الرئيس الاوندنيسي يشدد على الحاجة إلى حل المشاكل الحدودية بين بلاده وماليزيا

جاكارتا: أعرب الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانغ يودهويونو عن رغبته في التوصل إلى حل فوري للمشاكل الحدودية بين بلاده وماليزيا من أجل الحفاظ على العلاقات الودية بين البلدين والتي رسخت منذ عدة قرون.

وقال في خطاب متلفز إلى الشعب الإندونيسي ان اندونيسيا ستواصل حث ماليزيا على عقد مفاوضات حول القضايا الحدودية التي تسفر عن حوادث تخلق التوتر".
"مضيفا، فإنه بتفادي أي توتر غير لازم، أومن بأن العلاقات الثنائية الوطيدة والتعاون بين إندونيسيا وماليزيا سيتحسن قدما".
وحدد سوسيلو في خطابه خمسة أسباب أساسية تحتم الحفاظ على العلاقات الثنائية وحمايتها، على رأسها التقارب الثقافي والاجتماعي بين الشعبين الفريد من نوعه والممتد عبر قرون، وأهمية العلاقات الإندونيسية الماليزية داخل منظومة العائلة الآسيوية الكبيرة.

إضافة إلى وجود مليوني عامل و13 ألف طالب إندونيسي بماليزيا، مقابل 6آلاف طالب ماليزي يدرسون في إندونيسيا.
فضلا عن كون الماليزيين يشكلون ثالث أكبر مجموعة سياحية تزور إندونيسيا سنويا، وآخر العوامل علاقات الاستثمار والتجارة القوية التي تجمع بين البلدين.

وجاء خطاب سوسيلو لتقديم توضيحات حول الأزمة الأخيرة بين البلدين بعد أن اتهمت أطراف ماليزيا بانتهاك السيادة الإندونيسية واندلع التوتر بعد أن اعتقلت السلطات الإندونيسية سبعة صيادين ماليزيين، وردت البحرية الماليزية باحتجاز ثلاثة ضباط من وزارة الصيد الإندونيسية في المياه المتنازع عليها بين البلدين