أخبار

تزايد الأصوات المطالبة بالزواج المدني في مصر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أقباط يتظاهرون للمطالبة بالزواج المدني في مصر

قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأميركية ان قضية الزواج و الطلاق بين الأقباط التي أثارت الجدل مؤخرا سلطت الضوء على مزالق في النظام القانون المصري، بتركه تنظيم مسألة الزواج والطلاق للمؤسسات الدينية، ما يحدّ من حرية الأفراد في اتخاذ قراراتهم الشخصية.

ذكرت الصحيفة في تقرير مطول لها عن هذه القضية أن إجبار القانون المواطنين على الالتزام بالقواعد الدينية، يحرمهم من حرية اتخاذ القرارات المتعلقة بحياتهم الشخصية، الأمر الذي جعل بعض المسيحيين والمسلمين على حد سواء يطالبون بإيجاد بدائل.

ووفقا للقانون المصري، الزواج والطلاق بين المواطنين ينبغي أن يقرره دين الشخص. فالمسيحيون يجب ان يذهبوا الى الكنيسة للحصول على اذن بالزواج او الطلاق او الزواج مرة أخرى، كما يلتزم المسلمون بالشريعة الإسلامية، وتعتمد حقوق كل فرد على الدين الذي يتبعه.

وقالت الصحيفة ان الشريعة الإسلامية أكثر تساهلا في قضايا الزواج والطلاق، حيث تعطي المسلمين المصريين مزيدا من الحرية في اتخاذ مثل هذه القرارات مقارنة بالأقباط، الذين يشكلون أقلية بنسبة 10 % من السكان.

بيد ان الصحيفة أوضحت ان الكنيسة القبطية لم تكن دائما صارمة جدا في هذه القضية. فقد وضعت لائحة عام 1938 بتسعة أسباب للطلاق بين الأقباط، لكن البابا شنودة الثالث في أول مرسوم له عقب توليه منصبه في عام 1971 قرر عدم السماح بالطلاق إلا في حالات الزنى، وتسمح الكنيسة بالزواج الثاني في حال وفاة الزوج او الزوجة.

وجادلت الكنيسة بأن الدولة لا تملك الحق في التدخل في شؤون الكنيسة. فعندما قضت المحكمة الإدارية العليا في أيار / مايو الماضي في حكمين منفصلين بإلزام الكنيسة الارثوذكسية بمنح تصريح الزواج الثاني لاثنين من أتباعها، ثارت ضجة بين زعماء الكنيسة وأتباعها، ورفض البابا شنودة تنفيذ أمر المحكمة.

وأضافت الصحيفة ان وزارة العدل أعلنت، عقب غضب الكنيسة، عن إعداد قانون للأحوال الشخصية لغير المسلمين، وهي خطوة كان يسعى اليها البابا منذ فترة طويلة من أجل تقوية موقف الكنيسة بشأن الزواج والطلاق.

وكانت المحكمة الدستورية العليا قد أوقفت تنفيذ قرار المحكمة الإدارية في وقت سابق إلى أن تم حل المشكلة. وأشار البابا شنودة هذا الشهر إلىانه وافق على مشروع القانون الذي وضعته لجنة من قادة الطوائف المسيحية.

وربط العديد من المراقبين المشروع بتحركات سياسية للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم، حسبما نقلت الصحيفة عن حسام بهجت مدير المبادرة المصرية لحقوق الانسان "التفسير الوحيد هو أن هذا العام هو عام الانتخابات والحكومة بحاجة إلى دعم من الأقباط، الذين صوتوا تقليديا للحزب الوطني الديمقراطي" بحسب قوله.

ويلجأ بعض الأقباط الى تغيير الديانة للحصول على الطلاق، على الرغم من أن ذلك قد يكون مكلفاً، ويعرض لخطورة نبذ الأسرة والمجتمع. وعندما يعودون مرة أخرى إلى المسيحية بعد الطلاق قد يرافق ذلك احتجاجات وتهديدات بالقتل من قبل المسلمين، على حد قول الصحيفة، مضيفة ان المشكلة تتفاقم بسبب الصراع الطائفي الذي يسود مصر.

واشارت الصحيفة إلى ان هناك المزيد من المصريين الآن يطالبون بان تعترف الحكومة بالزواج المدني، كحل بديل نظرا لانه لا يمكن إجبار الكنيسة على تغيير معتقداتها، بيد ان الحكومة لن تسمح بذلك، لأنه سيسمح للنساء المسلمات بالزواج من رجال من غير المسلمين، وهو ما يخالف الشريعة الإسلامية، ما حدا بالبعض الى الدعوة الى عرض خيار الزواج المدني على المسيحيين فقط.

ونقلت عن بهجت في نهاية تقريرها قوله ان الشيء الايجابي الوحيد في هذه القضية هو بروز أقلية أكثر صخبا تتحدث ضد التفسيرات الدينية المتحيزة ضد المرأة أو التي لا تسمح بالطلاق أو الزواج مرة أخرى بسهولة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
...
الاســ بقلم ــــتاذ -

يجب على الكنيسة أن تحمي تعاليم المسيح ولا تمشي على أهواء البشر ورغباتهم، ويكفي النظر إلى الأديان الأخرى من ممارسي الطلاق حتى نرى كيف سيكون حالنا لو اتبعنا طرقهم، يجب أن لا ننسى اننا المجتمعات الأكثر نجاحاً بين المجتمعات الأخرى الشبه منهارة، فنحن نتمتع بحماية وبركة كبيرة من الله بسبب تمسكنا بتعاليمه، إن أبدلناها بتعاليم أخرى سنفقد هذه البركة وسنصبح جيوش من المطلقين والمطلقات بعدما يملأ الشيطان بيوتنا، فالطلاق ما هو إلا خطة شيطانية ناجحة لتدمير البيوت وتفرقة ما جمعه الله

الحل هو العلمانية
ابو فراس الحمداني -

ما تدعوا اليه هذه الصحيفة لا يحل من مشاكل احوال الناس وحرياتهم الا نسبة نصف واحد في المئة فهذا الاقتراح هو مجرد ترقيع لبعض المظاهر التي يتحكم فيها الدين باحوال الناس سواء كانوا مسلمين او مسيحيين الحل هو اتخاذ العلمانية كدستور للبلاد وبها تضمن حقوق الناس المدنية والدينية والاجتماعية والمعاشية

الاقباط
إلزامي -

اخواني الاقباط هولاء الرهبان والكهنة يضحكون على عقولكم ويمتصون دمائكم ويتلاعبون في قوتكم وحريتكم ويسلبون راحتكم انتم ارحرار في دينكم ودناكم ولا تدعو هولاء المرتزقه يتحكمون في مصيركم انتم من تقررون وهولاء من غيركم لا يسون شعثة نعل في ارجلكم هم يفرضون عليكم قوانين ما انزل الله بها من سلطان تطبق عليكم انتم وليس عليهم فهم لهم كل شيء مباح اصحو من سباتكم

بدون شماته
البغدادي المهاجر -

اين الاستاذ وخوليو ليتحفونا ويفحمونا بتعليقاتهم...!

كذب
عراقي -

حتى المحتجون في الصوره هم من المسلمين وليسوا من الاقباط والهدف تشويه صوره المسيحيين في مصر باي طريقه من الطرق..

رحمة لا ذبيحة
جورج قبطى -

يقول الكتاب المقدس & ;اريد رحمة لا ذبيحة& ; و قذ كسر رب المجد الوصية اليهودية فى موضوع المراة التى امسكت فى ذات الفعل و قال قولته الشهيرة & ;من كان منكم بلا خطية فليرمها اولا بحجر& ; و قذ ترك البابا شنودة كل تفسيرات الاباء و اعتمد فقط على تفسيره الشخصى ضاربا بعرض الحائط ان الكنيسة ظلت قرابة الثمانية قرون تستعمل هذه البنود التسعة.

Dr Ibrahim
Zaki -

قال “سعد الدين ابراهيم” فى بيان صحفي، ظهر علي مواقع الانترنت قبل دقائق ،” إن نضالي من أجل انتخابات حرة ونزيهة، قبل عشرين عام كان السبب المباشر لكيل الاتهامات الجزافية، ومحاكمتي والزج بي وراء القضبان تارة ونفيي خارج البلاد تارة أخرى .. فكيف يصدق عاقل أنني بهذه الخفة والسذاجة أؤيد دعم شخصاً لم يعلن ترشيحه، ولم يفصح عن برنامجه، وفوق هذا وذاك فهو محدود أو مُنعدم الخبرة التنفيذية العملية؟ “. وأضاف أنه لا ينبغي خلط تأييده لمبدأ ترشيح أى مواطن تنطبق عليه الشروط لذلك الموقع، مع تفضيله الشخصي أو دعمه لانتخابه، مشيراً إلى أنه إذا تعمّد أى من العاملين فى حملة ” السيد جمال مبارك ” الخلط بين إعلاني لدعم “المبدأ” من ناحية، ودعمه لشخص جمال مبارك من ناحية أخرى، فإنه يعنى ” وجود سوء نية مُبيت على تضليل كامل للرأى العام، ونذير سوء لاحتمالات تزوير قادمة لكل من الانتخابات النيابية 2010 والرئاسية2011 ” ـ حسب قوله. وتابع فى بيانه الذي حمل عنوان ” بيان إلى الأمة عن بدايات التزوير والتضليل:” أنه كان من باب أولى بهؤلاء المُتحمسين للسيد جمال مُبارك أن يُحثوه هو ووالده، للانضمام لصفوف المُنادين بإلغاء المواد المعيبة فى الدستور (أرقام 88،77،76)، حتى تكون أى انتخابات قادمة أكثر نزاهة وأكثر شفافية، مما عاهدناه في الثلاثين عاماً الأخيرة “. وأوضح مدير مركز ابن خلدون أنه صرح لوفد الائتلاف الشعبى لدعم جمال مبارك بأنه مع حقه فى الترشح للرئاسة بغيره من المواطنين، خاصة الذين ترددت أسماءهم فى الفترة الأخيرة كمرشحين محتملين للرئاسة، ومن بينهم الدكتور محمد البرادعى والدكتور أيمن نور والدكتور السيد البدوى وحمدين صباحى والدكتور أسامة الغزالى حرب والدكتور أحمد زويل والدكتور حسن نافعة والفريق عمر سليمان والدكتور عصام العريان والدكتور حسام البدراوى والدكتورة نوال السعداوى والمستشار هشام البسطويسى والمستشار محمود الخضيرى والمهندس رامى لكح. مشدداً على أنهم جميعاً وربما عشرات غيرهم، شغلوا مواقع مرموقة فى العمل العام، ومؤهلون للتنافس على موقع رئاسة جمهورية مصر العربية،” وبعد مُقارنة برامج المُرشحين وأدائهم فى الحملة الرئاسية المُرتقبة، يمكن ليّ ولغيرى أن يختار من هو أفضل لشغل هذا المنصب الهام”. شارك |

nero
nero -

لـ كل الاديان المستويات الاجتماعيا الراقيه يجب لهم قناه من الهيئات الدوليه تعلمهم تؤهلهم لـ تكون ام هذا لمن تريد ان تنجب و هكذا يكون لا مشكله فى زواج و طلاق لكن لـ انجاب هنا له شروط ان يكون سوف يضحى بطلاق و ممكن انفصال و شاهدت من فى انفصال و معهم ابنائهم

التعاليم المسيحية
najem -

انا مسيحي و أؤمن بأن التعاليم المسيحية هي تعاليم الاهية و يوما ما اذا ضعفت وفكرت ان اطلق زوجتي سأذهب الى الزواج المدني , فهي بمستوى ادنى بكثير عن التعاليم المسيحية, ولكن هي افضل من التعاليم الاسلامية التي تعطي الحق للرجل بزواج من اربعة . لكن ليس لنا الحق ان نطلب بأن تنزل التعاليم المسيحية الى مستوى أهوائنا البشرية.

الاســ بقلم ــــتاذ
مسيحي كتائبي -

على المسلمين الغاء ختان الفتيات ....الزواج من القاصرات ...ارضاع الرجال ...الارهاب باسم الدين لملاقاة 72 عذراء في الجنه...الجمل ان شاف حردبته بيوقع و بيفك رقبته..

الى صاحب التعليق 2
الدين الاسلامي -

نعم العلمانية هي الحل بان ينتشر الزنا ونبتعد عن الله والدين في المسجد والحياة للناس ونعم القول قول المجانين وشر البلية ما يضحك يريدون ان يطفئوا نور الله بافواهمم ولكن الله متم نوره رغم كيد الكائدين وحقدهم

bad webside
najem -

the worst website

مشكلة الأقليات
رجاء -

تعاني كل الأقليات في أغلب دول العالم من النقص في البحث والدراسة وفي أهم المسائل للأسف.اتمنى من مصر أن تأخذ موقف جرئ في حفظ حقوق جميع المواطنين بمختلف اديانهم ومعتقداتهم وأن كانوا قلة. ويجب على الأب الروحي لكل معتقد أن يقف ويقدم الحلول المدروسة، لما فيه من صلاح حياة جماعته تمنياتي لهم بتحقيق مطالبهم