أخبار

أوباما: خطابي حول العراق ليس استعراضا للنصر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حثت واشنطن العراقيين إلى الإسراع في تشكيل الحكومة، وشددت على أن الوقت لم يحن للاحتفال بالنصر.

ميلووكي: قال الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء اثناء لقاءه جنودا اميركيين لشكرهم على خدماتهم ان الخطاب الذي سيلقيه بمناسبة الانتهاء الرمزي لسبع سنوات من العمليات القتالية الاميركية في العراق لن يكون "استعراضا" للنصر.

ومن المقرر ان يلقي اوباما خطابا متلفزا من المكتب البيضاوي الثلاثاء بمناسبة الانتهاء الرسمي للعمليات القتالية الاميركية التي بدأت في 2003 للاطاحة بالرئيس العراقي السابق صدام حسين.

وقال اوباما أن "المهمة الأميركية في العراق لم تكتمل بعد"، وأشار أوباما الى أن المهام القتالية انتهت وأن الولايات المتحدة ما زال أمامها الكثير من العمل الذي يتعين أداؤه في العراق مع انتهاء المهمة القتالية للقوات الأميركية هناك.

ومن جانبه، اعلن وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الثلاثاء ان الوقت لا يزال مبكرا للاحتفال بالنصر في العراق مع انتهاء العمليات العسكرية للقوات الاميركية في البلاد.

وقال غيتس في كلمة في ولاية ويسكونسن مع تراجع عديد القوات الاميركية تحت عتبة ال50 الف جندي الرمزية "لا اقول ان كل شيء هو او سيكون بالضرورة على ما يرام في العراق". وحذر من ان "الانتخابات الاخيرة لم تفض بعد الى حكومة ائتلافية. ولا يزال العنف الطائفي من مظاهر الحياة اليومية. القاعدة في العراق هزمت لكنها لم ترحل".

وقال ان "الوقت ليس للاحتفالات المبكرة بالنصر او للاعتزاز بالنفس" مضيفا "لا يزال امامنا عمل علينا القيام به ومسؤوليات هناك". وحيا غيتس وهو يحبس دموعه الجنود ال4427 الذين قتلوا في العراق وال34268 الذين اصيبوا بجروح منذ غزو البلاد في العام 2003.

وسيعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء نهاية العمليات القتالية للقوات الاميركية في العراق بعد سبع سنوات على الغزو الذي عارضه عندما كان سيناتورا في الكونغرس. ومن المقرر ان يلقي اوباما خطابه الذي ستبثه قنوات التلفزة الوطنية من البيت الابيض عند الساعة 8,00 (منتصف الليل ت غ).

من جهته، اعلن رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي الثلاثاء بمناسبة انتهاء المهمة القتالية للجيش الاميركي ان القوات الامنية العراقية قادرة على تحمل المسؤولية.

واعتبارا من الاربعاء ستصبح مهمة الجنود الاميركيين في العراق تقديم المشورة وتدريب القوات العراقية قبل انسحاب نهائي في نهاية العام 2011 بموجب اتفاق بين واشنطن وبغداد. وقال غيتس في كلمته "مع انتهاء المهمة العسكرية للجيش الاميركي في العراق، هناك جهد معزز سينطلق على كل الجبهات في افغانستان".

وتقاتل قوات التحالف الدولية وعديدها 140 الف عنصر تمردا بقيادة حركة طالبان في افغانستان. وحذر غيتس من ان الطريق ستكون صعبة وذلك مع ان قوات التحالف لديها عدد العناصر اللازم للنزاع.

وقال "ستكون حملة صعبة وقاسية حافلة بالنكسات والاحزان". واضاف ان "تحقيق النصر هناك ليس حتميا لكنه ممكن مع الاستراتيجية الصحيحة والارادة على التنفيذ. والامر يستحق القتال من اجله".

ومن جانبه، حث البيت الابيض الثلاثاء المسؤولين العراقيين على العمل سريعا لتشكيل الحكومة، قبل ساعات من الخطاب المقرر للرئيس الاميركي باراك اوباما بمناسبة انتهاء الاعمال القتالية للقوات الاميركية في هذا البلد.

وقال بن رودس مساعد مستشار الرئيس الاميركي لشؤون البيت الابيض على متن الطائرة الرئاسية الاميركية التي كانت في طريقها الى قاعدة عسكرية في ولاية تكساس في جنوب البلاد "دعونا القادة العراقيين الى المضي على وجه السرعة نحو تشكيل الحكومة" العراقية الجديدة بعد مرور نحو ستة اشهر على الانتخابات التشريعية الاخيرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الانسحاب الميركي
salam -

هل يعتقد اي عاقل قي العالم بان اميركا انسحبت من العراق وقد بنت اكبر سفارة في العالم يحرسها الاف المقاتلين كما بنت لها قواعد في المناطق الشمالية من العراق واصبح لها الاف من العملاء منهم الحكام الاكراد ؟؟؟؟؟؟

هزمت في العراق
سالم حسون -

هزمتم في العراق مثلما هزمتم في فيتنام من قبل فالحرب بالنسبة للامبرياليين هي ان يكون الربح فيها اكثر من الخسارة وحين كانت خسائركم اكثر من ارباحكم في العراق وقبلها في فيتنام انسحبتم تجرون ذيول الخيبة بعد ان فقدتم خسائر بالارواح قدرها وزير دفاعكم باربعين الف جندي ما بين قتيل وجريح والاكثر منها سبعمئة مليار دولار ..واعتقد انكم بعد حربكم في العراق ستفكرون مليا في غزو بلد اخر ..لقد هزمتم في العراق وفي ارض من دون احراش فيتنام وجبالها ..في أرض مستوية وتكاد تكون جرداء.