الصدر يرفض إستهداف رجال الأمن العراقيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عبر مقتدى الصدر عن رفضه استهداف ابناء القوات المسلحة العراقيين واصفاًاياهم بحماة الوطن.
بغداد: سلمت الهيئة السياسية للتيار الصدري الى وزيري الدفاع والداخلية العراقيين اليوم رسالة من زعيم التيار مقتدى الصدر يرفض فيها استهداف ابناء القوات المسلحة العراقية متبرئا من اي اعمال تضر بهم واصفا اياهم بحماة العراق وبناته والحامين لحدوده ومقدساته وأرضه وسمائه.
وقام وفد يمثل كتلة الاحرار للتيار الصدري في مجلس النواب العراقي يضم النائبين نصار الربيعي رئيس الكتلة ولقاء ال ياسين عضوها بعقد اجتماعين منفصلين اليوم مع وزيري الدفاع عبد القادر العبيدي والداخلية جواد البولاني حيث سلماهما رسالة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر موجهة الى منتسبي القوات الامنية حيث عبر الوزيران عن امنتنانهما وتقديرهما لهذه المبادرة التي تاتي في وقت شكك فيه الكثير بقدرات القوات الامنية العراقية في تحملها لمسؤولياتها الامنية "معتبرين هذه الرسالة وسام عز وشرف على صدور الرجال من منتسبين الوزارتين مؤكدين ان هذه الرسالة ستكون برنامج ودليل عمل لهذه القوات في المرحلة المقبلة" كما قال مصدر في التيار.
واشار الوزيران الى انهما سيجيبان على هذه الرسالة بأخرى مماثلة. وقد ندد الصدر في رسالته بعمليات استهداف رجال الجيش والشرطة معلنا براءته ممن يقوم بهذا الفعل، فيما عزا توجيه رسالته الى الوزارتين الى التحديات والصعوبات التي تشهدها البلاد. وقال الصدر في رسالته "تبا وترحا لكل يد تمتد ضدكم وتريد النيل منكم وأنا ابرأ منهم ومن أعمالهم مادمتم عن الاحتلال تبتعدون وللظلم تتركون ولعزة العراق تسعون". وأضاف "أسال الله أن يبعد عنكم المرجفين والمنشقين والمندسين والخائنين الذين يحملون فكر الاحتلال والإرهاب والتعصب".
ووصف الصدر في رسالته قوات الجيش والشرطة بأنهم "حماة العراق وبناته والحامين لحدوده ومقدساته وأرضه وسمائه" وخاطبهم بقوله "وحدوا صفوفكم وأطيعوا الله وقيادتكم ولا تنسوا حكم الله وشرعه". وقال إن "قلوب العراقيين وأعينهم ناظرة لكم ومتعلقة بكم بل ومحبة لكم مادمتم مستعدين لأن تكونوا الدرع الحصين الذي يعيشون في كنفه".
وعزا الصدر سبب توجيهه هذه الرسالة إلى وزارتي الدفاع والداخلية الى "التحديات والصعوبات التي نواجهها في هذا الزمن الذي كثر فيه التفخيخ والتفجير والإرهاب وأدعياء الحق" وفقا لتعبيره في الرسالة.
يذكر ان مقتدى الصدر ذكر في بيان كتبه بخط اليد ووزعه مكتبه في النجف الاسبوع الماضي إن "التفجيرات التي ضربت عدة مناطق من العراق مؤخرا تدل على استهتار الإرهابيين وعمالتهم للمحتل ليعطوا له الحجة بإيقاف انسحابه المزعوم والصوري أو العزوف عنه" مبينا أن "هذه التفجيرات تأتي في وقت بات فيه الشعب بلا مأوى ولا ماء ولا كهرباء، ويتمتع المحتل بأراضيه وينعم بكهربائه".
وتأتي الرسالة في وقت حذرت مجموعات مسلحة منشقة عن التيار الصدري افراد القوات العراقية بأنهم سيكونون هدفا لعملياتها المسلحة فيما اذا عملوا للدفاع عن افراد القوات الاميركية المتبقية في العراق
التعليقات
فهل من متعظ؟
عراقي -اي اعتداء من قبل اي شخص ينتمي للتيار الصدري على رجال الجيش والشرطه يدل على ان هذا المنتمي مندس بعثي ويجب القصاص منه; رساله في الوقت المناسب شكرا سيد مقتدى البطل