أخبار

بايدن ومبارك يبحثان التطورات الاقليمية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بحث بايدن ومبارك التطورات في المنطقة فيما حذر الملك عبدالله الثاني من تداعيات فشل المفاوضات المباشرة.

القاهرة: بحث الرئيس المصري حسني مبارك هاتفيا مع نائب الرئيس الأميركي جو بايدن التطورات على الساحة العراقية ومنطقة الخليج.

وذكر التليفزيون المصري ان الاتصال تناول كذلك الاستعدادات الجارية لاطلاق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين في واشنطن الاسبوع المقبل.

وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قد أعلنت اخيرا عن بدء مفاوضات السلام "بدون شروط مسبقة" بين الفلسطينيين والاسرائيليين في الثاني من سبتمبر المقبل فى واشنطن وذلك لأول مرة منذ 20 شهرا.

على صعيد متصل، حذر العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني من ان الفشل في حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي سيعرض دول المنطقة وشعوبها الى موجات من العنف والتوتر.

وقال بيان رسمي اليوم ان الملك عبدالله الثاني اكد في مقابلة مع القناة الاولى في التلفزيون الاسرائيلي سيبث نصها الكامل السبت ان المفاوضات المقبلة تشكل فرصة يجب عدم اضاعتها للتوصل الى سلام.

واكد ان السلام وحده هو الذي يضمن امن اسرائيل التي يجب ان تختار بين العيش في "عقلية القلعة تنظر الى المنطقة من فوق الجدران او العيش بامن وسلام وتكامل مع جيرانها من خلال السلام الشامل الذي تطرحه مبادرة السلام العربية".

وشدد الملك عبدالله الثاني وفق البيان على ان حل الصراع الفلسطيني - الاسرائيلي على اساس حل الدولتين مصلحة استراتيجية اقليمية ودولية ما يستوجب تكاتف جهود جميع الاطراف من اجل ضمان تحقيق المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية التي ستنطلق في واشنطن تقدما ملموسا وسريعا نحو هذا الحل الذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة.

وقال ان استضافة الولايات المتحدة لعملية اطلاق المفاوضات المباشرة مؤشر على الالتزام الاميركي بدفع الجهود السلمية الى الامام لافتا الى ان الولايات المتحدة اعلنت ان حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي على اساس حل الدولتين هو من المصلحة الاستراتيجية الامريكية.

واضاف ان الشعوب تريد السلام الشامل الذي يضمن الحقوق محذرا من استمرار الوضع الراهن "الذي اوجد شعورا كبيرا بالاحباط يهدد بتفجر العنف الذي سيمس جميع دول المنطقة وشعوبها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف