ميليباند: أميركا اساءت معاملة المشتبه في تورطهم في الارهاب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
هاجم وزير الخارجية البريطانية السابق بشدة تصرف الولايات المتحدة حيال المشتبه بتورطهم في قضايا الإرهاب.
قال وزير الخارجية البريطانية السابق ديفيد ميليباند أن الولايات المتحدة أساءت معاملة المشتبه بتورطهم في الإرهاب.
ونقلت صحيفة الإندبندنت البريطانية عن ميليباند قوله أن بريطانيا كانت بطيئة في التصرف حيال حالات التعذيب التي مارسها الاميركيون". موضحا أن واشنطن ارتكتبت أفعالا سيئة حيال المشتبه فيهم وذلك بعد هجمات 11 سبتمبر/ ايلول 2001 وان بريطانيا تأخرت في التصرف حيال هذا الامر.
ونقلت شبكة بي بي سي عن الصحيفة قولها اختيار ميليباند الكلام عن فترة ما بعد 11 سبتمبر/ ايلول 2001 تعني نزع المسؤولية عنه عندما كان على رأس وزارة الخارجية.
وتضيف الصحيفة ان ميليباند في ذلك، يصوب اسهمه نحو سلفه جاك سترو الذي كان وزيرا للخارجية عندما اطلقت الولايات المتحدة ما تسميه "حربها على الارهاب".
وتنقل الصحيفة اصرار ميليباند على انه "قام بما يجب ان يفعله حين تعلق الامر بالابقاء على التوازن بين مصالح الامة من جهة ومبادئها والتزاماتها الاخلاقية من جهة اخرى".
ويدافع ميليباند عن الوزارة التي تولاها من خلال ما وصفه بـ"المسؤولية التي تحلت بها الحكومة التي انتمى اليها والتي كانت وراء اطلاق سراح المعتقل بنيام محمد من سجن جوانتانامو الاميركي"، كما نفى حسبما تنقل الصحيفة عنه "حجب أي معلومات في هذا السياق تهدف الى حماية جاك سترو ورئيس الحكومة البريطانية السابق توني بلير".
ولكن الصحيفة تسأل احد كبار اساتذة القانون الدولي في جامعة لندن البروفسور فيليب ساندز عن دفاع ميليباند عن نفسه، وكانت اجابة الاكاديمي البريطاني ان "ميليباند يدفن رأسه في الرمال لانه ببساطة حسب قول ساندرز، "كان بامكانه الدعوة الى فتح تحقيق مستقل يعطي لكل حقه".