أخبار

علاوي: دول توسطت وفشلت بتحسين علاقات "العراقيّة" مع إيران

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


اتهم زعيم القائمة العراقية الفائزة في الانتخابات أياد علاوي ايران برفضها جميع الوساطات الاقليمية والدولية من أجل تحسين العلاقة مع قائمته، معتبرا أن أي عملية سياسية لا تكون فيها العراقية صاحبة الحق في تشكيل الحكومة ستكون بائسة.

كشف زعيم القائمة العراقية الفائزة في الانتخابات أياد علاوي عن امتناع ايران عن الرد على وساطات قامت بها دول عربية واجنبية لتحسين علاقات كتلته بها، وأرجع ذلك الى ان طهران غير راضية عن رفض الكتلة للمحاصصة السياسية، مهددا بمقاطعة العملية السياسية في حال حرمان قائمته من استحقاقها الانتخابي، رافضا زج المرجعية الشيعية في أزمة تشكيل الحكومة.

وقال علاوي خلال مؤتمر صحافي في بغداد اليوم ان ايران امتنعت عن الرد لحد الان على عدد من الوساطات قام بها الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس الوزراء الروسي فلادمير بوتين، والتي عبرت عن استعداد القائمة العراقية للاستماع إلى مخاوفها، والتأكيد أن العراق لن يكون جسرا ضد أي دولة عربية وإقليمية .

واشار زعيم القائمة العراقية الى ان هذه الوساطات هدفت الى إزالة مخاوف ايران من توليه منصب رئيس الحكومة الجديدة ، مضيفا"ان ايران وعلى ما يبدو تعارض توجهات العراقية في رفض الطائفية السياسية لأنها تسعى إلى تكريسها من خلال سعيها إلى تشكيل التحالف الوطني الذي يضم الائتلاف الوطني بزعامة عمار الحكيم وائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي .

وأضاف علاوي ان قائمته ابلغت ايران بأنها تريد تأسيس حكم قوي وسلمي لا يجنح للقوة، وانها ستمنع استخدام العراق ممرا لضربها ، كما طالبتها بالعمل على تسوية القضايا العالقة ، خصوصا ان حكومته تتعهد بالعمل على انهائها وتفكيك الموقف العربي ضدها باعتبار ان العراق يشكل جزءاً من المحيط العربي.

كما اكد علاوي ان لدى العراقية موقفا مرنا من ايران، لكنها في الوقت نفسه لا تسمح ان يكون العراق مرتعا للتدخلات الخارجية مهما كانت، موضحا ان العراقية تسعى إلى بناء علاقات متينة مع ايران وبقية دول العالم تقوم على اساس احترام السيادة والتكافؤ وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ، مشيرا الى رفضه معالجة الملف النووي الايراني عن طريق فرض العقوبات، داعيا الى اتباع أسلوب الحوار معها ، قائلا إنه ابلغ هذا الموقف لرئيس الوزراء الروسي وتحدث عنه عبر الاعلام .

وحذر علاوي من امكان مقاطعة كتلته للعملية السياسية، وقال ان اي عملية سياسية لا تكون فيها العراقية صاحبة الحق في تشكيل الحكومة ستكون بائسة ، مشيرا في الوقت نفسه الى انه اذا لم يتول شخصيا تشكيل الحكومة، فهناك من هو قادر ضمن كتلته على الاضطلاع بهذه المهمة وقال " نحن لا نبحث عن منصب يكون لعلاوي او غيره لاننا حاملو رسالة تجعل من العراق دولة قوية".

واوضح ان كتلته تسعى إلى تشكيل حكومة بمشاركة بقية الكتل السياسية العراقية ملقيا باللوم في تأخر هذه العملية على ائتلاف دولة القانون بقيادة المالكي الذي اصر على إعادة عد وفرز أصوات الناخبين الذين شاركوا في الانتخابات الاخيرة التي جرت في اذار (مارس) الماضي، مشيرا الى ان هذا الاجراء اخذ من وقت تشكيل الحكومة اكثر من شهر ثم بعد ذلك دخل النقاش في موضوع الكتلة الاكبر في اشارة الى تشكيل التحالف الوطني الذي قال إنه غير موجود على ارض الواقع .

وحول الدستور العراقي قال علاوي إنه يحتوي على اخطاء كثيرة وقسم منها قاتلة خاصة في ما يخص صلاحيات رئيس الوزراء، داعيا الى اجراء تعديلات عليه توضح الصلاحيات وتضع خارطة طريق للشراكة الوطنية واعتماد مقاييس واضحة في مسألة اختيار المناصب.

وفي ما يخص الاوضاع الامنية اشار علاوي الى ان الملف الامني قد فشل فشلا ذريعا، معزيا التحسن الذي طرأ عليه خلال العامين الماضيين الى الوجود الاميركي ومساهمة قوات الصحوات في مواجهة مسلحي تنظيم القاعدة ، منتقدا بعض الكتل السياسية بسبب إقحامها المرجعية الشيعية في النجف بقضية تشكيل الحكومة العراقية، مشددا على ان هذا الامر غير صحيح ومحاولة للعبور على استحقاق العراقية ومرشحها في تشكيل الحكومة الجديدة .

وفي وقت سابق اليوم نفت السفارة الأميركية في بغداد وجود مقترحات أميركية محددة يحملها نائب الرئيس الاميركي جوزيف بايدن للساسة العراقيين في زيارته الحالية. وقال المتحدث باسم السفارة ديفيد رانز زيارة بايدن إلى العراق تأتي للمشاركة في مراسم انتهاء المهام القتالية، اضافة الى اجراء مباحثات مع القادة العراقيين لمناقشة آخر تطورات عملية تشكيل الحكومة.

وأكد في تصريح صحافي ان بايدن لا يحمل أية مقترحات للاطراف العراقية بشأن تشكيل الحكومة مجددا تأكيد بلاده على عدم تدخل الادارة الأميركية في تشكيل الحكومة لكنه اشار الى حرص واشنطن على تشكيل حكومة من خلال تحالف يعكس نتائج الانتخابات.

وكانت تقارير اشارت الى ان بايدن يحمل مقترحا لتشكيل الحكومة من قبل ائتلافي المالكي وعلاوي مع اشراك بقية الكتل الفائزة في الانتخابات كل بحسب استحقاقها الانتخابي مع معارضة مشاركة التيار الصدري بزعامة رجل الدين مقتدى الصدر فيها نظرا لاستخدامه العنف خلال السنوات الاخيرة .

وكان بايدن دعا امس خلال حفل تسليم قيادة القوات الاميركية في العراق السياسيين العراقيين بالاتفاق على تشكيل الحكومة قائلا "احضهم بقوة على مقاربة الشجاعة التي ابداها مواطنوهم للمضي بهذه العملية الى نهايتها وتشكيل حكومة"، مضيفا "انهم يتوقعون منكم تشكيل حكومة تعتني بمشاكلهم والمطلوب من السياسيين وضع المصلحة الوطنية فوق مصالحهم الشخصية واطالبهم ان يعترفوا بفضل شعبهم وان يهتموا بمن انتخبهم لان هذا امر مهم"، مؤكدا انه مع اجراء الانتخابات العراقية الاخيرة وتقدم التطبيقات الديمقراطية فان على السياسيين العراقيين واجب تحمل المسؤولية التي ألقاها على كاهلهم الشعب "واحثهم بقوة على ان يردوا الجميل للعراقيين وتشكيل حكومتهم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Alawi
Hamza -

Dear Mr alawii : you keep talking about yourself being the winner , but you forgot to say how you won . Your group won only by tazweer and financial support from outside countries who don''t like Iraq. So please don''t quote this term as yourself being the winner. Take care

Alawi
Hamza -

Dear Mr alawii : you keep talking about yourself being the winner , but you forgot to say how you won . Your group won only by tazweer and financial support from outside countries who don''t like Iraq. So please don''t quote this term as yourself being the winner. Take care

صاحب التعليق حمزه
Abo Ali -

ارجو ان تذكر وبكل شجاعه وصراحه اي من الاحزاب لم يدعم من الخارج , واويد كلامك حول التزوير الذي حصل في الانتخابات ولكن التزوير كان لصالح المالكي ومن الامريكان انفسهم وليس للدكتور اياد علاوي .حيث كان المالكي على يقين بفوزه بسبب الاتفاق مع الامريكان على التزوير لصالحه ولكن ارادة الشعب العراقي البطل افشلت كل الخطط التي وضعتها امريكا بالاتفاق مع المالكي لذلك طلب باعادة العد والفرز ولكن ولاول مره اقتنع بنزاهة مفوضيه الانتخابات عادت وافشلت المالكي ,كان من المفروض على المالكي لو كان يحمل ولو جزء بسيط من الوطنيه والشفافيه وعدم الطائفيه ان يقدم التهاني للدكتور علاوي ويتفق معه لتكوين الكتله الاكبر وتوزيع المناصب بينهم ولايسمح للصغار بالتحكم بمقدراته ويستهزؤا بمقاعده ال 89

صاحب التعليق حمزه
Abo Ali -

ارجو ان تذكر وبكل شجاعه وصراحه اي من الاحزاب لم يدعم من الخارج , واويد كلامك حول التزوير الذي حصل في الانتخابات ولكن التزوير كان لصالح المالكي ومن الامريكان انفسهم وليس للدكتور اياد علاوي .حيث كان المالكي على يقين بفوزه بسبب الاتفاق مع الامريكان على التزوير لصالحه ولكن ارادة الشعب العراقي البطل افشلت كل الخطط التي وضعتها امريكا بالاتفاق مع المالكي لذلك طلب باعادة العد والفرز ولكن ولاول مره اقتنع بنزاهة مفوضيه الانتخابات عادت وافشلت المالكي ,كان من المفروض على المالكي لو كان يحمل ولو جزء بسيط من الوطنيه والشفافيه وعدم الطائفيه ان يقدم التهاني للدكتور علاوي ويتفق معه لتكوين الكتله الاكبر وتوزيع المناصب بينهم ولايسمح للصغار بالتحكم بمقدراته ويستهزؤا بمقاعده ال 89

حكومة الروافض
يزيد -

كلامك كله صحيح دكتور علاوي الحقيقة انت سياسي بارع لذلك ايران لاتريدك بل تريد تابع لها مثل ملوكي او الجعفري.نطلب منكم الانسحاب من البرلمان نهائيا وعدم حضور نوابكم حتى لاتضفون شرعية على العملية السياسية الفاشلة وخلي ايران تفيدهم.بالمناسبة من زور هو من كان يمسك السلطة وقت انتخابات ومن ضرب مناطق السنة بالهاونات ليمنعهم من الانتخاب والائتلافان حصلوا على دعم ايران ايضا رد على حمزة اعلاه مفيش حد احسن من حد

حكومة الروافض
يزيد -

كلامك كله صحيح دكتور علاوي الحقيقة انت سياسي بارع لذلك ايران لاتريدك بل تريد تابع لها مثل ملوكي او الجعفري.نطلب منكم الانسحاب من البرلمان نهائيا وعدم حضور نوابكم حتى لاتضفون شرعية على العملية السياسية الفاشلة وخلي ايران تفيدهم.بالمناسبة من زور هو من كان يمسك السلطة وقت انتخابات ومن ضرب مناطق السنة بالهاونات ليمنعهم من الانتخاب والائتلافان حصلوا على دعم ايران ايضا رد على حمزة اعلاه مفيش حد احسن من حد