الخرطوم: منظمات دولية تسعى لفصل جنوب السودان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الخرطوم: حذر حزب المؤتمرالوطني الذي يتزعمه الرئيس السوداني المشير عمر البشير من أن يتحول ما أسماه الهم الخارجي الذي يسعى لفصل شمال السودان وجنوبه إلى أداة تساعد في عرقلة الجهود الداخلية المكثفة لحسم الخلافات حول الاستفتاء وترسيم الحدود وتقاسم الثروات النفطية بين الجانبين.
وقال أمين المنظمات بالمؤتمر الوطني الدكتور قطبي المهدي ان هناك منظمات دولية غربية بدأت تستخدم بعض الأدوات لتحويل موضوع الاستفتاء المزمع إجراؤه في يناير 2011م إلى هم خارجي ليغلب عليه طابع التدويل بغرض الترويج له من خلال دعاة الانفصال الموجودين بدول أوروبا الغربية وأمريكا مستدلاً بالحراك الإسرائيلي الضخم بأوغندا وبعض دول الجوار الأخرى الذي يسعى إلى إضعاف وتمزيق وتحجيم الدولة العربية الإسلامية الكبيرة بالسودان ومحاولة تدمير المشروع الحضاري الإسلامي الذي يتبناه المؤتمر الوطني.
وقال المهدي إن التحركات الأخرى من أمريكا وغرب أوروبا يهدف من ورائها اللوبي الصهيوني الذي يتذرع بمنظمات العون الإنساني بجنوب السودان إضافة إلى دخول بعض (الكنائس المتصهينة) التي تسعى بدورها إلى تفكيك السودان من خلال تبني التيار الانفصالي بالجنوب وإضعاف اتفاقية السلام الشامل.
التعليقات
السودان
هشام سليم -ان الجبهة الاسلامية هى التى تسببت فى مشاكل السودان الحالية حين استولت على السلطة بليل الثلاثين من يونيو 1989.وسعت لتنفيذ برنامجها الاقصائى وفرض الهية العربية الاسلامية على بلاد عاش مسلموها ومسييحيوهاووثنييهافى سلام ووئاما قرونا.هل نسى أولئك أن من السودان القديم جائت هاجر زوج ابراهيم عليه السلام وأم اسماعيل جد العرب أجمعين.ولكن أهل الجبهة الاسلامية يجهلون أو يتجاهلون هذه الحقيقة لشىء فى نقسهمزلعل الكثير يجهل كيف سعت الدول الاستعمارية للتفرقة بين العرب والأفارقة منذ عهد بعيد فضاعت العلاقة العضوية التى تربط العرب والأفارقة وينسون هوية "هاجر" عليها السلام ونشهد اليوم هذا الحديث الذى لا يسنده علم عن دولة عربية فى السودان والذى يعيش فيه النوبة والدناقلة والمجس والفور والزغاوة والمساليت والدينكا والنوير والشلك والزاندى والبجا والهدندوةوالبنى عامر وهم أغلبية أهل السودان وليس قلة يدفعها الاستعلاء الى البحث عن هوية غير السودانية وليس هناك م يعيبنا فى كوننا سودانيون أولا واخيرا،أما المشروع الحضارى المزعوم فلم نشهد منه شيئا والله يعلم لو أنا عملنا بالاسلام الحق لانتشر الاسلاام فى ربوع البلاد قاطبة اذ الدين المعاملة فى الأساس...فلنترك حديث السياسةولنعد الى الحقائقز