عباس:استئناف الإستيطان يعني ايقاف المفاوضات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قطار المفاوضات الفلسطينيّة الإسرائيليّة ينطلق على سكة ضبابيّةهدّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوقف المفاوضات المباشرة في حال استأنفت إسرائيل الاستيطان.واشنطن: ابلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ان مفاوضاتهما المباشرة التي استؤنفت الخميس في واشنطن، ستتوقف اذا استانفت اسرائيل الاستيطان، كما اعلن مسؤول فلسطيني كبير.
وقال المسؤول الفلسطيني نبيل شعث لمجموعة من الصحافيين في ختام لقاء بين عباس ونتانياهو دشن استئناف المفاوضات المباشرة بعد عشرين شهرا من التوقف، في وزارة الخارجية الاميركية في واشنطن، "ان الرئيس قال له بكل بوضوح انه بدون وقف الاستيطان، لا نستطيع ان نستمر في المفاوضات".
واضاف شعث "بالنسبة لنا، موضوع الاستيطان قضية غير خاضعة للمساومة، وهي تعني اما ان تستمر المفاوضات او لا تستمر".
وقال انه "في موضوع المستوطنات هناك خلاف واضح جدا مع الاسرائيليين. هم يعتقدون انه من الصعب عليهم تحديد موقفهم"، بشان احتمال الابقاء على قرار تجميد الاستيطان الذي ينتهي العمل به في نهاية ايلول/سبتمبر.
واضاف ان عباس ونتانياهو "اتفقا على الالتقاء مرة كل اسبوعين واللقاء القادم في 14 و15 (ايلول) سبتمبر في شرم الشيخ بحضور (وزيرة الخارجية الاميركية) هيلاري كلينتون، وسيسبقه اجتماع تحضيري في 6 (ايلول) سبتمبر في اريحا".
وقال ان عباس ونتانياهو "اتفقا على بدء المفاوضات في موضوع الحدود لانها ستسهل المفاوضات حول الاستيطان".
وكرر نتانياهو الثلاثاء في واشنطن ان التجميد المؤقت والجزئي الساري منذ عشرة اشهر، سينتهي في نهاية ايلول/سبتمبر كما هو متوقع، مثيرا ردا عنيفا من الفلسطينيين.
في غضون ذلك، اعلنت مجموعات عسكرية فلسطينية بينها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مساء الخميس ان كل الخيارات مفتوحة امامها ضد "العدو الاسرائيلي".وقال ابو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام في مؤتمر صحفي مشترك مع ممثلي الاجنحة العسكرية لعدد من الفصائل في غزة "كل الخيارات مفتوحة على العدو الصهيوني. نؤكد على تشكيل غرفة عمليات مشتركة". وتابع "المقاومة من حقها ان تضرب في المكان والوقت الذي تختاره".
واشار الى ان "13 من الاجنحة العسكرية عقدت اجتماعا لها انتهى بهذا البيان حيث تم الاتفاق على تعزيز العمل (العسكري) المشترك. وهناك عشرات العمليات المشتركة في السابق".
وكان الناطق باسم القسام وممثلي الاجنحة العسكرية المشاركين في المؤتمر الذي عقد في غرب مدينة غزة، ملثمين وبمرافقة عدد من المسلحين.
واوضح ابو عبيدة ان الهجومين الاخيرين في الخليل ورام والله بالضفة الغربية اللذين تبنتهما كتائب القسام جاءا "ردا على جرائم الاحتلال الصهيوني".
من ناحية ثانية استهجن ابو عبيدة في البيان المشترك الذي تلاه في المؤتمر الصحافي "حملة الاعتقالات التي تقوم بها السلطة (الفلسطينية) في رام الله ..لن نقف مكتوفي الايدي امام هذه الممارسات" وتابع "ندعو السطة لوقف هذه الحملة قبل فوات الاوان".
وذكر ابو عبيدة ان كتائب القسام "مسؤولة عن عملية اطلاق النار على المغتصبين المستوطنين قبل اقل من ساعة (مساء الخميس) في رام الله" دون مزيد من التفاصيل.
لكن الجيش الاسرائيلي نفى حصول هجوم.
وقال ابوعبيدة ان "ان هذه العمليات لن تكون الاخيرة بل هي شرارة لما هو ات".
وتبنت حماس عمليتين في الضفة الغربية اسفرت الاولى عن مقتل اربعة مستوطنين قرب الخليل الثلاثاء والثانية عن جرح مستوطنين اثنين مساء الاربعاء في شرق رام الله.
من جانبها، قالت متحدثة عسكرية اسرائيلية ان القوات الاسرائيلية اعتقلت ثمانية "فلسطينيين مطلوبين" في الخليل ومحيطها من دون ان تحدد ما اذا كانت هذه الاعتقالات مرتبطة بالحوادث الاخيرة.
واعلن الجيش الاسرائيلي ان فتاة اسرائيلية تبلغ من العمر 12 عاما جرحت الخميس بعد رشق حجارة على سيارة كانت تمر بالقرب من مستوطنة ريفافا بشمال الضفة الغربية.
وتوعدت حماس الخميس بمواصلة العمليات ضد اسرائيل في الضفة الغربية، في اليوم الاول لاستئناف المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين والتي تعارضها الحركة الاسلامية التي تسيطر على قطاع غزة.