أخبار

وزير الهجرة الفرنسي يؤجل زفافه بعد توعد بافساده

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

توعد مستخدمون على "فايس بوك" بافساد حفل زفاف وزير الهجرة الفرنسي مع تزايد الإنتقاد بسبب سياسة فرنسا الأمنيّة.

باريس: اضطر وزير الهجرة الفرنسي اريك بيسون الى تغيير موعد زفافه بعد أن توعد مستخدمو موقع "فيس بوك" الاجتماعي على الانترنت بافساد الحفل مع تعرض الحكومة الفرنسية إلى انتقادات في الداخل والخارج بسبب سياساتها الأمنية المتصلة بالهجرة.

وانتقدت الحكومة الفرنسية على نطاق واسع بسبب هذه الاجراءات الأمنية ومنها طرد آلاف من الغجر واسقاط الجنسية الفرنسية عن مهاجرين أدينوا بتهمة مهاجمة رجال شرطة. ونزل عشرات الالاف من المحتجين إلى الشوارع يوم السبت الماضي لشجب الاجراءات الامنية.

وبحلول مساء أمس الأحد كان أكثر من 940 مستخدما لموقع "فيس بوك" قد وقعوا على خطة لاحدى الجماعات "لاحداث فوضى" في حفل عرس بيسون على طالبة الفن التونسية ياسمين تورجمان /24 عاما/ والذي كان مقررا في العاصمة الفرنسية باريس يوم 16 سبتمبر ايلول الحالي.

إلى ذلك، شارك نحو ثلاثمئة شخص مساء السبت في باريس في تجمع لدعم مبادئ الجمهورية وتاكيد مقاومتهم "للخطر الاسلامي"الذي يهدد برايهم فرنسا. وقال بيار كاسين، مؤسس جمعية "الرد العلماني"، امام ناشطين من 26 جمعية ومنظمة كانت دعت الى هذا التجمع في ساحة البورصة في وسط العاصمة "نحب فرنسا، نحب العلم، نحب قيم الجمهورية. نحن في بلد علماني، لنا الحق في ان نؤمن او الا نؤمن".

ورفع بعض المشاركين في التجمع لافتات كتب عليها "لا للحجاب، لا للنقاب، فلندافع عن الجمهورية"، او "لا نريد طالبان في فرنسا". وبحسب المنظمين، فان التجمع اقيم لمناسبة الذكرى السنوية الاربعين بعد المئة لقيام الجمهورية الثالثة في فرنسا التي ارست قوانين الدولة العلمانية.

وقال احد المشاركين في التجمع رفض الكشف عن اسمه، حاملا العلم الفرنسي وزجاجة خمر "لقد ضقنا ذرعا بهذه الديانة التي تسمح للرجال بضرب النساء، وتبشر بالعنف كاسلوب للحياة". وبحسب مؤسس جمعية "الرد العلماني"، فان هذا التجمع "الاخوي والانساني" يشكل مناسبة "للتنديد بحملة المنتجات الحلال، التقوقعية والتمييزية".

من جهتها، انتقدت رئيسة جمعية "المقاومة الجمهورية" كريستين تاسين "التمييز الايجابي"، وهي سياسة تاتي برايها على حساب اصحاب الجذور الفرنسية لصالح المهاجرين. وقالت "ليس هناك من سبب لتمييز الجمهورية للبعض على حساب الاخرين". واطلقت دعوات لتجمعات مماثلة في مناطق فرنسية اخرى. وتجمع عشرات الاشخاص في بوردو (جنوب غرب)، ستراسبورغ (شرق) وتولوز (جنوب غرب).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف