نتنياهو للفلسطينيين: اعترفوا بنا كدولة يهودية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ركز رئيس الوزراء الاسرائيلي على الاسس الثلاثة اللازمة لاي اتفاق سلام مع الفلسطينيين مشددا بالخصوص على الاعتراف باسرائيل "دولة للشعب اليهودي"، وذلك قبل انطلاق المفاوضات المباشرة في واشنطن.
القدس: قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاحد اثناء الاجتماع الاسبوعي للحكومة الذي ذكر خلاله بهذه الاسس، بحسب بيان رسمي "اننا ننوي التقدم بجدية وبشكل مسؤول بهدف التوصل الى اتفاق سلام (..) يقوم على ثلاثة مبادىء".
واوضح "قبل كل شيء يجب الاعتراف باسرائيل دولة للشعب اليهودي وان ينص الاتفاق على نهاية النزاع".
واعتبر ان مثل هذا الاعتراف سيتيح استبعاد "طلبات اضافية" في اشارة الى مطالبة الفلسطينيين ب "حق العودة" للاجئي 1948.
واضاف نتانياهو "يجب التوصل الى تسويات امنية ملموسة على الارض تضمن ان لا يتكرر في +يهودا والسامرة+ (الضفة الغربية) ما حدث في لبنان وفي غزة بعد الانسحابين الاسرائيليين" في اشارة الى هجمات ضد اسرائيل انطلاقا من تلك الاراضي.
وتابع "انا مقتنع بانه سيمكننا التقدم باتجاه تسوية تجلب الاستقرار والامن للشعبين وايضا الاستقرار للمنطقة، متى دخل الفلسطينيون المفاوضات القادمة بالجدية ذاتها التي ندخلها"، على حد قوله.
واضاف "انني مدرك للصعوبات ولا اقلل من اهميتها (..) لكن السؤال الاساسي يتعلق بمعرفة اذا كان الجانب الفلسطيني مستعدا للتقدم باتجاه سلام ينهي النزاع لاجيال".
ويوجد اكثر من اربعة ملايين لاجىء فلسطيني تتحدر اغلبيتهم الساحقة من نحو 700 الف فلسطيني كانوا اضطروا للفرار او طردوا من ديارهم لدى اعلان قيام دولة اسرائيل في 1948.
واشترط الفلسطينيون باستمرار ان تعترف اسرائيل بحق العودة للاجئين وذلك بموجب قرار الجمعية العامة للامم المتحدة رقم 194 مع استعدادهم للقبول ببحث كيفية تطبيقه.
وترفض اسرائيل قطعيا "حق العودة" معتبرة ان عودة جماعية للفلسطينيين ستؤثر على الطابع اليهودي للدولة حيث قد يصبح السكان اليهود سريعا اقلية.
وادلى نتانياهو بهذه التصريحات قبيل اعادة اطلاق المفاوضات المباشرة بينه وبين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس المقررة في الثاني من ايلول/سبتمبر بواشنطن وذلك بعد تجميدها لمدة 20 شهرا.
التعليقات
مفوضات قصيرة
jadd -هذه المفوضات لن تستمر طويلا فمصير محمود عباس سيكون القتل على يد الشرفاء وعندها لا خوف على فلسطين