أخبار

تحرير رهائن قناة ديسكوفري بعد قتل المسلح

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قتلت الشرطة الاميركية مسلحا هاجم مقر قناة ديسكوفري للبرامج الوثائقية وحررت ثلاثة رهائن.

سيلفر سبرينغ: اعلنت الشرطة الاميركية انها قتلت رجلا مسلحا احتجز رهائن لساعات في مقار شبكة تلفزيون "ديسكوفري تشانل" في ضاحية واشنطن، وتم الافراج عن الاشخاص الثلاثة الذين كان يحتجزهم.

وقال قائد شرطة منطقة مونتغومري جاي توماس مانغر خلال مؤتمر صحافي ان "وحداتنا التكتيكية تدخلت" حين صوب المشتبه به سلاحا على احد الرهائن، مضيفا "اطلقوا النار على المشتبه به. فقتل ".

وخشيت الشرطة على حياة المحتجزين بعد اكثر من ساعتين من المفاوضات عبر الهاتف. واكد قائد الشرطة ان "جميع الرهائن بامان وخارج المبنى". واضاف ان الشرطة اعتبرت ان الرجل يحمل "عبوات ناسفة على صدره وظهره بدا انها انفجرت".

واوضح ان عبوات ناسفة اخرى لا تزال داخل المبنى، لافتا الى "انها موجودة في حقائب ظهر ولا نعلم تحديدا من اتى بها الى هنا. نشتبه في انه الشخص الذي احتجز الرهائن ومن الضروري تعطيلها".

واشار الى انه لا يستطيع حتى الان التاكيد ان خاطف الرهائن تحرك بمفرده، وقال "ثمة كمية كبيرة من المعلومات علينا تحليلها".

وبدات عملية خطف الرهائن قرابة الساعة 13,00 بالتوقيت المحلي (17,00 ت غ) في مقر ديسكوفري تشانل وهو مبنى كبير في سيلفر سبرينغ (ميريلاند، شرق) في منطقة تجارية قريبة من محطة نقل مشترك على بعد حوالى 11 كلم شمال البيت الابيض.

وقالت وسائل الاعلام الاميركية ان الرجل قد يكون ناشطا بيئيا بدا نضالا عنيفا ضد الاحتباس الحراري. واظهرت مشاهد بثتها شبكات التلفزة الاميركية الرجل يرفع لافتة كتب عليها "ديسكوفري تشانل: انقذوا الكرة الارضية!".

ورفضت الشرطة ان تؤكد ان هذا الرجل هو نفسه محتجز الرهائن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف