أخبار

دعاوى قضائية دون توكيلات رسمية تثير بلبلة في الإمارات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


أثار المحامي الإماراتي عبد الحميد الكميتي ضجة قضائية بعد تقديم بلاغات إلى النيابة العامة حول تعذيب سجناء حتى الموت في السجون الإماراتية لكن من دون أن يحصل على أي توكيلات من ذوي المتوفين من أجل رفع تلك القضايا نيابة عنهم.

تلقت "إيلاف" العديد من المكالمات الهاتفية حول محام إماراتي يدعي أنه ناشط حقوقي يقوم بتوزيع رسائل إلكترونية على المواطنين الإماراتيين لحشد تأييدهم واستمالة عواطفهم لما يقوم بإثارته من قضايا، كما يسرب البلاغات التي يقدمها للنائب العام إلى الصحافة بهدف الشهرة الإعلامية والشعبية على حد قول البعض.

وعلمت "إيلاف" أن المحامي عبد الحميد الكميتي يتقدم ببلاغات غير مستوفاة كل الأوراق والمستندات المطلوبة وأن قضاياه دائما منقوصة الأدلة في وقت تدور عدة أسئلة في عقل المواطن الإماراتي منها: هل يتم حفظ أوراق قضايا ذلك المحامي لكونها منقوصة من الأدلة المادية الملموسة، وما مدى إستقلالية النيابة، وما هو السبب الحقيقي وراء حفظ هذه القضايا، ولماذا لم يقم ذوو المتوفين بفتح بلاغات لمعرفة الحقيقة وراء وفاة ذويهم؟

وكانت آخر القضايا التي يحاول الكميتي إثارتها عبر الرسائل الإلكترونية تتعلق بتعذيب السجناء حتى الموت في السجون الإماراتية. وقد أشار في هذه القضية إلى أن السجناء حصلوا على جرعات من المخدرات أودت إلى وفاتهم وقام باتهام ضباط السجن بأنهم هم من قاموا بحقن السجناء بتلك المواد المخدرة وتعذيبهم حتى الموت.

ويتساءل البعض في دبي عن سبب عدم بحث الكميتي عن مصدر المخدرات أولا وكيف دخلت إلى السجن لو أنه بالفعل يريد التحقيق حول ذلك الموضوع، فقد يكون السجناء هم من أدخلوها على حد تعبيرهم.

ويقول مصدر اماراتي: "موت سجين لا يعني أن ذلك كان نتيجة تعذيب من قبل حراس السجن، فهناك العديد من السجناء يموتون في مختلف دول العالم و التعذيب بريء من دمهم، فقد تكون هناك أسباب أخرى للوفاة".

وكان الكميتي قد قدم بلاغاً ضد مأموري الضبط القضائي في السجن المركزي في دبي على خلفية وقوع وفيات غامضة وعمليات تعذيب في السجن حسب كلامه بعد عامين من وفاتهم.

وقال المحامي الذي سبق له تقديم العديد من البلاغات سلفا إن أحد السجناء توفي بعد أسبوع واحد من إجرائه عملية بواسير وأنه توفي بعد أن تم الاعتداء عليه جسديا وتم سجنه انفراديا حيث توفي في السجن الانفرادي وفي ظروف غامضة.

والجدير بالذكر أنه قد سبق لإمارة دبي أن حاكمت عددا من مسؤولي السجون فيها على خلفية تجاوزات بحق السجناء.

والمثير للجدل أن المحامي رغم أنه يثير ضجة قضائية حول تلك البلاغات التي يتقدم بها إلى النيابة العامة إلا أنه لم يحصل على أي توكيلات من ذوي المتوفين من أجل رفع تلك القضايا نيابة عنهم، فهو يثير القضايا من دون أي تفويض أو توكيل واحد.

ويتساءل حقوقيون في إمارة دبي عبر مواقع الكترونية متفرقة لماذا هذا المحامي الإماراتي الوحيد الذي يقوم برفع تلك القضايا؟، ولماذا يغض الطرف عن قضايا حقوقية ملموسة على أرض الواقع حاليا في إمارة عجمان كونه من أبناء هذه الإمارة؟، فلماذا لم تتفاعل مع قضاياه أي صحيفة محلية من حيث قيامها بمراجعة النيابة ومأموري الضبط القضائي في السجون لمعرفة حقيقة تلك البلاغات؟، كما أنهم لم يتواصلوا مع ذوي المتوفين رغم أن تلك القضية قد قارب على وقوعها عامان أو أكثر؟.

وسألته "إيلاف" عن سبب إثارته لهذه القضية في ذلك الوقت المتأخر بعد مرور عامين على وقوعها؟، وهل ذلك بسبب الشهرة كما يقال عنه؟ أجاب الكميتي أنه يقوم بعمل إنساني وأنه ناشط في حقوق الإنسان، مضيفا أن هؤلاء الذين يشككون في مصداقيته هم رأسماليون جشعون يهدفون إلى تحقيق مصالحهم الشخصية فقط دون مراعاة حقوق المواطن أو العمل على مساعدته.

وكان المحامي قد أشار في نص البلاغ الى أنه قدم بلاغات عديدة حول هذا الموضوع ليتم التحفظ عليها دون اتخاذ إجراءات جدية في تلك الطلبات، ما يفتح الباب أمام أسئلة عديدة أهمها، لماذا لم ينشر هذا المحامي تحفظات النيابة ويعلن الأسباب التي أدت إلى إغلاق قضاياه؟

ويقول منتقدوه إنه غالباً ما يلجأ إلى وسائل الإعلام لتسريب بلاغاته في محاولة منه للحصول على اهتمام السلطات ما يدعم حظوظه في الترشح لانتخابات المجلس الاتحادي على حد تعبيرهم.

وفي سياق متصل قام المحامي برفع قضية استغلال أموال ضد جمعية دار البر وذكر أسماء عدد من الحالات التي تساعدهم الجمعية وكان من بينها أسماء نساء ثم قام بنشر الموضوع عبر شبكة الإنترنت. ولكن بعد التنسيق مع الجمعية اتضح أن جميع الحالات قانونية ومستحقة للمساعدة ولديها ملفات فعلية داخل الجمعية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عاشق زايد
من الساد -

انا مقيم في الأمارات مند ثمان سنواتأقسم بالله ان الشرطة هنا من أطيب خلق اللهأناس متواضعون لدرجة عجيبةيساعدونك ادا توقفت سيارتك في الطريق وأحيانا من مالهم الخاصاناس بدو الأخلاق قيمتهم والكرم شعارهم والترحيب يسبقهم والبشاشة عطر نافح منهمالأمن متوفر في البلد ادامه الله على جميع دول العالمعاشت الأمارات وجعلها الله حفظا من كل شيطان مارد ومن كل صاحب عقل ناقص

التعذيب الممنهج
خليجي -

تنتشر ظاهرة التعذيب الممنهج في السجون العربيه و بالخصوص سجون مملكه البحرين حيث يتم التعذيب و السجن و التنكيل على الهويه و على حسابات طائفيه يتم ايداع السجن كل من ينشط حقوقيا ً او سياسيا ً ويتم التنكيل به و تعذيبه حتى يتم نزع الاعترافات منه و التي في الغالب ما تكون اعترافات باطله و غير صحيحه و تنتزع لجعل مبررات للسلطه الحاكمه.

التعذيب الممنهج
خليجي -

تنتشر ظاهرة التعذيب الممنهج في السجون العربيه و بالخصوص سجون مملكه البحرين حيث يتم التعذيب و السجن و التنكيل على الهويه و على حسابات طائفيه يتم ايداع السجن كل من ينشط حقوقيا ً او سياسيا ً ويتم التنكيل به و تعذيبه حتى يتم نزع الاعترافات منه و التي في الغالب ما تكون اعترافات باطله و غير صحيحه و تنتزع لجعل مبررات للسلطه الحاكمه.

لطفك ربى
sara -

لطفك ربى أكفينا شر خلقك الذين بلا ضمير ولادين.ويتسلطوان على الضعفاء .بارك الله فى هذا المحامى أذا حسنت نواياة.شكرا أيلاف

توضيح
العراقي -

على كل مواطن او وافد في دولة الامارات العربية المتحدة ان يدعون ليلا ونهارا لقادة هذا البلد على الاحترام والتقدير وحسن المعاملة

توضيح
العراقي -

على كل مواطن او وافد في دولة الامارات العربية المتحدة ان يدعون ليلا ونهارا لقادة هذا البلد على الاحترام والتقدير وحسن المعاملة

ارض الخير
محمود -

انا مقيم في الامارات منذ ثلاثين عاما وعشت في مختلف امارات الدولة اقسم بالله اني احس اني معزز ومكرم فيها اكثر من بلدي بلا مزايدة او مبالغة شعب طيب وبسيط وحكام بمنتهى الرقي والحضارة والتواضع لا يردون خائبا وينصرون المظلوم والشرطة وبالاخص في دبي فحدث ولا حرج شهامة واحترام للانسان ورقي في التعامل وحرفية في الاداء الحمد لله انه قدر لي ان اعيش حياتي فيها واتنعم بخيراتها وان شاء الله يعينني على رد الجميل لهذا البلد الطيب رغم اني مهما فعلت فلن استطيع ..............حفظ الله الامارات حكومة وشعبا

مقال متحيز
إماراتي -

كاتب الخبر متحامل جداً على الكميتي و تنقصه المهنية بشكل واضح، فقد أدخل الخبر في التحقيق في الرأي (بشكل متوارٍ). يبدو أن دبي تمكنت من استئناس إيلاف، إلا أن القارئ العربي ليس بهذا الغباء يا إيلاف، فالمقال واضح أن هدفه النيل من الكميتي و محاولة للتشويش عليه لصالح حكومة دبي التي استطاعت بعد عراك طويل أن تدجنكم.يقول مراسلكم: ;ولكن بعد التنسيق مع الجمعية اتضح أن جميع الحالات قانونية ومستحقة للمساعدة ولديها ملفات فعلية داخل الجمعية;, و السؤال أي تنسيق؟ و من قام بهذا التنسيق؟ وهل مهمة الصحفي التنسيق؟ضحالة واضحة لدى كاتب المقال، الذي جاء غير مقنع تماماً، نحن من الإمارات أيضاً و نعلم حجم الفساد الذي تنوء به مؤسساتنا، و هناك حالات إدمان ميؤوس منها تماما، فلم يتم إيداع هذه الحالات في السجن حتى الوفاة، ألا تدخل هذه الممارسات في نطاق الحبس المفضي إلى الموت؟ لا أحد هنا يهتم بقيمة الإنسان، و لا يبدو أن صحيفة ليبرالية كإيلاف تعير موت الإنسان أية قيمة عندما تحاول مهاجمة من يقوم بفضح هذه الإنتهاكات و محاولة الحط من شأن ما يقوم به.الكميتي ليس بحاجة إلى الشهرة، فهو معروف منذ زمن طويل في الإعلام المحلي و العربي، و ليس بحاجة إلى اصدار بلاغات للشهرة،لكن هنا في الإمارات، الموضوع لا يتم الإلتفات إليه إلا إذا صدر من صحافة أجنبية أو وصل إلى حد التواتر في النقل و الأحاديث في البلد.

سجون الامارات
مازن -

تعرفت الى زميل لي دخل السجن في دبي بسبب حادث سياره وقد وصف الاوضاع في السجون بانها مزريه من كل النواحي ولا يراعى فيها اي حق من حقوق الانسان من حيث المعامله مع المساجين كما ان المساحات ضيقه والسجناء مكدسين في غرف ضيقه جدا ومضطرين للبقاء جالسين او واقفين طوال الوقت ولا يسمح لهم باتخاذ وضع النوم كما لا يسمح لهم بالاستحمام كما يجب والمباني معدومه النظافه وبدون تهويه والحراره والرطوبه خانقه والرائحه تكتم الانفاس وادعو لكل انسان ان يجنبه الدخول الى مثل هذه السجون اللتي لا تتناسب ابدا مع دبي ووضعها المالي .

1;5
noor -

القاريء ليس غبي تعليق رقم 1 ; 5 لشخص واحدوالمشكلة انه أقسم بالله في رمضان مع التناقد في تعليقه ارجو النشر يا ايلاف

كلامك مردود عليه
محامي اماراتي -

كلامك مردود عليه يامتحيز الحسب والنسب اذا الكميتي يشعر بالمرارة وهو ناشط حقوقي لماذا لا يذهب الى امارة عجمان ويرفع قضية على RRR ماذاحصل لمواطنيها وانت تعرف جيدا ما اقصد

شيئ عاى
موريتانية -

حقوق الانسان لا تحتاج توكيلا ولا مقابل من يقتنع بها يدافع عنها دون مقابل ولا ينتظر اى توكيل

propaganda
observer -

actually the law in dubai is serving the propaganda....there is no actual law..it is a mess there........it is one of the third world..the law there in hand of dahi khalfan and his friends...there is no human rights there!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

realy i love uae
simon -

i am here in abu dhabi more then 12 years never i face any problem with any of the government department if you respect the law and your a good citizen then no body has the right to unrespect you god bless uae and keep zheikh khalifa in good health

الى الاخ نور
محمود -

أولا أنا لست صاحب التعليقين و الامارات ودبي ليست بحاجة لمثلي لكي يدافع عنها فاذا كان هناك فساد في المؤسسات فهل هذا يعيب الحكومة ؟؟؟؟؟ عجيب امرك يا أخي !!! هذا أمر طبيعي في بلد الفرص ,حيث يكثر ضعاف النفوس, وها نحن نسمع أخبارا عن أناس استغلوا مناصبهم و سرقوا ونهبوا فضربت السلطات بيد من حديد , واخيرا أقولك إحمد ربك انك من الامارات وطالع غيرك كيف عايش و قول الحمد لله (بيت من الحكومة وارض من الحكومة و مزرعة من الحكومة و ظيفة من الحكومة ) انتوا الناس حاسدينكم احمد ربك ياخي يديمها نعمة ويحفظها من الزوال على اهل الامارات ويحفظ شيوخ البلد ويسدد خطاهم .....اللهم احفظها من بلد وابعد عنها شر كل حاسد الامارات في النهاية ما لها الا أهلها.

نفتخر بالكميتي
مرامي -

ممكن تقولون لنا كيف السجناء ماتوا ؟ مب واحد ولا 2 فكروا بهالشي .. ووللعلم المفروض يكون الكميتي قدوة لكل محامي ؤ لازم نفتخر انه شَـِِۓْ محامي شراته .. وانه اماراتي .. وفالنهاية أقول اللـِہ يوفقه ..

رسالة الامارات
خليفه لوتاه -

لاتعليق على الموضوع . . هناك .حرية في الامارات . نعم