ملاحقة زعماء من الاقلية الاوزبكية في قرغيزستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بشكيك: اعلنت نيابة قرغيزستان الاربعاء انها اطلقت ملاحقات ضد زعماء من الاقلية الاوزبكية لمسؤوليتهم في اعمال العنف الاتنية التي شهدتها في ايار/مايو جنوب هذه الجمهورية السوفياتية السابقة في اسيا الوسطى. وقال مكتب المدعي في بيان ان هؤلاء المسؤولين "الانفصاليين" الاوزبك كانوا وراء مواجهات جلال اباد في ايار/مايو التي ادى الى اعمال عنف في حزيران/يونيو بين الاوزبك والقرغيز التي اوقعت مئات القتلى في جنوب البلاد.
وقالت النيابة ان "التحقيق اظهر ان زعماء الشتات الاوزبكي (...) نظموا تظاهرات غير مشروعة في مناطق مأهولة بالاوزبك في جلال اباد واوش". من جهة اخرى اعلنت الحكومة القرغيزية الاربعاء انها تعلق نشر بعثة شرطيين من منظمة الامن والتعاون في جنوب البلاد.
وكانت الحكومة اعطت في تموز/يوليو موافقتها لنشر هذه البعثة التي تضم 52 شرطيا يفترض ان "يراقبوا ويقدموا النصح" للشرطيين في جنوب البلاد. الا ان المعارضة لهذه البعثة اشتدت في الاسابيع الماضية خصوصا بين القوميين القرغيز في حين تقول منظمات الدفاع عن حقوق الانسان وشهود ان الاوزبك هم الذين عانوا اكثر من اعمال العنف.
وقد خلفت اعمال العنف الاتنية بين الغالبية القرغيزية والاقلية الاوزبكية منتصف حزيران/يونيو في جنوب قرغيزستان 316 قتيلا بحسب حصيلة موقتة، لكن السلطات القرغيزية اكدت ان العدد الاجمالي قد يصل الى الفي قتيل. وقد تسلمت الحكومة الجديدة السلطة بعد الانتفاضة الدامية مطلع نيسان/ابريل مما اسفر عن سقوط 87 قتيلا ودفع الرئيس المخلوع كرمان بك باكييف الى الهرب واللجوء الى بيلاروسيا.