طهران تتراجع: حكم الإعدام ضد أشتياني ليس نهائياً
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت إيران أن الحكم الصادر بحق سكينة اشتياني-الرجم حتى الموت-ليس نهائياً،وإنما قيد الدرس.
باريس: أكدت وزارة الخارجية الايرانية مجددا السبت انه لم يتخذ اي قرار نهائي بعد بشأن الحكم بالرجم حتى الموت ضد سكينة محمدي اشتياني المتهمة بالزنى والقتل، مشيرة الى "تعليق" تنفيذ العقوبة والى ان الحكم "لا يزال قيد الدرس".
وقال المتحدث باسم الوزارة رامين مهمنبراست لوكالة فرانس برس "بالنسبة الى العقوبات القاسية، هناك اجراء خاص وطويل. وهذا الحكم قيد الدرس وعندما يصل القضاء الى خلاصة نهائية فسيعلنه".
والحكم بالرجم حتى الموت ضد سكينة محمدي اشتياني، وهي ام في الثالثة والاربعين، بعد ادانتها بالزنى والتآمرعلى قتل زوجها، بحسب طهران، اثار منذ شهرين موجة استياء عارمة في الدول الغربية.
وكانتفرنسا دعت إلى تحرك مشترك لدول الاتحاد الأوروبي لدى طهران لإنقاذ الإيرانية سكينة محمدي اشتياني التي حكم عليها بالموت رجما بتهمة الزنى والتواطؤ في جريمة قتل، كما طلبت إرفاق الرسالة بتهديد بعقوبات.
وفي رسالة وجهها إلى وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون، كتب وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير:"أصبح من الضروري توجيه رسالة مشتركة من جميع أعضاء الاتحاد، الى السلطات الايرانية. أنا مقتنع بذلك إذا أردنا إنقاذ هذه الشابة".
وقال: "يجب ان ينخرط الاتحاد الأوروبي في مبادرات جديدة لتذكير السلطات الإيرانية، كما هي الحال في الملف النووي، بأن لسلوكها الانعزالي وانغلاقها ثمناً، وانه يمكنها تجنب ذلك حال اختيارها سلوكاً اكثر مسؤولية واكثر تطابقاً مع التزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان".
وأضاف:"للأسف فإن حالة السيدة اشتياني أبعد من أن تكون معزولة. منذ أكثر من سنة، دفع آلاف الأشخاص من الموقوفين والمسجونين والمعذبين، غالياً ثمن ممارسة أبسط حقوقهم الأساسية: التظاهر والتواصل والتعبير".
وأشار إلى ان مثقفين وصحافيين وفنانين غادروا إيران في اتجاه أوروبا غالباً، "وينتظرون رد فعل أشد قوة ضد التجاوزات التي تعرّضوا لها".
وكانت محكمة إيرانية قد أجلت منتصف أغسطس/أب الجاري إصدار قرار نهائي بشأن سكينة التي تبلغ من العمر 43 عاماً، وذلك بعد يومين على إعلان إيران أنه لن يتم تنفيذ الحكم خلال شهر رمضان.
وتواجه أشتياني، وهي أم لولدين، عقوبة الرجم لارتكابها الزنى، فيما ذكر مسؤول إيراني في مجال حقوق الإنسان أن النظام الحاكم في طهران يراجع عقوبتها.
يذكر أن أشتياني كانت قد هاجمت محاميها السابق، محمد مصطفائي، الذي فرّ إلى تركيا، متهمةً إياه بالمتاجرة بقضيتها، واستغلال اسمها في الترويج لأكاذيب، كما قالت إنها كانت على دراية بمؤامرة لقتل زوجها، ولكنها كانت تعتقد أن الأمر لم يكن جدياً.
وكان مصطفائي قد اختفى دون سابق إنذار، أواخر يوليو/ تموز الماضي، وقالت منظمات معنية بحقوق الإنسان إنه لجأ للاختباء خوفاً من تعرضه للاعتقال، بعد استجوابه واعتقال أسرته، ليظهر بعد ذلك في تركيا، حيث تم اعتقاله هناك لفترة، قبل أن يتم إطلاق سراحه وتسليمه إلى البعثة الدبلوماسية الأوروبية في أنقرة.
من جهة أخرى، دعت "لجنة القضاء على التمييز العنصري" التابعة للأمم المتحدة، إيران إلى القيام بمزيد لحماية الأقليات العربية والكردية والبلوش في البلاد.
وأضافت اللجنة التي تضم 18 خبيراً مستقلاً في حقوق الإنسان، وتتخذ جنيف مقراً لها، ان إيران تفتقد قاعدة معلـــومـات حـــول أعداد الأقليات العرقية، رغم إجرائها إحصاءً عام 2007.
وجاء في تقرير للجنة حول مراجعة دورية لالتزام إيران بمعاهدة تمنع العنصرية، أُقرت عام 1969:"تعرب اللجنة عن قلقها للحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية المحدودة التي يتمتع بها العرب والأذريون والبلوش والأكراد، وبعض الجماعات من غير المواطنين".
كما أبدت قلقها لـ "التمييز العنصري الذي يُمارس يومياً وللتصريحات التي تحضّ على الحقد والتمييز العنصري التي يدلي بها مسؤولون في الحكومة".
وتحدثت اللجنة عن تمييز "مستشرٍ" ضد البهائيين، معتبرة أن قلة الشكاوى المرفوعة امام السلطات لا تشكل "دليلاً" على غياب التمييز، إذ إن ذلك قد "يكون ناجماً من ان الضحايا يجهلون كثيراً من حقوقهم ولا يثقون بالشرطة والسلطات القضائية".
ولفتت اللجنة إلى أن التصريحات المتسمة بالتمييز، لا تصدر فقط عن مسؤولين، متهمة السلطات بالسماح لوسائل إعلام بنشر هذه "التصريحات المعلّبة والأحكام المسبقة" العنصرية التي تسيء في شكل خاص إلى العرب والاذريين والبلوش والأكراد الذين يعانون يومياً ممارسات تمييزية في مجالات التعليم والصحة والعمل، إضافة الى حرية التعبير والمعتقد.
كما ان وضع النساء اللواتي ينتمين الى هذه الاقليات مقلق جداً، اذ تعاني النساء "تمييزا مزدوجا".
وحضت اللجنة إيران على تشكيل لجنة وطنية مستقلة لحقوق الإنسان، وتسليمها تقريراً عام 2013 حول كيفية تعاملها مع مصادر قلقها وتوصياتها.
التعليقات
بدايه الانهيار
عمرو ابو علي -الظاهر ان الضربه العسكريه قريبه ولن تستغرق اسابيع-وماذا يستفيد النظام الايراني 1-دمار القواعد العسكريه والمطارات والبنيه التحتيه 2-تدميركامل للاقتصاد 3- تدمير االمراكز النوويه.-- 4 -قد يكون سببا لانهيار الحكم وهذا متوقع ايران تواجهه قوة عظمى الا يفكر الايرانيون-اذ ان امريكا بوسعها هزيمه روسيا والصين في وقت واحد -من هي ايران لكي تواجهه امريكا
صح النوم يابو علي
واحد وكيح -احسنت با ابا علي..انت افرغت عن لسان و ضمائر حكامنا العرب هداهم الله. وارى لك مستقبلا زاهرا في ان تكون حاكما عربيا مثاليا لما تتمتع به من افكار انهزامية و نزعة بل نزعات خضوعية استسلامية امام القوى الاخرى :)
يقولون
خوليو -يقولون أن الغرب والصحافة بشكل عام يشوهون صورة الاسلام ، رجم سكينة أو جلدها هما من الركائز المقدسة لهذا الدين، والمؤمنون لايستطيعون إخفاءهما، فهمها صادرتان من جوهر الشرع الديني، هذا يكفل بتقديم هذا الدين على حقيقته بما يتعذر على أية عملية تجميل أن تقدمه بشكل مخالف، لاحاجة للتشويه من الآخرين، فهو يحمل عوامل التشويه من داخله.
صح النوم يابو علي
واحد وكيح -احسنت با ابا علي..انت افرغت عن لسان و ضمائر حكامنا العرب هداهم الله. وارى لك مستقبلا زاهرا في ان تكون حاكما عربيا مثاليا لما تتمتع به من افكار انهزامية و نزعة بل نزعات خضوعية استسلامية امام القوى الاخرى :)
Right Khulio
linda -well done Khulio, i am always with you
عادي
ماجد -ذكروني بقصة الساحر اللبتاتي في السعودية كان محكوم بلإعدام وبعد ذللك أفرج عنه. وغيه كثر وخصوصا اذا كان من الدول الغربية لا يطبق فيه شرع الله.
عادي
ماجد -ذكروني بقصة الساحر اللبتاتي في السعودية كان محكوم بلإعدام وبعد ذللك أفرج عنه. وغيه كثر وخصوصا اذا كان من الدول الغربية لا يطبق فيه شرع الله.
مجرمة !ولكن
whatever -الدنيا اخر وقت يتظاهر الجميع من اجل امرأة مجرمة خائنة .....لا يوجد قضايا عادلة اخرى يتظاهر من اجلهاولكن انا اعرف ان الحدود في الشريعة الاسلامية جزء من النظام الاسلامي المتكامل لذي يوفر سدا للذرائع لجميع انواع الجرائم عن طريق توفير التكافل والعدل الاجتماعي وبما انه لاتوجد دولة اسلامية حقيقية على هذه الارض يتوجب عدم تطبيق احكام العقوبات الاسلاميةفلا يحق لايران تطبيق اي من الحدود المنصوص عليها شرعا لانها اصلا لا تطبق الشريعة بصورة سليمة
مجرمة !ولكن
whatever -الدنيا اخر وقت يتظاهر الجميع من اجل امرأة مجرمة خائنة .....لا يوجد قضايا عادلة اخرى يتظاهر من اجلهاولكن انا اعرف ان الحدود في الشريعة الاسلامية جزء من النظام الاسلامي المتكامل لذي يوفر سدا للذرائع لجميع انواع الجرائم عن طريق توفير التكافل والعدل الاجتماعي وبما انه لاتوجد دولة اسلامية حقيقية على هذه الارض يتوجب عدم تطبيق احكام العقوبات الاسلاميةفلا يحق لايران تطبيق اي من الحدود المنصوص عليها شرعا لانها اصلا لا تطبق الشريعة بصورة سليمة
تزني ويعفى عنها
عربي -تزني وتتآمر مع عشيقها على قتل زوجها والد ابنيها ثم تخفف العقوبة عنها ويعطل حكم الشرع فتصبح قدوة لكل من أرادت التخلص من زوجها أو اللحاق بركب الخيانة الزوجية ما دام الغرب جاهز لتسخير امكانياته الإعلامية والرسمية ومنظماته الأهلية للدفاع عن الزانيات وقتلة الأزواج في البلاد الإسلامية؟!وصاحب التعليق رقم 1 ضايع
لما هذه الوحشيه
ابو زياد -من منكم بدون خطيئه فليرمها بحجر هكذا قال السيد المسيح لبض الناس حاول قتل امرأة خاطئه رميا بالحجاره وهنا توقف الجميع ثم رموا الحجاره من ايديهم وذهب كل واحد منهم في حال سبيله من سيرمها بحجر ومن اعطى لهم الحق بذلك ومن يثبت ان هؤولاء البشر الذين سينفذون بها الخكم هم اناس طاهرين ومن دون اي خطيئه اليس من الافضل ان ينفذ الحكم بها حسب القوانين المعمول بها في اكثر انحاء اذا كانت مذنبه ولماذ هذه الوحشيه في تنفيذ هذا الحكم
khulio
khalil -الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين }
لما هذه الوحشيه
ابو زياد -من منكم بدون خطيئه فليرمها بحجر هكذا قال السيد المسيح لبض الناس حاول قتل امرأة خاطئه رميا بالحجاره وهنا توقف الجميع ثم رموا الحجاره من ايديهم وذهب كل واحد منهم في حال سبيله من سيرمها بحجر ومن اعطى لهم الحق بذلك ومن يثبت ان هؤولاء البشر الذين سينفذون بها الخكم هم اناس طاهرين ومن دون اي خطيئه اليس من الافضل ان ينفذ الحكم بها حسب القوانين المعمول بها في اكثر انحاء اذا كانت مذنبه ولماذ هذه الوحشيه في تنفيذ هذا الحكم
ايران يا قاهرتهم
نبيلة -يتدخل الغرب في شؤون ايران و يحاولون تشويه صورتها بالتدخل في قضايا اجتماعية لا تخصهم بسبب سياستها الخارجية و دعمها للقضية الفلسطينيةو برنامجها النووي الدي يشكل خطرا على اسرائيل و رعاتها الدول الغربية فهم كعادتهم يتدخلون في شؤون الدول التي لا ترفض الانصياع للاملاءات الغربية باسم الديمقراطية و الحرية فتبا لهم و لديمقراطيتهم اللعينة التي يدعونها هم لا يريدون ديمقراطية بل يريدون دكتاتوريات تكون موالية لهم تنفذ ما يطلبونه منها كما هو الحال في العراق فهم يدمرون اي قوة تكون خطرا على الصهاينة