أخبار

أبو ردينه: الأسابيع القادمة إمتحان للمصداقية وللنوايا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إعتبر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية ان الأسابيع القادمة تشكل امتحانا للمصداقية الأميركية ولنوايا إسرائيل.

واشنطن: إعتبر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينه، أن "الاسابيع القادمة هي فترة امتحان واختبار لمصداقية الجهود الاميركية والدولية وامتحان للنوايا الاسرائيلية"، وأضاف "هنالك فرصة وان كانت في مهب الريح، ولكنها فرصة سنحاول الا نضيعها".

وقال أبو ردينة للصحافيين في ختام زيارة رئيس السلطة محمود عباس لواشنطن "موقفنا واضح وثابت وهو ما اتفقنا عليه فلسطينيا وعربيا ودوليا"، واصفا بـ"الصعبة والقاسية" الجولات القادمة من المفاوضات.

ونوه الناطق باسم السلطة إلى أن "الجانب الفلسطيني سيبذل كل الجهد الممكن لاستعادة الحقوق الفلسطينية للوصول الى سلام عادل" وأضاف "لن تكون هناك اية حلول ما لم تقم دولة فلسطينية مستقلة بلا استيطان وكاملة السيادة والحقوق" للفلسطينيين.

ووفق أبو ردينة، فإن "هناك معركة سياسية قادمة مطلوب فيها وحدة الصف واستمرار الدعم العربي والدولي القوي والحفاظ على الثوابت والمبادئ"، مؤكدا أنه "في واشنطن لم نتنازل عن شيء ولن نتنازل عن اي شيء في اي محفل اخر، فإما دولة على حدود الرابع من حزيران عاصمتها القدس واما لا اتفاق على الاطلاق، نحن ملتزمون بسلام جاد وعادل".

وكان رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات اعلن انه تم في واشنطن الاتفاق على جدول اعمال يشمل القدس والحدود واللاجئين والمستوطنات والمياه والامن والافراج عن المعتقلين، كما ان الموعد هو عام من اجل التوصل الى اتفاق اطار مع الحكومة الإسرائيلية.

وقال عريقات للصحافيين "الجانب الاسرائيلي وافق على اطار حول كل قضايا الوضع النهائي وعلى سقف زمني مدته 12 شهرا، ووافق على ان اعمل انا والمحامي الاسرائيلي اسحق مولخو على التحضير للقاءات القادمة". واضاف "البداية ستكون على موضوع الحدود فاذا ما تم الاتفاق على الحدود مع تبادل فانه سيتم العمل على كل القضايا الاخرى بالتوازي، فما لم نتفق على حدود 1967 مع تبادل فانه لن نستطيع التقدم".

ورأى عريقات "أن المسألة الآن بحاجة الى قرارات والقرارات تتخذ على مستوى القادة، والان ليس وقت مفاوضات وليس وقت مفاوضين، الآن الوقت لصناعة القرار، القرارات مطلوبة في ما يتعلق بتحديد المباديء حول الحدود والقدس واللاجئين والمستوطنات وغيرها". وقال "عندما يتفق القادة وصناع القرار على المبادئ في اتفاق الاطار تبدأ مجموعات المفاوضين بالعمل على وضع الاتفاق التفصيلي الذي سيتضمن التفاصيل الدقيقة ولدينا 14 لجنة بعضوية 227 خبير فلسطيني موجودين".

واضاف "لكن الآن لسنا بحاجة الى صائب عريقات، ولذلك اتفقنا على ان الاساس سيكون لقاءات بمعدل لقاء كل اسبوعين بين القادة يتخللهما اجتماعات بين عريقات والمحامي مولخو من اجل التحضير للقاءات القادة" بين الجانبين.

واكد على انه" ستكون هناك لقاءات تحضيرية بيني وبين المحامي اسحق مولخو"، ولكن لم يحدد موعد للاجتماع، منوها الى انه اجتمع مع مولخو مرتين في واشنطن كان اخرها يوم الخميس بمشاركة السفير الاميركي ديفيد هيل، مساعد المبعوث الاميركي لعملية السلام ونوه عريقات إلى وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون قالت لنا انها قادمة الى المنطقة يوم الرابع عشر من الشهر الجاري وانها ستحضر الاجتماع الذي سيعقد في مصر، ملفتا الى انه عقد نحو عشرين اجتماعا مع إدارة واشنطن في الايام القليلة الماضية.

وفي رد على سؤال عن رسالته الى المعارضين للمفاوضات المباشرة، قال "اقول لهم هذا حقكم الطبيعي فنحن شعب لا يرى بعين واحدة وقد تعودنا في الحياة السياسية عندنا ان هناك معارضة فلسطينية نحترمها ونقدرها". واشار الى ان "اسرائيل دمرت مستوطنات غزة ودمرت مستوطنات سيناء ونأمل ان تلتزم بالسلام ويتم تكرار التجربة مرة ثالثة في الضفة الغربية فالسلام والاستيطان متوازيان لا يلتقيان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف