بريطانيا تنتقد الإستجابة الدولية البطيئة في باكستان
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حذّر نائب رئيس الوزراء البريطاني من استغلال الجماعات المتطرفة للمأساة الباكستانية.
لندن: قال نائب رئيس الوزراء البريطاني نيك كليغ ان كارثة الفيضانات الباكستانية سيكون لها "آثار بعيدة المدى"، محذّرا من أن هذه الكارثة قد تعزز من نفوذ الجماعات المتطرفة قائلا ان "الخطر يتمثل في وجود جماعات لديهم دوافع باطنية ، مضيفا "ان الامر قد يستغرق سنوات وسنوات من أجل أن تعود الحياة الطبيعية الى باكستان".وحذر كليغ اليوم خلال معاينته للدمار الذي خلفته فيضانات باكستان، من ان الأخيرة ستحتاج الى مساعدات على مدار اعوام، وذلك بعد مشاهدته لمخيمات الاغاثة بالقرب من مدينة (سوكور) الجنوبية احد اكثر المناطق تضررا.وقال "أعتقد انه من الصعب للغاية الوقوف على الحجم الهائل لهذه الاضرار والشيء المخيف هو انها آثار طويلة المدى وقد حصلت على الكثير من الهزات الارتدادية التي ستستمر لفترة طويلة".واضاف نائب رئيس الوزراء البريطاني أن استجابة المجتمع الدولي بطيئة جدا، مشيدا في الوقت عينه بالهبات المقدمة من الحكومة والشعب البريطاني"، مشددا على ضرورة بذل الجهد لتقديم المساعدات الطارئة الهامة خصوصا أن مياه الفيضانات لم تنضب في كثير من المناطق وهناك "خطر حقيقي من الأمراض".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف