هيلاري كلينتون تواجه اختباراً حاسماً مع بدء محادثات السلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يبدو أنّ أن وزيرة الخارجيّة الأميركيّة هيلاري كلينتون التي ستكون في خضم المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، ستعمل جاهدة على توطيد مكانتها في عالم الدبلوماسية، إلا أن محادثات السلام المباشرة قد تحمل معها مخاطر كبيرة على أي طموحات سياسية قد تراود كلينتون.
واشنطن: أكد تقرير تحليلي نشرته اليوم صحيفة نيويورك تايمز الأميركية على أن الجولة الجديدة من محادثات السلام بين العرب والإسرائيليين ربما تعمل على توطيد مكانة وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في عالم الدبلوماسية.
لكن الصحيفة أشارت إلى أن المحادثات قد تُشكِّل أيضا ً مخاطر كبيرة على أي طموحات سياسية ربما تراود كلينتون.
ومضت الصحيفة تقول في هذا التقرير الذي عنونته " كلينتون تواجه اختباراً حاسماً في محادثات سلام الشرق الأوسط"، إن وزيرة الخارجية لا يوجد أمامها الآن خياراً سوى الخوض في الصعاب وتعثر عملية السلام.
ولفتت إلى أن كلينتون ستكون في خضم المفاوضات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، عندما يلتقون يوم الرابع عشر من الشهر الجاري في القاهرة.
ونقلت الصحيفة عن عدة مسؤولين قولهم إن دورها سينصب على تسلم المهام من مبعوث الإدارة الأميركية الخاص، جورج ميتشل، عندما يواجه الجانبان عقبات خطيرة.
ورأت الصحيفة في السياق ذاته أيضا ً أن تلك المفاوضات قد تكون الاختبار الأكبر حتى الآن بالنسبة إلى كلينتون، وهو الاختبار الذي قد يعزز من إرثها كدبلوماسية إذا حلَّت اللغز الذي سبق وأن أحبط حتى زوجها، الرئيس الأميركي الأسبق، بيل كلينتون، لكنه قد يُشكّل أيضا ً مخاطر كبرى على أي طموحات سياسية تراودها.
وفي هذا الإطار، نقلت الصحيفة عن كلينتون قولها " أتفهم جيدا ً احباطات الماضي؛ كما أني أتقاسمها". ودللت الصحيفة كذلك على نجاح الجهود التي بذلتها كلينتون خلال الأسابيع الأخيرة من خلال المحادثات الودية التي أجراها نيتنياهو وعباس في مكتبها يوم الخميس الماضي.
وأوضح هنا ستيفن هادلي، الذي سبق له أن عمل مستشارا ً للأمن القومي للرئيس جورج بوش أن واحدا ً من أفضل المؤشرات التي تدل على أن تلك المفاوضات قد تنجح هو أن هيلاري كلينتون مستعدة للمشاركة.
وأردفت الصحيفة بقولها إن واحدة من بين العقبات العديدة التي ستواجهها كلينتون في تلك الجولة الجديدة من المفاوضات تتمثل في العلاقة التي توترت في كثير من الأحيان بين إدارة الرئيس باراك أوباما وإسرائيل.
فبعض الجماعات اليهودية في أميركا وكثير من المواطنين في إسرائيل لا ينظرون إلى أوباما باحترام، في الوقت الذي يبذل فيه جهودا ً للتواصل مع العالم الإسلامي وينتقد بصورة علنية كذلك السياسات الإسرائيلية.
ورغم ذلك، أكد محللون على أن كلينتون تمكنت من المحافظة على مصداقيتها بين تلك المجموعات، وهو الأمر الذي سيجعلها ربما الشخصية الأكثر فعالية في الإدارة الأميركية بالنسبة لدفع عملية السلام.
ويقول مساعدوها أيضا ً إن دليها شعور السياسي تجاه نيتنياهو، وهو ما قد يساعدها على دفعه نحو اتخاذ خيارات صعبة، شريطة أن يكون لديها الرغبة. وتختم الصحيفة في هذا الجانب بنقلها عن آرون ديفيد ميلر، الذي سبق له العمل في مفاوضات السلام في إدارة الرئيس بيل كلينتون، قوله :" إنها صارمة للغاية، بل إنها أكثر صرامة من زوجها.
لكن السؤال هو: هل تمتلك عقلية المُفاوض ؟ فهؤلاء أناس صارمون بمنطقة عنيفة، يعرفون كيفية التعامل مع الناس".
التعليقات
nero
nero -ايام حفر قناه السويس من العالم فى العالم ايضا كانت المربع الادارى مصر و ادخال السكك الحديديه مصر و بناء وسط البلد مثل اوربا و ايضا شبرا و روض الفرج و السبتيه و بولاق ابوالعلا و المطابع الاميريه الضخمه فى بولاق ابوالعلا الان فى امبابه كان ايامها ابى مدير عام هناك فيها و توقفت التعمير و الحياه الشغاله و يرى الشعبى ان تشغيل الحياه اسمه سلام و لكن تشغيلها على مزاجه مثل قطاع الطرق يمنع تشغيل الحياه صح و يعطلها بحروب على اسرائيل التى مثل قناه السويس تمت من العالم تنصيبها و بها الحائط المبكى