أخبار

اوباما: الحرب في العراق "تضع اوزارها"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال باراك أوباما أن الولايات المتحدة ستضع حدا لمهمتها القتالية في العراق وستعبر مرحلة مهمة في وقف الحرب بمسؤولية

فاينيارد هيفن:اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما السبت ان "الحرب تضع اوزارها" في العراق البلد "السيد والمستقل" وذلك قبل ثلاثة ايام من الموعد المحدد لانهاء المهمة القتالية الاميركية في هذا البلد.
وقال اوباما في تصريحه الاسبوعي الذي تنقله الاذاعة والتلفزيون "الثلاثاء وبعد اكثر من سبعة اعوام، ستضع الولايات المتحدة حدا لمهمتها القتالية في العراق وستعبر مرحلة مهمة في وقف الحرب بمسؤولية".

وسيلقي اوباما الذي يمضي اخر يوم سبت من عطلته في مارثاز فاينيارد (ماساتشوستس، شمال شرق)، مساء الثلاثاء خطابا متلفزا يشير فيه الى هذا الموعد الرمزي من المكتب البيضاوي في البيت الابيض.
وذكر اوباما قائلا "عندما كنت مرشحا لهذا المنصب، قطعت وعدا بوضع حد لهذه الحرب. وبصفتي رئيسا، هذا هو ما اقوم به. لقد عملنا على اعادة اكثر من 90 الف جندي الى البلاد منذ توليت مهامي".

وانتقل عدد قوات الجيش الاميركي في العراق هذا الاسبوع الى ما دون العتبة الرمزية المتمثلة في خمسين الف جندي. وقد لقي اكثر من 4400 من رفاقهم مصرعهم في هذا البلد منذ اجتياحه في 2003، بحسب حصيلة لوكالة فرانس برس بالاستناد الى موقع الكتروني مستقل.
ووفقا لما وعد به اوباما، ستنتهي المهمة القتالية رسميا في 31 اب/اغسطس. والجنود الباقون المكلفون "تقديم النصح ومساعدة" الجيش العراقي، سيغادرون العراق في نهاية 2011.

وقال الرئيس الاميركي "المهم في نهاية المطاف هو ان الحرب تضع اوزارها. وعلى غرار اي بلد سيد ومستقل، فان العراق حر في اتخاذ قراراته الذاتية بشان مستقبله. ومن الان حتى نهاية العام المقبل، سيكون كل جنودنا قد عادوا من هناك".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
باي
عبد السلام -

وداعا اميركا ولنبني العراق والى الامام

باي
عبد السلام -

وداعا اميركا ولنبني العراق والى الامام

اوهام
عراقي -

اخي العزيز تعليق رقم 1 وداعا اميركا متفقون عليها لكن هل نسيت مرحبا ايران ف الى عهد الجاهلية سنعود

اوهام
عراقي -

اخي العزيز تعليق رقم 1 وداعا اميركا متفقون عليها لكن هل نسيت مرحبا ايران ف الى عهد الجاهلية سنعود