أخبار

سعد الدين إبراهيم "يتراجع" عن دعم جمال مبارك

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أثار توقيع المعارض المصري سعد الدين إبراهيم على تفويض يدعم ترشيح جمال مبارك جدلاً في مصر.

القاهرة: اعتبر معارضون مصريون توقيع المعارض سعد الدين إبراهيم على تفويض يوافق على ترشيح جمال مبارك لرئاسة الجمهورية نوعا من التنازل، قال قيادي في الحزب الحاكم إن نجل الرئيس المصري يمارس حقه الدستوري، في الوقت الذي أصدر إبراهيم بيانا قال فيه "إن ممثلين عن الائتلاف الداعم لجمال غيروا تصريحاته بسوء نية".

وأصدر إبراهيم بيانا أمس قال فيه "ادعت جماعة تطلق على نفسها (الائتلاف الشعبي لدعم ترشيح جمال مبارك) أنني أدعم هذا الترشيح، وحقيقة ما صرحت به لوفد من هذه الجماعة أنني مع حق أي مواطن صالح، تنطبق عليه شروط الترشح، بما في ذلك جمال مبارك".

وتابع "لا ينبغي خلط تأييدي لمبدأ ترشيح أي مواطن تنطبق عليه الشروط لذلك الموقع، وتفضيلي الشخصي أو دعمي لانتخابه. فإذا تعمد أي من العاملين في حملة جمال مبارك الخلط بين إعلاني لدعم (المبدأ) من ناحية، ودعمي لشخص السيد جمال مبارك من ناحية أخرى، فإن ذلك ينطوي على سوء نية مبيت".

وقالت صحيفة الدستور الاثنين إن ابراهيم وقع خلال لقاء مع مجدي الكردي منسق "حملة ترشيح جمال مبارك رئيسا للجمهورية" على البيان الذي يطالب بأن يترشح جمال مبارك لرئاسة الجمهورية.

ولكن الصحيفة نقلت عن ابراهيم قوله إن "الكردي اتصل بي وطلب لقائي الأحد وسألني هل أنت مع حق ترشيح جمال مبارك لمنصب الرئيس فأجبته بأني أوافق على حق أي شخص للترشح بهذا المنصب بصفته مواطنا وليس ابنا للرئيس". وأضاف "وقعت لمنسق الحملة على حق جمال مبارك في الترشيح باعتباره مواطنا مصريا ولكني لم أعلن تأييدي له".

وأكد مجددا انه "ضد توريث أبناء الرؤساء". وتابع "توقيعي على البيان بمثابة رسالة من رجل يدعو إلى الديموقراطية ويرى أن من حق كل مواطن أن يمارس حقوق المواطنة كاملة ومن حقه خوض الانتخابات في ظل الرقابة الدولية ونزاهة العملية الانتخابية".

يذكر أن سعد الدين ابراهيم وهو أستاذ في علم الاجتماع في الجامعة الأميركية في القاهرة ويترأس مركز ابن خلدون لحقوق الإنسان يعد من اشد معارضي نظام الرئيس حسني مبارك ومن أكثر الداعين إلى إصلاح ديموقراطي في مصر.

وكان إبراهيم، الذي يحمل الجنسيتين المصرية والأميركية ويقيم في الولايات المتحدة منذ عامين، أمضى ثلاث سنوات في السجن اعتبارا من عام 2000 بعد أن قضت محكمة استثنائية بسجنة سبع سنوات بتهمة تلقي أموال من الخارج بغير الطريق القانوني لتمويل أنشطة مركز حقوق الإنسان الذي يترأسه. وتم الإفراج عن ابراهيم في العام 2003 بعد ضغوط أميركية شديدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
معرفه
الفرشوطي ابويحيي -

حقو والله وهو احسن من غيرو وان شاء الله يكون زمنو احسن من زمن ابوه ادعولو بس انتم بالتوفيق

حرام عليكم
وووووووو -

كل هذة المهاترات حتي يتولي جمال مبارك حكم مصرناس منافقين وناس عينهم علي النفاق ومش قادرين والشعب هو المظلوم

اللعبه القذره
مفقوع -

الاخ مجدى الكردى يمارس نفس اللعبه القذره التى تعلمها جيدا من اخوانا البعدا بتوع الحزب الوطنى وامانة السياسات فهم لا يعرفون معنى الديمقراطيه شعارهم تمام يافندم زى العسكر والعسكر زى مانتو عارفين مافيش عقل ....نفذ الامر بدون تفكير ..

من حقووووووووووووووو
عمار -

افي المسابقات التي تجريها المجلات والمحلاتبيحطوو تعليق في الاخر بيقولو يمنع على افراد وعائلات الموظفين الاشتراك بالمسابقة؟؟؟؟؟؟ ليش لاحتمال ولو واحد بالمية لاي شبهة او التباسفكيف بمصير دولة وامة حرام عليكم يامثقفين يامنافقينبس بحب اطمنكم ياشعب مصر ان طلعتو وان انزلتو مافي امامكم الا جمال مبارك وغصب عن اهاليكم واللي خلفكم وقسما بالله هو رئيسكم المقبل لانكم شعب مسحوق متل بقية الشعوب العربية وقصة الديمقراطية والحرية اللي بتحكو عنها هي لامور تانية وليس للحكم نسيتو امريكا؟؟وبعدين ليش مارشخ حالو البابا مبارك لانو كلهم بيعرفو انو ممكن يموت ومايكمل ولايته وبعدها بتصير مشاكل وامور اخرى هيك احسن بيسلموا الكرسي على حياة عينو