مجلس التعاون الخليجي يرحب بالمفاوضات المباشرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جدة: رحب وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي بمعاودة المفاوضات المباشرة بين الفلسطيين والاسرائليين مجددين دعم المجلس للفلسطينيين من اجل الوصول الى دولة فلسطينية والتوصل لقضية اللاجئين ووقف الاستيطان.
وقال بيان صدر في ختام اجتماعي لوزراء الخارجية ليل الاثنين في جدة غرب السعودية ان المجلس الوزارة "رحب بما توصلت إليه اللجنة الوزارية لمبادرة السلام العربية ... لاستئناف المفاوضات المباشرة على المسار الفلسطيني الاسرائيلي وما اكدت عليه من خطوات ضرورية لإستئناف هذه المفاوضات".
واعرب الوزراء عن الامل في تفضي هذه المفاوضات التي بدأت في الثاني من ايلول/سبتمبر في واشنطن "الى حل نهائي لقضايا القدس واللاجئين والاستيطان والحدود والمياه واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وادان المجلس الوزاري "اعلان الحكومة الاسرائيلية عزمها بناء وحدات استيطانية في القدس الشرقية" واعتبرها "خطوة استفزازية تشكل استخفافا بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي". كما جدد الوزراء تاكيدهم على وقوف دول مجلس التعاون "الى جانب الشعب الفلسطيني، من أجل استرداد حقوقه المشروعة" مشددين على ان "الوحدة الوطنية الفلسطينية تمثل صمام الامان الذي يحمي الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".
الى ذلك، قال وزراء خارجية المجلس الذي يضم السعودية والامارات والكويت وقطر البحرين وسلطنة عمان انهم تابعوا "بقلق بالغ" تطورات الملف النووي الايراني. وشدد المجلس الوزاري على موقفه بشان "اهمية الالتزام بمبادئ الشرعية الدولية وحل النزاعات بالطرق السلمية"، و"جعل منطقة الشرق الأوسط بما فيها منطقة الخليج منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية".
ورحب المجلس بالجهود الدولية لحل ازمة الملف النووي الإيراني بالطرق الدبلوماسية واعرب عن الامل "في أن تستجيب إيران لهذه الجهود". وقال الامين العام لمجلس التعاون في ختام الاجتماع "نعترف ان العلاقات مع إيران تاريخية وإيران دولة جارة ولنا مصالح وهناك تجارة قائمة بين دول المجلس وإيران".
واضاف "العقوبات المفروضة على إيران تحكمها قرارات الشرعية الدولية وتظل العلاقات بين دول المجلس وإيران قائمة في ظل الاحترام المتبادل ودون المساس بالسيادة او بالامن او اي خروقات في إطار الحراك الذي يجري داخل إيران، أو في العلاقات الدولية الرابطة بين إيران ودول العالم".
وخلص الى القول "نحن نحترم هذه العلاقة التاريخية ونامل من الجانب الإيراني أيضا احترام هذه العلاقات وعدم التدخل في شؤون الدول سواء كانت دول مجلس التعاون أو دول الجوار الداخلية لما فيه مصلحة الأمن والاستقرار الاقليمي، وفي نهاية المطاف يبقى عامل الجوار مهم فيما يتصل بهذه الرابطة والرؤية التي نحن في مجلس التعاون ننظر إليها بإيجابية".