الكنيسة المارونية ترفض حل قضية اللاجئين الفلسطينيين على حساب لبنان

بيروت: شدد اساقفة الكنيسة المارونية اللبنانية اليوم على"ضرورة مواكبة الدولة اللبنانية للمفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين التي تنطلق غدا برعاية أميركية بحملة ديبلوماسية وإعلامية واسعة وواضحة ترفض تنصل المجتمع الدولي من مسؤوليته وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين على حساب لبنان".

وأكد الاساقفة في بيان عقب اجتماعهم اليوم برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال نصر الله صفير "رفض جميع اللبنانيين توطين اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان لأنه يتناقض مع الدستور اللبناني ويشكل أكبر خطر على لبنان دولة ومجتمعا وكيانا كما ترفضه سائر البلدان المضيفة".

واعرب الاساقفة عن أملهم ان يصل المتفاوضون الى حل عادل وشامل ينهي مأساة الشعب الفلسطيني المزمنة. ولفتوا الى ان لبنان معني مباشرة بهذه المفاوضات ولاسيما بمعضلة اللاجئين الفلسطينيين الذين قد يحرمون من حق العودة او يجبرون على التوطين في البلدان التي يعيشون فيها.

من جهة ثانية أبدى الاساقفة الموارنة" أسفهم لما جرى مؤخرا من أحداث مؤلمة في بعض أحياء بيروت".. في اشارة الى الاشتباك الذي جرى قبل اسبوع ببن مناصري حزب الله وجمعية المشاريع الخيرية الاسلامية..وأهابوا بالمسؤولين على كل الصعد" أن يعملوا على وضع حد للفوضى في انتشار السلاح واستعماله وعلى الحؤول دون تكرار مثل هذه الأحداث المستنكرة".