أخبار

بلير: هناك "فرصا جيدة" للسلام في الشرق الاوسط

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يقول رئيس الوزراء البريطاني الأسبق إن هناك فرصاًجيدة للتوصل إلى اتفاق سلام بعد استئناف المفاوضات المباشرة.

باريس: اعتبر رئيس الوزراء البريطاني الاسبق توني بلير، موفد اللجنة الرباعية الدولية حول الشرق الاوسط، ان هناك "فرصا جيدة للتوصل الى اتفاق" سلام بعد استئناف المفاوضات المباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين، وذلك في مقابلة السبت.

وراى الموفد الخاص للجنة الرباعية الدولية حول الشرق الاوسط التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة، في مقابلته مع صحيفة لوموند في عددها ليوم الاثنين "للمرة الاولى منذ سنوات، لدينا فرص جيدة للتوصل الى اتفاق. وذلك لسببين".

واضاف ان السبب "الاول هو ان (الرئيس الاميركي) باراك اوباما جعل من الشرق الاوسط احدى اولوياته. وهو منكب على ذلك منذ بداية ولايته مع (وزيرة الخارجية) هيلاري كلينتون. والثاني، هو ان كل المنطقة تشجع ذلك".

والتزم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس في واشنطن ان يلتقيا مرة كل اسبوعين خلال العام المقبل سعيا وراء السلام في الشرق الاوسط، وهي اول نتيجة لاستئناف حوارهما بدعم من الولايات المتحدة.

وقال بلير ايضا "اذا توصلنا الى اتفاق عادل - يضمن امن اسرائيل واقامة دولة فلسطينية - فذلك سيهدىء المنطقة بشكل كبير وسيحرر القدرة على التنمية. نعرف ان الذين يريدون تقويض ذلك سيكونون كثرا".

وردا على سؤال حول احتمال دعم مثل هذا الخيار، قال انه في حال لم يتم التوصل الى اتفاق خلال عام "فان التصريحات الاحادية لن تغير الامور. وحده حل تفاوضي يمكنه ان يؤمن ذلك".

واضاف "ما سيؤدي بنا الى اتفاق هو اقامة دولة فلسطينية على الارض وليس على طاولة المفاوضات".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مجرم حرب
mimic -

صراحة عندما كان البريطانيون يفخرون برؤوسهم و على راسهم ونستن تشرشل و مارغاريت تاتشر الدان تركا بصمات ايجابية في تاريخ مملكة المتحدة نجد عكس دلك هدا و الدي اصبح مكروه بلاده و لعل هزيمة حزب العمال اكبر دليل على دلك و في خلال حكمه فان بلير لم يحقق شيئا يدكر , حرب على العراق غير مبررة و دعم اعمى لسياسة بوش اضافة الى ركود الاقتصاد البريطاني و ازدياد البطالة و ارتفاع التضخم في البلاد و الخسائر العسكرية و البشرية في العراق كلها ابانت عن فشله اما في قضية سلام الشرق الاوسط فانا متيقظ ان بلير لا يعرف معنى كلمة سلام فقد سئمنا من اكاديبه المتعلقة بهدا الامر اما بلير فهو يحاول طمئنة الجانب الاسرائيلي لا غير و ان كل شيء مدروس وفق مصالح الجولة العبرية