اليونيفل تؤكد إلتزام لبنان وإسرائيل بالقرار 1701
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد الجانبان اللبناني والاسرائيلي التزامهما بوقف الاعمال العدائية تطبيقا للقرار 1701.
بيروت: اكد الجانبان اللبناني والاسرائيلي التزامهما باستمرار الحفاظ على وقف الاعمال العدائية كما ورد في القرار الدولي رقم 1701، وفق ما أعلن القائد العام لقوات الطوارىء الدولية العاملة في جنوب لبنان "يونيفيل" الجنرال الاسباني البرتو اسارتا كويفاس، موضحا "ان الطرفين لا يريدان اي تصعيد وهما يشددان على التزامهما المستمر بالحفاظ على وقف الاعمال العدائية وضمان انيبقى تبادل اطلاق النار الذي وقع في اغسطس حادثا معزولا".وأشار القائد العسكري في تصريح أدلى به عقب الاجتماع العسكري الثلاثي الذي ترأسه بحضور كبار ممثلي الجيشين اللبناني والاسرائيلي فيموقع للقوات الدولية بمنطقة الناقورة الحدودية الى ان الطرفين عرضا خلال الاجتماع لملاحظاتهما بشأن تقرير التحقيق الذي اجرته اليونيفيل حول تبادل اطلاق النار الذي حصل في الثالث من شهر اغسطس الماضي بين الجيشين اللبناني والاسرائيلي قائلا "سندرس المعلومات ونخضعها لمزيد من التحليل وهدفنا انهاء التحقيق في اقرب وقت ممكن".
وكان الاشتباك المذكور بين الجيشين قد وقع في بلدة العديسة الحدودية اثر قيام الجيش الاسرائيلي باقتلاع شجرة في منطقة متحفظ عليها لبنانيا ما ادى الى سقوط عسكريين ومدني في الجانب اللبناني وضابط اسرائيلي. يذكر ان مجلس الامن الدولي تبنى في الـ30 من الشهر الماضي قرارا يحمل الرقم 1937 مدد بموجبه بالاجماع ولاية (يونيفيل) لمدة عام آخر بناء على طلب الحكومة اللبنانية.الى ذلك، طالب الرئيس اللبناني ميشال سليمان خلال ترأسه جلسة لمجلس الوزراء بأخذ العبر من الأحداث الأمنية التي وقعت، داعيا إلى التعاون على صعيد تأمين النجاح للإجراءات الأمنية والعسكرية الهادفة إلى معالجة ما جرى والحيلولة دون حصول حوادث مشابهة. هذا وباشر الجيش اللبناني الليلة الماضية تنفيذ خطة أمنية في بيروت بهدف تعزيز الإستقرار والحيلولة دون وقوع أحداث أمنية كالتي حصلت الأسبوع الماضي، ولوحظت حواجز إضافية عند المفارق الأساسية وفي بعض الأحياء بغية إشاعة أجواء مطمئنة بين الناس. وأشار رئيس الحكومة سعد الحريري بعد إجتماعه إلى قائد الجيش العماد جان قهوجي إلى أن الجيش عزز قواته بزيادة حوالى الألف وخمسمئة جندي في بيروت، كما أن قوى الأمن الداخلي عززت وجودها بست سرايا اضافية، مضيفا "نحن إتخذنا قرارات في المجلس الأعلى للدفاع لضمان الإستقرار في بيروت وكل البلد وسنضعها قيد التنفيذ عمليا وقد بدأت بالفعل"، معلنا عن قرب إقرار مجلس الوزراء خطة ً لتسليح الجيش، واضعا ذلك في إطار الإستثمار بالامن والاستقرار، لأن ذلك يستتبع - بحسب رئيس الحكومة - الإستثمار بالازدهار ما يؤمن زيادة فرص العمل.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف