قوة اميركية شاركت في الرد على هجوم في بغداد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: اعلن مصدر في الجيش الاميركي ان احدى مفرزاته شاركت في الرد على مسلحين شنوا هجوما تخللته عملية انتحارية على مقر وزارة الدفاع القديمة في وسط بغداد قبل ظهر الاحد.
وقال اللفتنانت كولونيل اريك بلوم لوكالة فرانس برس ان "وزارة الدفاع القديمة هي حاليا مركز مشترك بداخله فرقة من المستشارين العسكريين الموجودين في جميع مقرات القيادة العسكرية العراقية في بغداد".
واضاف ان "الفريق كان في المكان برفقة عناصر امنية وشارك في اطلاق النار عندما دخل مسلحان المعسكر. اطلق الفريق النار للتغطية عندما اصحبت القوات العراقية في وضع يسمح لها بالدخول".
وتابع بلوم ان "المسلحين كانا يطلقان النار على المعسكر (...) استمر الامر دقائق عدة قبل ان ينتهي سريعا".
واوضح ردا على سؤال ان "المسلحين قاما بتفجير احزمتهما الناسفة قبل ان تصل اليهم القوات العراقية".
واشار الى ان العراقيين "طلبوا منا القيام بطلعات استطلاعية وكان لدينا طائرات من دون طيار ومروحيات من طراز اباتشي في مكان قريب فامرناها بالتحليق فوق الموقع (...) كانت الطائرات من دون طيار ترسل المعلومات الى مركز القيادة في شكل مباشر".
واكد ان "العراقيين طلبوا منا بعد ذلك المساعدة في التحقيقات (...) كانت هناك سيارة مفخخة انفجرت كما قتلت القوات العراقية انتحاريين لم يتمكنا من تفجير نفسيهما".
وقال بلوم ردا على سؤال "كان عناصرنا هناك ولهم الحق في الدفاع عن انفسهم (...) انهم يعملون ويسكنون هناك".
واضاف ان "العراقيين ليسوا بحاجة الى طلب المساعدة في عمليات الاستطلاع الاستخباراتية لان الطائرات من دون طيار ترسل تلقائيا المعلومات الى مراكز القيادة العسكرية التابعة لهم".
وختم مؤكدا "انها المشاركة الاولى من نوعها للدفاع عن النفس في بغداد منذ الاعلان عن تغيير مهمة القوات الاميركية في العراق مطلع الشهر الحالي.
واعلنت مصادر امنية وطبية عراقية مقتل 12 شخصا واصابة 36 اخرين بجروح في هجوم انتحاري بواسطة حافلة ركاب، هو الثاني من نوعه يستهدف وزارة الدفاع القديمة في باب المعظم وسط بغداد خلال اقل من ثلاثة اسابيع.
واكدت عمليات بغداد ان "عدد الارهابيين الذين تم قتلهم بلغ ستة".