أخبار

أميركا: مخاوف ضحايا الارهاب أهمّ من حقوق المسلمين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يرى نصف الاميركيين ان مخاوف عائلات ضحايا اعتداءات 11 سبتمبر يجب ان تعطى الاولوية على حقوق المسلمين.

نيويورك: اظهر استطلاع للرأي في الولايات المتحدة نشرت نتائجه الثلاثاء ان نصف الاميركيين يعتبرون ان مخاوف عائلات ضحايا اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في نيويورك يجب ان تعطى الاولوية على حق المسلمين في بناء مسجد بالقرب من "غراوند زيرو"، الموقع السابق لبرجي مركز التجارة العالمي.

واشارت نتائج الاستطلاع الذي اجرته جامعة كينيبياك على عينة تضم ناخبين من ولاية نيويورك، الى ان 53% من المستطلعين يرون انه بسبب "الحساسية لدى عائلات (ضحايا) 11 ايلول/سبتمبر، يجب عدم السماح للمسلمين ببناء مسجد قرب +غراوند زيرو+"، فيما يرى 39% منهم عكس ذلك.

في المقابل، يرى 71% من المستطلعين انه بسبب "معارضة عائلات (ضحايا) 11 ايلول/سبتمبر، يجب على المسلمين انفسهم بناء مسجد في مكان اخر"، فيما يرى 21% منهم عكس ذلك.

الا ان 54% من المستطلعين انفسهم يرون انه "بالنظر الى الحرية الدينية الاميركية، للمسلمين الحق في بناء مسجد قرب +غراوند زيرو+"، فيما يرى 40% منهم عكس ذلك.

وبحسب مدير معهد الاحصاء في جامعة كينيبياك موريس كارول، فان "الجدل المحتدم، الشرس في بعض الاحيان، حول اقتراح بناء مسجد على بعد 200 متر من +غراوند زيرو+ يضع ناخبي نيويورك في وضع متباين، اذ ان بعضهم يبدي آراء متناقضة بحسب الطريقة التي يطرح فيها السؤال".

كذلك، فان 71% من المستطلعين يرون ان على وزير العدل في ولاية نيويورك اندرو كوومو فتح تحقيق بشان تمويل بناء المسجد، فيما يرى 22% منهم عكس ذلك.

بالموازاة، يعتبر 54% من ناخبي نيويورك ان الاسلام ديانة مسالمة، فيما يرى 24% منهم عكس ذلك.

واجري هذا الاستطلاع بين 23 و29 آب/اغسطس على عينة من 1497 ناخبا في ولاية نيويورك، مع هامش خطأ بلغ 2,5%.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تكملة
خوليو -

يجب تكملة الاستطلاع على هؤلاء 54% الذين يعتقدون أن الدين الاسلامي يدعوا للسلام، بسؤالهم هل قرأوا القرآن والأحاديث؟ إن لم يكتمل الاستطلاع بهذا السؤال يبقى ناقصاً والنتيجة خاطئة.

تكملة
خوليو -

يجب تكملة الاستطلاع على هؤلاء 54% الذين يعتقدون أن الدين الاسلامي يدعوا للسلام، بسؤالهم هل قرأوا القرآن والأحاديث؟ إن لم يكتمل الاستطلاع بهذا السؤال يبقى ناقصاً والنتيجة خاطئة.