أخبار

الحكيم وبارزاني يبحثان حلولا للازمة السياسة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بحث الحكيم مع بارزاني سير العملية السياسية والمباحثات الجارية بين الكتل السياسية لإيجاد مخرج وآراء مشتركة وموحدة لتشكيل الحكومة.

يشهد اقليم كردستان العراق سلسلة مباحثات بين القادة العراقيين تستهدف ايجاد حلول للازمة السياسية الراهنة والاتفاق على تشكيل الحكومة الجديدة بعد تأخير استمر حوالي ستة اشهر حيث بحث رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم الامر مع رئيس الاقليم مسعود بارزاني فيما ينتظر وصول زعيم الكتلة العراقية الفائزة في الانتخابات اياد علاوي لاجراء مباحثات مماثلة.

فقد بحث الحكيم مع بارزاني سير العملية السياسية والمباحثات الجارية بين الكتل السياسية لإيجاد مخرج وآراء مشتركة وموحدة لتشكيل الحكومة. كما تم خلال الاجتماع مناقشة تطورات الاوضاع السياسية والامنية في العراق والحوارات الجارية بين القادة السياسيين لانهاء الازمة السياسية وضرورة تقريب وجهات النظر بين الأطراف العراقية من اجل الاتفاق على تشكيل حكومة شراكة وطنية.

وتأتي مباحثات الحكيم هذه مع بارزاني بعد ثلاثة اسابيع من اخرى كان اجراها معه زعيم ائتلاف دولة القانون رئيس الوزراء نوري المالكي حيث تم بحث الموضوعات نفسها في حين ينتظر ان يصل الى اربيل عاصمة اقليم كردستان قريبا زعيم الكتلة العراقية الفائزة في الانتخابات اياد علاوي .

وتأتي هذه الاجتماعات في وقت يجري فيه وفد يمثل ائتلاف القوى الكردية مباحثات في بغداد مع بقية الكتل السياسية حول ورقة عمل قدمها لها تتضمن مقترحات وحلولا للخروج من ازمة الحكومة التي طال انتظارها. ويؤكد الاكراد في مباحثاتهم مع بقية الكتل السياسية ان الاعتراف بحقوقهم وتنفيذ المادة الدستورية 140 المتعلقة بحل مشكلة المناطق المتنازع عليها والحصول على منصب رئاسة الجمهورية المرشح له جلال طالباني سيكون اساسا لاي اتفاقات كردية مع الكتل الاخرى. وللاكراد 57 نائبا في مجلس النواب العراقي من اصل 325 مقعداً يتألف منها المجلس.

وأظهرت نتائج الانتخابات التشريعية العراقية التي جرت في السابع من اذار (مارس) الماضي فوز الكتلة العراقية بحصولها على 91 مقعدا يليها ائتلاف دولة القانون بنيله 89 مقعدا والائتلاف الوطني العراقي بحصوله على 70 مقعدا ثم والتحالف الكردستاني الذي يضم الحزبين الرئيسيين بحصوله 43 مقعدا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف