جنوب السودان يضع حداً لخدمة الأطفال كجنود
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تعهد الجيش الشعبي لتحرير السودان بانهاء تجنيد الاطفال مع نهاية العام الجاري، التزاما بخطة وحدة حماية الطفولة التي تدعمها الامم المتحدة.
جوبا: تعهد رئيس اركان الجيش الشعبي لتحرير السودان جيمس هوث خلال احتفال اقيم بمناسبة انشاء وحدة خاصة لحماية الطفولة في مقر قيادة الجيش الشعبي في جوبا اليوم الاثنين، بانهاء تجنيد الاطفال مع نهاية العام الجاري، مضيفا "اننا نحارب من اجل اطفالنا، من اجل ان ينعموا بالحرية في بلدهم ومستقبلنا هو اولادنا ولا يمكننا تجنيد اطفال من جديد لاننا لسنا في حرب".وقال وليام دينق رئيس لجنة شكلتها الحكومة الجنوبية لتسريح الاطفال المجندين واعادة تأهيلهم ان "الجيش الشعبي لتحريرالسودان(متمردون جنوبيون سابقون) سيكون خاليا من الاطفال بحلول نهاية العام الجاري"، مؤكدا أن جهودا يجب ان تبذل لمساعدة الاطفال على الانتقال الى الحياة المدنية، محذرا من انه "اذا لم تكن هناك مدارس او اشياء يمكن لهؤلاء الاطفال القيام بها فانهم سيعودون الى الجيش".وكان تم تسريح اكثر من 22 الف طفل خدموا كمقاتلين في الجيش الشعبي لتحرير السودان خلال العقد الماضي وعادوا الى الحياة المدنية، ولكن 900 طفل ما زالوا مجندين، وفقا لصندوق الامم المتحدة للطفولة (اليونيسف) .كما تعد وحدة حماية الطفولة التي تدعمها الامم المتحدة جزءا من خطة التزم بها الجيش الشعبي لتحرير السودان وتقضي بان يتم تسريح كل الاطفال الذين يخدمون كجنود بحلول تشرين الثاني/نوفمبر 2010.ويقول المسؤولون الجنوبيون ان العديد من الاطفال الذين يخدمون حاليا في الجيش الجنوبي عادوا الى الحياة العسكرية لانه ليس لديهم اقارب يساعدونهم او لانهم كبروا مع اسرهم في ثكنات عسكرية.ومن المقرر ان يجري في كانون الثاني/يناير المقبل استفتاء حول لتقرير المصير في جنوب السودان يختار بموجبه الجنوبيون ما اذا كانوا يريدون الاستقلال ام البقاء ضمن سودان موحد.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف