أخبار

صحيفة بلجيكية تتحدث عن أزمة المواطنة في إسرائيل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: سلطت صحيفة لا ليبربلجيك الصادرة اليوم الضوء على ما أسمته أزمة المواطنة والهوية التي يعاني منها الإسرائيليون حالياً، مشيرة إلى وجود العديد من المشاكل التي يعاني منها الإسرائيلي في الداخل والخارج.

ولفتت الصحيفة، في تقرير لها اليوم، النظر إلى "الرغبة الجامحة" لدى مختلف شرائح الإسرائيليين في السفر و الابتعاد عن واقعهم، " فبالرغم من شروط حياتهم المريحة و اقتصادهم القوي، نراهم يرغبون بالابتعاد والسفر هرباً من الإحساس بضعف المواطنة والانتماء إلى المكن الذي يعيشون فيه"، حسب تعبير الصحيفة.

وأوضح التقرير على أن الإحساس السائد لدى المواطن الإسرائيلي اليوم يقوم على أنه يعيش في دولة مجردة من شرعيتها في غالب الأحيان، " لدى الإسرائيليين إحساس قوي أنهم مهددون في وجودهم، وأن العالم غير قادر على فهمهم، كما يعاني إسرائيليو الداخل من عدم القدرة على التفاهم مع يهود الخارج"، كما تورد الصحيفة. ويشير التقرير أيضاً إلى إحساس الإسرائيليين بالتهديد من قبل إيران، كما أن لديهم قناعة، دائماً حسب الصحيفة، أن هناك حرب ستندلع عاجلاً أو آجلاً على حدودهم.

ويرى التقرير أن الأساس في كل هذه المشاكل يتمثل في عجز المجتمع الإسرائيلي عن تشكيل هوية قومية وطنية منذ إقامة الدولة، مؤكدة أن الفروق في الانتماءات العرقية للإسرائيليين بين يهود شرقيين وغربيين وآخرين قادمين من أفريقيا أو أوروبا الشرقية لا تزال حاضرة بقوة في مجتمعهم، وهو "ما يفسر ميل كل هؤلاء إلى العيش في تجمعات معزولة تماماً"، حسب النص.

وأشارت الصحيفة أيضاً إلى المشكلة الدينية، فبالرغم من أن نصف الإسرائيليين يؤكدون أنهم يمارسون طقوس دينهم بدرجات مختلفة، إلا أن الفروق والاختلافات واضحة جداً بين السفارديم والإشكناز، يضاف إلى ذلك اليهود المتطرفين، "في ظل هذا الأجواء، لا نرى أي وجود حقيقي للعلمانيين، الذين لا يشكلون سوى أقلية"، وفق تعبيرها.

أما على الصعيد السياسي، تقول الصحيفة أن المشهد السياسي الإسرائيلي يعاني من إنقسام واضح بين اليسار، الضعيف التأثير، واليمين الذي يزداد تعنتاً وتطرفاً يوماً بعد يوم، "يسير المجتمع الإسرائيلي باتجاه تكوين طبقات سياسية مغلقة على نفسها و تمتلك نظريات تاريخية ورؤى سياسية مختلفة تماماً"، حسب قول الكاتبة.

ويعتبر التقرير أن هذا الأمر يساهم في إضعاف الروح الوطنية لدى الإسرائيليين ويعزز قناعتهم بالانتماء إلى أصول عرقية وتيارات دينية مختلفة أكثر من انتمائهم إلى "وطن"، على حد وصفها.

وتختم الصحيفة تقريرها بالإلتفات إلى وضع العرب الإسرائيليين (عرب أراضي 1948)، وهم بالرغم من أنهم أقلية، ولكنهم يفاخرون بانتمائهم الفلسطيني أولاً، ثم العربي، قبل الحديث عن انتمائهم لدولة إسرائيل، "وهنا يرى المسيحيون منهم أنهم أكثر قدرة على الاندماج في المجتمع الإسرائيلي من غيرهم، ولكن دون أن يضعوا انتمائهم الفلسطيني والعربي موضع الشك"، وفق التقرير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رغم كل ذلك
pythagoras plato -

لطوائف الذي نظام حياتهم كالصراصير والمفعوسين ومنذُ سبعين عام بأرجل سبعة مليون مختار يعيشون وكأنهم خلية نمل أو نحل فهؤلاء المنداس على شرفهم اليومي عليهم بالعار وعليهم بالإنتحار الفردي أو الإنتحار على مستوى الطائفة وخاصة طوائف دول الطوق الشمالي هؤلاء المذلولون من قبل الأمة المختارة والتي تنكحهم و تنتف ريشهم كل صباح حسب الراحل المحبط نزار قباني لا يستحقوا الموسيقى ولا حتى الأذان يستحقون فقط الإبادة كعاد وثمود التي هم في وسطها لأن أجداد الذين عم يبيدونكم منذو أكثر من سبعون عام هم الذين أبادوا عاد وثمود فالصرصور دوماَ يمشي لوحدهِ ضعيف يبحث عن من يدوسهُ وكما مشى لوحدهِ صدام حافظ أنور وكلهم أنتهوأ عند أقدام خلية النمل الموحدة والبقية على الأبواب