القاعدة تتبنى هجوم الاربعاء على قافلة للجيش الجزائري

دبي: اعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الجمعة مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف قافلة للجيش الجزائري الاربعاء في شرق الجزائر ما ادى الى مقتل جنديين. وكانت وسائل الاعلام الجزائرية افادت بان الهجوم حصل في منطقة الزعترة قرب زيموري على بعد حوالى عشرة كيلومترات من بومرداس عندما فجر انتحاري سيارته بالقافلة العسكرية.

كما ادى الهجوم الى اصابة 26 جنديا بجروح بحسب ما نقلت صحيفة "لو سوار دالجيري" الناطقة بالفرنسية في حين لم تؤكد السلطات الرسمية وقوع الهجوم.

وافاد مركز رصد المواقع الاسلامية (سايت) على شبكة الانترنت ان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي اعلن في بيان نشر على احد المواقع الجهادية ان احد مقاتليه كان يترصد الموكب لايجاد الفرصة السانحة لمهاجمته "ثم اطلق سيارته المليئة بالمتفجرات وسط الجنود".

واكد تنظيم القاعدة ان "25 جنديا قتلوا واصيب 29 بجروح" في الهجوم. ويتبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي غالبية الهجمات التي تستهدف قوات الامن الجزائرية.