أخبار

مساع لتحقيق السلام على وقع الرصاص

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أجمع القادة المجتمعون في واشنطن من اجل اطلاق المفاوضات المباشرة على اهمية دفع عملية السلام الى الامام.

واشنطن: دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى انهاء اراقة الدماء لدى الاسرائيليين والفلسطينيين بعد عمليتين ضد اسرائيليين الثلاثاء والاربعاء في الضفة الغربية تزامنتا مع اطلاق المفاوضات المباشرة الاسرائيلية الفلسطينية برعاية الولايات المتحدة.

وقال عباس في خطاب في البيت الابيض متوجها الى رئيس الوزراء الاسرائيلي في حضور الرئيسين الاميركي باراك اوباما والمصري حسني مبارك والملك الاردني عبدالله الثاني "السيد نتانياهو، ما حصل بالأمس (الثلاثاء) أدناه إدانة شديدة، وما حصل اليوم (امس) ندينه أيضا".

واضاف "لا نريد إطلاقا أن تراق قطرة دم لا من الإسرائيليين ولا من الفلسطينيين، نريد سلاما بينهم وعيشا طبيعيا بينهم، نريد أن نعيش شركاء وجيرانا إلى الأبد".

بدوره، تعهد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ان "الارهابيين" لن يمنعوا التقدم نحو السلام. وقال في البيت الابيض "قبل ساعتين، وقع هجوم ارهابي جديد. شكرا لله، لم يقتل احد. لن ادع الارهابيين يعرقلون مسيرة السلام، ولكن كما اظهرت هذه الحوادث مجددا فان هذا السلام يجب ان يترسخ بالامن".

كما دعا مبارك رئيس الوزراء الاسرائيلي الى الوفاء بالتزامه صنع السلام، مؤكدا ان على الاسرائيليين انتهاز "هذه الفرصة" السانحة ووقف الانشطة الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

واذ لفت الى انه التقى نتانياهو مرارا، اكد انه يامل ان يترجم رئيس الوزراء تصريحاته لمصلحة "سلام طالما انتظره" الاسرائيليون. لكنه شدد على وجوب "ان تجمد اسرائيل كل نشاط استيطاني حتى انتهاء عملية السلام". كذلك، دعا مبارك الاسرائيليين الى "انتهاز فرصة السلام" وعدم تفويتها.

وكانت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس اعلنت مساء الاربعاء مسؤوليتها عن الهجوم الثاني خلال 24 ساعة الذي اصيب فيه اسرائيليان بالرصاص قرب مستوطنة ريمونيم في قطاع رام الله (الضفة الغربية). وقالت في بيان إن "كتائب عز الدين القسام تعلن مسؤوليتها عن العملية البطولية شرق رام الله". وتابع البيان ان "عملية رام الله رسالة لمن تعهد للصهاينة بان عملية الخليل لن تتكرر".

يذكر ان كتائب عز الدين تبنت ايضا مساء الثلاثاء الهجوم باطلاق النار الذي ادى الى مقتل اربعة مستوطنين اسرائيليين قرب الخليل بجنوب الضفة الغربية.

أوباما يدعو انتهاز "فرصة" السلام

الى ذلك، دعا اوباما الاسرائيليين والفلسطينيين الى انتهاز "فرصة" صنع السلام التي قد لا تتوافر مرة اخرى. وقال "لا يمكنهم (الاسرائيليون والفلسطينيون) ان يفوتوا" هذه الفرصة، مؤكدا ان "الوقت حان للقادة الشجعان واصحاب الرؤية ان يفتحوا الباب امام السلام الذي تستحقه شعوبهم".

ووعد الرئيس ايضا بان "تلقي الولايات المتحدة بكل ثقلها" من اجل التوصل الى سلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين الذين يستأنفون محادثاتهم المباشرة الخميس في مقر وزارة الخارجية الاميركية بعد توقف استمر 20 شهرا.

واضاف اوباما "في حال لم يظهر الطرفان التزاما جديا في هذه المفاوضات فان هذا النزاع الذي استمر طويلا سيستعر اكثر وسيصيب جيلا جديدا. لا يمكننا بكل بساطة ان نقبل بذلك". وتابع "نعلم ان ارادتنا ستكون على المحك. نعلم ان المتطرفين واعداء السلام سيقومون بكل ما يمكنهم القيام به من اجل تدمير هذه الجهود".

وبعدما وعد بتوجيه المفاوضات، اشار اوباما الى ان بلاده لا يمكنها ان تفرض حلا من طرف واحد في نزاع يستمر منذ عشرات السنين. وقال "في نهاية المطاف، لا يمكن للولايات المتحدة ان تفرض حلا ولا يمكن ان نرغب فيه اكثر من الاطراف المعنيين انفسهم".

واشار اوباما الى ان رئيس الوزراء الاسرائيلي والرئيس الفلسطيني اكدا انهما مقتنعان بانه يمكن التوصل الى حل خلال مهلة عام.

وختم ان "الهدف هو التوصل الى تسوية عبر التفاوض بين الاطراف تضع حدا للاحتلال الذي بدأ العام 1967 وتكون نتيجتها قيام دولة فلسطينية مستقلة، ديموقراطية وقابلة للحياة، تعيش جنبا الى جنب بسلام وامن مع دولة اسرائيل اليهودية وجيرانها الاخرين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فرصة
خوليو -

يجب اغتنام هذه الفرصة وتحقيق السلام بإنشاء دولة فلسطينية عاصمتها جزء من القدس، وكما قال أوباما قد لاتتكرر هذه الفرصة مرة أخرى، يجب سحب البساط من تحت أقدام المتدينين من الطرفين الذين لايعون في أي زمن يعيشون، المنطقة لاتحمل صراعات أكثر، تستحق ان تتطور وتبني دولاً حديثة، صراع المستقبل هو صراع علمي حضاري من يملك مفاتيحه سيفتح الباب أولاً على عصر ما بعد الحداثة، المفتاح المقصود هو مفتاح العلم الحقيقي والواقعي وليتبوأ الصدارة من هو أكثر علماً وحضارةً، كفى قتل لامعنى له، لايوجد شيئ آخر سوى هذه الأرض التي نعيش عليها والتي ستعيش عليها الأجيال القادمة، استيقظوا.

السلام
منيرو972524754859 -

نعم لقائمتي حلول للسلام