فريق حملة العطاء الإماراتي يعالج 400 طفل في مصر

أبوظبي: واصلت حملة العطاء لعلاج مليون طفل "عطاء" التي تنفذ تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك والتي انطلقت بمبادرة من الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر برامجها الإنسانية على مستوى العالم.
وتمكن الفريق الطبي للحملة الذي يضم أطباء متخصصين في طب وجراحة الأطفال من منتسبي المستشفى الإماراتي الإنساني العالمي من علاج أكثر من 400 طفل في مصر يعانون من مختلف الأمراض حيث أجريت لهم الفحوصات اللازمة وتم توفير الأدوية والبرامج العلاجية اللازمة لهم مجانا.
وأكد البروفيسور مرسي أمين رئيس مركز جراحة القلب في مستشفى قناة السويس الجامعي أن حملة العطاء لعلاج مليون طفل تعتبر الأولى من نوعها على مستوى العالم وهي فكرة رائعة من شأنها أن توفر برامج علاجية متطورة للأطفال المعوزين في العديد من دول العالم.
وأشاد برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لهذه الحملة مثمنا دعم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان وجهوده الإنسانية الخيرية في علاج الأطفال المعوزين في العالم.
وأوضح أن الفرق الطبية التي تشارك في تنفيذ هذه الحملة تمتاز بالخبرة والكفاءة العالية ما يسهم في نجاحها وتحقيق اهدافها.
وتشمل حملة العطاء لعلاج مليون طفل "عطاء" تقديم الخدمات العلاجية والجراحية للأطفال المعوزين في العديد من دول العالم ومنها المغرب ومصر وباكستان واندونسيا والهند وارتيريا والسودان في المرحلة الأولى بالشراكة مع وزارات الصحة وبإشراف نخبة من الأطباء والجراحين من ابرز المستشفيات الجامعية العالمية تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية.
وقال جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة "زايد العطاء" المدير التنفيذي للمستشفى الإماراتي الإنساني العالمي المتنقل إن عددا من الاطفال المرضى الذين تم الكشف عليهم من قبل فريق الحملة يحتاجون لإجراء عمليات جراحية نظرا لمعاناتهم من تشوهات خلقية حيث تم تحويل هذه الحالات إلى المستشفيات التي يتم التعامل معها من قبل الحملة لاستكمال علاجهم مجانا.
وأشار إلى أن الفريق الطبي قام بالكشف على مئات من الحالات المعقدة لأطفال يعانون من أمراض مختلفة كما قام بتدريب كوادر طبية مصرية على تقنيات تشخيصية للأطفال, إلى جانب تدريب الكوادر التمريضية والفنية في تخصصات طب الاطفال والعناية بالأطفال الخدج وحديثي الولادة.