أخبار

الحكيم: ازمة تشكيل الحكومة أحرجت العراقيين ونهايتها قريبة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اكد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم ان تعطيل تشكيل الحكومة لغاية الان يسبب حرجا للعراقيين، متوقعا نهاية "قريبة" لهذه الأزمة.الكويت: توقع رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم نهاية "قريبة" للازمة السياسية الناجمة عن تعثر تشكيل حكومة عراقية بعد ستة اشهر على الانتخابات التشريعية التي تمت في 7 اذار/مارس، مشيرا إلى ان تعطيل تشكيل الحكومة لغاية الان يسبب حرجا للعراقيين ولاصدقاء واشقاء العراق، مشددا على أن عملية تشكيل الحكومة لها تداعيات واثار مباشرة على استقرار العراق مؤكدا ان استقرار العراق هو جزء لا يتجزأ من استقرار المنطقة.وقال الحكيم خلال مؤتمر صحافي في مقر جمعية الصحافيين الكويتية "اعتقد اننا وصلنا الى نهاية النفق واننا مقبلون في الايام المقبلة على خيارات من شأنها ان تحسم الامور وتحدد الاتجاه مما يساعد بالاسراع في تشكيل حكومة تحظى بقبول الاطراف وتعزز الشراكة بين جميع الاطياف العراقية".وذكر رئيس المجلس الإسلامي ان الوضع السياسي العراقي يواجه بعض التعقيدات من خلال وجود تقارب للقوائم الاربع الفائزة في الانتخابات العراقية الاخيرة مما ادى الى تأخير عملية تشكيل الحكومة، مشيرا الى ان القوائم الاربع تعكس مكونات الشعب العراقي السياسية والاجتماعية، مضيفا ان المشاورات والتفاهم سيؤديان في النهاية الى تشكيل حكومة شراكة وطنية "والتي لازلنا نعتقد انها المدخل المهم لتحقيق حكومة ناجحة للمرحلة المقبلة".ودعا الحكيم جميع الاطراف الفائزة الى الجلوس الى الطاولة المستديرة، مؤكدا ان مثل هذه الاجتماعات يمكنها ان تذلل كافة الصعاب وان تعمل على توحيد الرؤى بين القوى الفائزة، مشددا على انه لا يمكن لأي فئة او حزب او طائفة ان تأخذ البلاد وتترك الاخرين "فلا اقصاء ولا تهميش" وانما شراكة حقيقية.وتخوض القوائم الانتخابية مفاوضات صعبة بهدف الوصول الى اتفاق على توزيع المناصب الرئاسية الثلاثة الجمهورية والوزراء والبرلمان.ويمثل منصب رئاسة الوزراء العقدة الكبرى في المفاوضات.وفي مطلع حزيران/يونيو صادقت المحكمة الاتحادية ارفع هيئة قضائية في البلاد، على نتائج الانتخابات التي تؤكد فوز الليبرالي اياد علاوي ب91 مقعدا مقابل 89 مقعدا نالها رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي في حين حصل "الائتلاف الوطني العراقي" على سبعين مقعدا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كتكوت
محمد -

كتكوت الحوزة مازال يرطن بما لا يفهم اللهم أجعل بأسهم بينهم و دمرهم كما دمرت القرون من قبلهم آمنين يا رب العالمين.