جدل في بريطانيا حول عملية "قرصنة صحافية"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طالب حزب العمال البريطانية الحكومة باصدار بيان حول عملية "قرصنة صحافية".
لندن: طالب حزب العمال البريطاني المعارض الحكومة باصدار بيان بشأن اتهامات حول عملية "قرصنة صحافية" تتعلق بجريدة (نيوز اوف ذي وورلد) عندما كان مسؤول الاتصالات في دونينغ ستريت آندي كولسون رئيس تحريرها.
وقال المرشحان لقيادة حزب العمال ايد بولز واد ميليباند ان الاتهامات تضع أداء رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون على المحك.
وحث بولز رئيس الوزراء البريطاني على اصدار توجيهات لوزيرة الداخلية تيريزا ماي باصدار بيان أمام مجلس العموم البريطاني عند عودته للانعقاد بعد عطلته الصيفية يوم الاثنين المقبل.
الا أن وزير شؤون التنمية الدولية آلان دنكان دافع عن كولسون الذي قال انه "تم تبرئته تماما" من خلال سلسلة من التحقيقات في قضية التنصت على هواتف عدد من الشخصيات البارزة.
واتهم دنكان حزب العمال باستغلال مقال نشرته صحيفة (نيويورك تايمز) لاثارة مشاكل سياسية للحكومة البريطانية.
وكان صحافي يعمل بجريدة (نيوز اوف ذي وولد) ومحقق خاص سجنا في عام 2007 لادانتهما بتهمة اختراق رسائل البريد الصوتي لعدد من الشخصيات البارزة والتنصت عليها الا أن كولسون دأب على نفي علمه بأنشطتهما.
الا أن صحيفة (نيويورك تايمز) نقلت هذا الأسبوع عن صحافيين سابقين في الجريدة القول ان عمليات قرصنة الهواتف المحمولة كانت تجري على نطاق أوسع من ذلك وأن رئيس التحرير آنذاك كان على علم بها.
كما أثار التقرير تساؤلات حول دقة تحقيقات شرطة لندن في دعاوى قدمت في وقت لاحق بأن عمليات التنصت استهدفت شخصيات بارزة أخرى.