شعث: لا يجوز الافراط بالتفاؤل من المفاوضات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: نوه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو الوفد الفلسطيني المفاوضات نبيل شعث، إلى انه "لا يجوز الافراط بالتفاؤل من المفاوضات المرتقبة في واشنطن ولا يجوز العدمية ايضا"، على حد تعبيره.
وقال شعث لوكالة (آكي)الايطالية للانباء "نحن ذاهبون الى مفاوضات ونريد ان نكافح من اجل مواقفنا، ولذلك فان خطاب الرئيس ابو مازن (مساء أمس الأحد) كان هاما للغاية اذ اوضح بشكل كامل مطالبنا واننا ذاهبون على اساس المطالبة بكل الارض التي احتلت عام 1967 بما فيها القدس الشرقية ومن اجل دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة بدون اي جندي اسرائيلي ومن اجل الحصول على حقوقنا المائية..نحن لا نعترف لا بكتل استيطانية ولا مبادلة اراضي ولا شيء ونذهب الى المفاوضات من اجل حق اللاجئين جميعا بالعودة والتعويض ومن اجل الافراج عن كل الاسرى.. هذا هو الموقف الذي سنطالب فيه"، على حد تعبير عضو الوفد الفلسطيني المفاوضات.
وجدد شعث "نحن سنذهب الى المفاوضات على اساس المرجعية الواضحة ولكن اذا عاد الاسرائيليون في يوم 26 ايلول لبناء المستوطنات فاننا سنخرج من هذه المفاوضات"، على حد قوله.
واعلن شعث رفض الصيغة الاسرائيلية المطروحة بشأن الاستيطان ما بعد 26 ايلول/سبتمبر المقبل وهو موعد انتهاء وقف الاستيطان المؤقت في الضفة الغربية والقاضية بالاستيطان في الكتل الاستيطانية ووقف الاستيطان في المستوطنات المعزولة.
وقال في هذا الصدد "هذه الصيغة التي يتحدث عنها (الوزير الاسرائيلي) دان مريدور وغيره مرفوضة"، واضاف "كيف يقررون من تلقاء انفسهم ان ما يسمونه بالكتل الاستيطانية سيتكون جزء من اسرائيل في اطار الحل ؟هل اتفقنا على ذلك؟انه كلام فارغ"، على حد تعبير شعث.
وأردف "نذهب الى مفاوضات هي مباشرة، ولكنها برعاية اميركية ووجود الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الاردني الملك عبد الله اشارة الى انه سيكون للعرب دورا، وكذلك فإن وجود مبعوث اللجنة الرباعية الدولية توني بلير يشير الى وجود اللجنة الرباعية الدولية"، التي تشمل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة.
ورأى شعث ان الرئيس الاميركي باراك اوباما في وضعه الصعب ما قبل انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر النصفية للكونغرس لا يريد ان يظهر وكانه يضغط على اسرائيل، ولذلك فان هناك "الكثير من الغموض اهمه ما قيل في المؤتمر الصحافي لوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ومبعوثها للسلام جورج ميتشل، هي حقا غريبة خاصة الحديث عن الذهاب الى المفاوضات بدون مرجعية وان هذه المرجعية يتم الاتفاق عليها" بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني.
وقال "بعد تسعة عشر عاما من المفاوضات فان المرجعية ترسخت"، واضاف "الاميركيون يعتقدون انه مطلوب منهم ان يجلبوا نتنياهو الى المفاوضات بدون ان يبدو انهم يضغطون عليه ..هذا هو تفسيرهم للطريقة التي يتعاملون فيها، ولذلك صوتوا مع بيان اللجنة الرباعية الذي نستند اليه كمرجعية ومن ثم يعقدوا مؤتمرا صحافيا ينسفون فيه ما قالوه في بيان اللجنة الرباعية..هذا الغموض تسبب بكثير من اليأس في اوساط الناس"، على حد تقدير عضو اللجنة المركزية لحركة فتح.