لا خوف من القاعدة... إنما من عودة الميليشيات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أكد أحمد أبو ريشة رئيس مؤتمر صحوة العراق في مقابلة مع "إيلاف" أن 20 الفًا من افراد الصحوات تم ضمهم الى صفوف المؤسسة الأمنية في الجيش والشرطة مؤكدًا ان العمل مستمر لضم المزيد منهم .. وهنا نص المقابلة
**هل لديكم مخاوف من عودة القاعدة وتنامي قدراتها؟
- ليست لدينا مخاوف من القاعدة وسبق لنا ان دافعنا وحاربنا نيابة عن العراقفقد حاربنا لمدة 8 سنوات ودافعنا عن العراق في حرب الـ8 سنوات مع ايران وعندما تعرض البلد الى هجمات القاعدة وسيطرتهم في مناطق عديدة من العراق حاربناهم وقاتلناهم بشراسة وبطولة وقد انتصرنا وأخرجناهم من المدن وطردناهم شر طردة.
**هل هناك مخاوف من عدم قدرة القوات العراقية على الدفاع وحفظ الأمن؟
- نعم لدينا مخاوف تتعلق بقدرة الجيش العراقي وأفراده وتسليحه، وأظن ان الجيش سيتأثر لأنه يحتاج إلى الدعم الكبير والدعم اللوجستي لكي يتمكن من الدفاع في حالة حصول هجوم خارجي وضع الجيش قلق ويجب العمل على تأهيله ليتمكن من أداء المسؤولية الكبيرة وهذا أمر ليس متاحًا الآن ويحتاج الى عمل كبير جدًّا.
**ما هو مصير أفراد الصحوة وهل تم قبولهم كأفراد في المؤسسة الأمنية الرسمية؟
- الصحوة أصبح لها دور أساسي في الواقع العراقي ولا يجرؤ أحد على إنكار ذلك وكانت لنا صولات وجولات في كسر القاعدة وهزيمتها والمعركة مستمرة. وكان لنا اجتماع مع السيد نوري المالكي قبل فترة قصيرة وتحدثنا عن الصحوات وناقشنا ودورها وضرورة ضمها في المؤسسة الامنية واتفقنا معه عل ضم عدد اضافي منهم في المؤسسة الامنية وقد وعد بذلك. واليوم نحن نعمل على توظيف وجود رجال الصحوة على ان يكونوا في الجيش والشرطة.
**كم يبلغ عدد افراد الصحوات الذي تم ضمهم رسميًّا للمؤسسات الأمنية؟
- تم ضم قرابة 20 الفًا من افراد الصحوة في المؤسسات الامنية
** لكن 20 الفًا نسبة الى 80 الفًا العدد الكلي لأفراد الصحوة يعتبر عددًا قليلاً؟
- نعم هذا صحيح لهذا السبب اجتمعنا مع السيد نوري المالكي فوعدنا خيرًا.
**هل تثقون بوعود رئيس الوزراء المنتهية ولايتهنوري المالكي؟
- بالنسبة إلينا حصلنا في البداية على دعم رئيس الوزراء وبمساعدة وزير الدفاع ووزير الداخلية والجهد الدأوب والجبار تمكنا من إرساء أساس قوي للصحوة في الانبار والرجل دعمنا في البداية وبقوة ولدينا ثقة بتحقيق مزيد من التقدم. ونحن عندما التقينا برئيس الوزراء تكلمنا عن كيفية تفعيل دور رجال الصحوات عن طريق دمجهم وضمهم إلى المؤسسات الأمنية التابعة للدولة.
**مع الانسحاب العسكري الأميركي هل لديكم مخاوف من هجمات انتقامية للقاعدة ؟
- القاعدة هو تنظيم إرهابي وهم قادرون على أن يصلوا إلينا ونحن قادرين على الوصول اليهم كذلك والحرب بيننا وبينهم مفتوحة, حققنا انجازات عظيمة وهائلة عليهم يوم كانت القاعدة تسيطر على مدن بأكملها وتحتل وتغلق تلك المدن وتصول وتجول أما اليوم وبعد أن طردناهم نجدهم يقومون بتفجير هنا أو زرع عبوة هناك وهذا يأتي من باب القول إنهم موجودون لكنهم غير قادرين على ما هو أكثر من ذلك والحرب مفتوحة.
**هل يقلقكم الانسحاب العسكري الأميركي من العراق؟
- الصحوة لم تكن في يوم من الأيام مشروعا أميركيا بل هي ردة فعل أبناء الشعب ضد القاعدة,الصحوة تنظيم وطني أعاد للعراق مكانته وهيبته ودافع عن العراقيين و أبناء الصحوة هم أبناء العراق وأبناء مناطق ومدن عراقية, ولم نكن مشروعا أمريكيا, نعم ساعدنا الأميركان بالتسليح والتدريب والمال لكن المشروع والتنظيم هو عراقي ورد فعل من أبناء العراق.
** هل ترى هناك قلق من عودة للميليشيات والعصابات مع الانسحاب الأميركي؟
- في الصحوة ليس لدينا قلق مع تنظيم القاعدة لأننا قادرين على التصدي للإرهابيين ضمن مشروع الدولة. الدولة قادرين عل التصدي ضمن مشروع الدولة قد تظهر مشاكل مع ظهور او عودة الميليشيات ولدينا قلق بهذا الشأن ونعمل على ان يكون السلاح بيد الدولة حصرًا كما يجب ان يكون الوجود الوحيد هو لأفراد الجيش والشرطة لا غير وسنعمل على انجاز ذلك.
التعليقات
no comment
halim -ولم نكن مشروعا أمريكيا, نعم ساعدنا الأميركان بالتسليح والتدريب والمال لكن المشروع والتنظيم هو عراقي ورد فعل من أبناء العراق.
قولوا الصدق..بلیس
علي بابا -یتحدث ابو ریشة علی الطریقة السنیة التقلیدیة (قاتلنا اِیران دفاعاَ عن العراق) بل اعتدیتم علی الجارة ایران كما اعتدیتم علی الشیعة والكرد في العراق. وما مشروعكم الوطني الا اعترافا بالھزیمة امام قوة الشعب العراقي،االذي رفض الانصیاع للارھاب.فكان الحل الامریكي بشرائكم و جعلكم تقاتلون حلفائكم بالامس:القاعدة. قالوا قدیما:الاعتراف باخطاِ فضیلة.
رحم الله الشهداء
فيصل الثاني -عاش العراق وعاش ابطال العراق من رجال الجيش والشرطه والصحوه .. ورحم الله رجال العراق الميامين ورحم الله الشيخ المجاهد البطل عبد الستار ابوريشه والمجاهد البطل احمد الفحل وكل الابطال الشهداء الذين لولاهم ولولا باقي ابطال الصحوه والجيش والشرطه وكل المخلصين من ابناء العراق لظلت القاعده وكلابها المسعوره تجثم على صدور العراقيين
احذر
عراقى -عليك الحذر ليكون مصيرك مصير اخاك والصحوات اصبحو بين مطرقة القاعدة ومن ورائها الفرس وسندان الحكومة والتى اعتقد فى الايام المقبلة ستكشر عن انيابها تجاه الصحوات ومجاهدى خلق وكذلك دخول الالاف من حرس الفرس للعراق حيث باستقبالهم المحافظ ....والله الستار
no comment
halim -ولم نكن مشروعا أمريكيا, نعم ساعدنا الأميركان بالتسليح والتدريب والمال لكن المشروع والتنظيم هو عراقي ورد فعل من أبناء العراق.
قولوا الصدق..بلیس
علي بابا -یتحدث ابو ریشة علی الطریقة السنیة التقلیدیة (قاتلنا اِیران دفاعاَ عن العراق) بل اعتدیتم علی الجارة ایران كما اعتدیتم علی الشیعة والكرد في العراق. وما مشروعكم الوطني الا اعترافا بالھزیمة امام قوة الشعب العراقي،االذي رفض الانصیاع للارھاب.فكان الحل الامریكي بشرائكم و جعلكم تقاتلون حلفائكم بالامس:القاعدة. قالوا قدیما:الاعتراف باخطاِ فضیلة.
رحم الله الشهداء
فيصل الثاني -عاش العراق وعاش ابطال العراق من رجال الجيش والشرطه والصحوه .. ورحم الله رجال العراق الميامين ورحم الله الشيخ المجاهد البطل عبد الستار ابوريشه والمجاهد البطل احمد الفحل وكل الابطال الشهداء الذين لولاهم ولولا باقي ابطال الصحوه والجيش والشرطه وكل المخلصين من ابناء العراق لظلت القاعده وكلابها المسعوره تجثم على صدور العراقيين
احذر
عراقى -عليك الحذر ليكون مصيرك مصير اخاك والصحوات اصبحو بين مطرقة القاعدة ومن ورائها الفرس وسندان الحكومة والتى اعتقد فى الايام المقبلة ستكشر عن انيابها تجاه الصحوات ومجاهدى خلق وكذلك دخول الالاف من حرس الفرس للعراق حيث باستقبالهم المحافظ ....والله الستار