن كان السيد أوباما قد استلهم كتاب الشيخ عبد الرؤوف لإلقاء خطابه، هذا يدل أن أبو أوباما لم يقرأ لإبنه سورة التوبة .
nero
nero -...وأفاد أنّ الفصل السادس من الكتاب كان مصدر إلهام لخطاب الرئيس... ان قبل الرئيس كان الكون مصدر إلهام و رب صوره تغنى عن الف كلمه كما يقال و مستويات اجتماعيه من الله ايضا مثل الكون كانت اليهوديه و المسيحيه و الرئيس الامريكى يضع العالم كله بنظام و قوانين و يعلم ان كلها من الله و ليس الانسان خالق لها لكن الله يبرمج العقول
هذه قراءة في الكتاب
حسن المباركي -هذه قراءة أنجزها الكاتب المغربي منتصر حمادة في الكتاب موضوع الجدل، وقد صدرت منذ مدة++++++++رؤية إسلامية جديدة للغرب والمسلمين قراءة: منتصر حمادة كتاب مُمتع للغاية ذلك الذي ألفه الباحث الإمام فيصل عبد الرؤوف ويحمل عنوان: "رؤية إسلامية جديدة للغرب والمسلمين"، من تقديم الباحثة الأمريكية الرصينة كارين أرمسترونغ. (مؤلفة بريطانية لعدة كتب في مقارنة الأديان وعن الإسلام، كانت راهبة كاثوليكية سابقا، وهي عضوة في الحلقة الدراسية عن عيسى). نشر مكتبة الشروق الدولية، القاهرة، 2008. ويمكن تلخيص الأطروحة غير المُعلنة في هذا العمل في المُسلّمة التالية: تجاوز الأزمات الراهنة يتطلب فتح باب النقد المزدوج للمسلمين والغربيين، ويخص بالذكر الولايات المتحدة الأمريكية، مع رهان المؤلف على استثمار القواسم المشتركة بين القيم الإسلامية والقيم المسيحية/الغربية، أو الرهان على خطاب التجميع، وليس خطاب التفرقة والصدام القائم في خطاب المتطرفين من كلا المجالين. (يقع الكتاب في 383 صفحة. الطبعة الأولى. 2008)
دعوة عنصرية
جاك عطالله -اقحم الرئيس الامريكى اوباما بغباء نفسه فى الخناقة الجارية بامريكا حول مدى حكمه وقانونيه بناء مسجد يسمى قرطبة بالمنطقة التى شهدت مقتل 3000 امريكى من المدنيين الابرياء فى محرقة 11 سبتمبر على يد متطرفين مسلمين من منظمه القاعدة الارهابية ... تصريح الرئيس اوباما زاد كثيرا من النار المشتعلة اصلا على حكمة بناء مسجد على انقاض مقبرة الثلاث الاف محترق بالمحرقة حيث بلغت درجه حرارة الموقع بعد اقتحامه بطائرات مليئة بالوقود السريع الاشتعال اكثر من ثلاثة الاف درجة حتى تبخرت جثث الثلاثة الاف- العظام و البشر وحديد المبانى و الخشب والاسمنت وهدم المبنيين حتى الاساس...
رد على تعليق خوليو
أبو شاهين -نصيحتي الوحيدة لك وهي من باب الشفقة عليك أن تفهم المقاصد الحقيقية لسورة التوبة ولا تقف عند بعض المفردات وتشرحها شرحا معجميا لأن من يريد أن يفهم كلام الله لابد له أن يكون ملما بظروف وملابسات نزول الآيات القرآنية.فمارأيك في قول الله تعالى :ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن.